بعد إفلاسها السياسي.. قطر تنقل معركتها للانتقام من علماء مصر
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 08:24 م
لا تتوقف عن أياديها المتلونة التي تعبث بها داخل أوطان تجمع بينها وحدة اللغة والدين، فها هي قطر، بعد فشلها في استخدام أذرعتها السياسية للإضرار بالوطن، اتجهت لطريق أكثر قذارة، وهو مواجهة علماء مصر المتفوقين خلقيًا وعلميًا؛ حيث استغاث الدكتور أسامة النحراوى، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العيون بالفيمتو ليزر، وعدد من جراحي مصر، بصورة عاجلة للرئيس السيسي والنائب العام والبنك المركزي، ضد أحد البنوك القطرية لاتهامه بالتلاعب بالمرضى، حيث تسبب في تأخر تسليم أحدث جهاز للجراحات، أدى إلى وقف عمليات الجراحات فى أكبر مركز لجراحات العيون فى مصر بعد التعاقد عليه من 7 أشهر.
لكن الضغط والإعلام فضح البنك، مما أضطره لتوريد جهاز مختلف،عما اتفقوا عليه، تسبب فى خسائر فادحة، ليستمر البنك في ارتكابه أخطاء فاضحة، وحصل على أحكام بالسجن لقامات علمية من أشهر أطباء العالم في مجال العيون، وأصروا على حبس الدكتو رأسامة النحراوي، من خلال قرض حصل عليه باسم مجموعة قرطبة للعيون، لتوريد أحدث جهاز فى مجال جراحة العيون من ألمانيا، اتضح انه لا علاقة له بالمواصفات المتفق عليها، وإنه من الجيل الأول التجريبى.
وتجاهل البنك الأصول التى يملكها أسامة النحراوي، والتى كان يمكن له الحجز عليها، مصرًا على حبسه فى محاولة للنيل من علماء المصريين.
ويناشد الأطباء الرئيس التحقيق فى الواقعة، ووقف البنك القطرى عن العمل فى مصر لمخالفاته الفاضحة.
لكن الضغط والإعلام فضح البنك، مما أضطره لتوريد جهاز مختلف،عما اتفقوا عليه، تسبب فى خسائر فادحة، ليستمر البنك في ارتكابه أخطاء فاضحة، وحصل على أحكام بالسجن لقامات علمية من أشهر أطباء العالم في مجال العيون، وأصروا على حبس الدكتو رأسامة النحراوي، من خلال قرض حصل عليه باسم مجموعة قرطبة للعيون، لتوريد أحدث جهاز فى مجال جراحة العيون من ألمانيا، اتضح انه لا علاقة له بالمواصفات المتفق عليها، وإنه من الجيل الأول التجريبى.
وتجاهل البنك الأصول التى يملكها أسامة النحراوي، والتى كان يمكن له الحجز عليها، مصرًا على حبسه فى محاولة للنيل من علماء المصريين.
ويناشد الأطباء الرئيس التحقيق فى الواقعة، ووقف البنك القطرى عن العمل فى مصر لمخالفاته الفاضحة.