ما لا تعرفه عن الرمال الشافية بمنطقة "سعدون" في بلبيس
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 11:33 ص
سامح الشرقاوى
طباعة
لاتمتلك مدينة بلبيس في محافظة الشرقية فقط جذور تاريخية عريقة بداية من نزول النبي "يعقوب" حين قدم لمقابله ابنه "يوسف"، واستقبلت عمرو بن العاص في أول زيارة له بمصر والملك الصالح عندما حكم مصر كما بني فيها أول مسجد في أفريقيا وهو مسجد سادات قريش، إنما تمتلك أيضًا الرمال الساخنة الشافية وأشعة الشمس القادرة على تنقية الدم من السموم بأشهر منطقة في المدينة وهي "سعدون".
انتقلت عدسة "المواطن" إلى مدينة بلبيس وتحديدًا حي سعدون والذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ سعدون الزنجي، ويقع به ضريحه هو وشقيقه، ويشتهر الحي بالخصائص العلاجية لرماله الساخنة منذ قديم الزمان والتي يطلق عليها رمال "الكسيحة" وهي تقع في مكان مجاور للأضرحة.
تقول "أم أحمد" 65 عامًا خادمة الأضرحة ومكان تجمع الرمال، هناك أقاويل حول مرور الرسول "محمد" على المنطقة في شهر أبيب والذي يوافق شهر يوليو، وعندها قال "يا رملة أبيب كوني طبيب" - بحسب قولها -، مضيفة: أن الرمال كان يملكها الشيخ سعدون السطوحي والذي كان يشغل منصب مدير الشرقية وقتئذ قائلة: "ربنا وضع الشفا في هذا المكان والذي صغرت مساحته بشكل كبير بعد قيام المواطنين بالبناء عليه خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن العائلة الخادمة تستعين بعمال وبلدوزر لتنظيفها وتقليب الرمال وحفرها جور بأبعاد مختلفة وتأتي الناس إلينا لدفن نفسها داخل الجور للعلاج من آلام الروماتيزم.
ويؤكد ماهر عز، أحد أهالي المنطقة قائلًا: لو أخدنا الفرض الجدلي والعلمي "هنتأكد أن الرسول لم يمر على بلبيس إطلاقًا وإن كل الفتوحات الإسلامية كانت على يد عمرو بن العاص، لافتًا إلى أن هذه الرمال في شهر يوليو تكون ساخنة جدًا تزامنًا مع فصل الصيف وطبيعي جدًا أن الدهون تحرق وبالتالي خروج السموم الضارة بالجسم ودي تحدث في أي رمال تتعرض لأشعة الشمس بدرجاتها".
وأضاف "عز"، "منذ الصغر كنت أشاهد الناس يتوافدون من مختلف أرجاء مصر للحي للعلاج من الخشونة وأمراض العمود الفقري وغيرهاعن طريق الرمال الساخنة، حيث كانت تنصب الخيام للمبيت ويتم دفن جسمهم حتى الرقبة أو منطقة الآلام لفترات زمنية تصل إلى أسبوع على أقصى تقدير وكان أشهر مشروب لهم عقب الانتهاء من جلسات العلاج هو الحلبة الساخنة قائلًا: بالفعل كان يتم الشفاء وكله بإيد الله سبحانه وتعالى وليس كما قيل بأنها رمال بركة، مشيرًا إلى أن المواطنين كانوا يعودون مرارًا وتكرارًا لمداواة آلامهم في المكان شهر يوليو من كل عام.
انتقلت عدسة "المواطن" إلى مدينة بلبيس وتحديدًا حي سعدون والذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ سعدون الزنجي، ويقع به ضريحه هو وشقيقه، ويشتهر الحي بالخصائص العلاجية لرماله الساخنة منذ قديم الزمان والتي يطلق عليها رمال "الكسيحة" وهي تقع في مكان مجاور للأضرحة.
تقول "أم أحمد" 65 عامًا خادمة الأضرحة ومكان تجمع الرمال، هناك أقاويل حول مرور الرسول "محمد" على المنطقة في شهر أبيب والذي يوافق شهر يوليو، وعندها قال "يا رملة أبيب كوني طبيب" - بحسب قولها -، مضيفة: أن الرمال كان يملكها الشيخ سعدون السطوحي والذي كان يشغل منصب مدير الشرقية وقتئذ قائلة: "ربنا وضع الشفا في هذا المكان والذي صغرت مساحته بشكل كبير بعد قيام المواطنين بالبناء عليه خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن العائلة الخادمة تستعين بعمال وبلدوزر لتنظيفها وتقليب الرمال وحفرها جور بأبعاد مختلفة وتأتي الناس إلينا لدفن نفسها داخل الجور للعلاج من آلام الروماتيزم.
ويؤكد ماهر عز، أحد أهالي المنطقة قائلًا: لو أخدنا الفرض الجدلي والعلمي "هنتأكد أن الرسول لم يمر على بلبيس إطلاقًا وإن كل الفتوحات الإسلامية كانت على يد عمرو بن العاص، لافتًا إلى أن هذه الرمال في شهر يوليو تكون ساخنة جدًا تزامنًا مع فصل الصيف وطبيعي جدًا أن الدهون تحرق وبالتالي خروج السموم الضارة بالجسم ودي تحدث في أي رمال تتعرض لأشعة الشمس بدرجاتها".
وأضاف "عز"، "منذ الصغر كنت أشاهد الناس يتوافدون من مختلف أرجاء مصر للحي للعلاج من الخشونة وأمراض العمود الفقري وغيرهاعن طريق الرمال الساخنة، حيث كانت تنصب الخيام للمبيت ويتم دفن جسمهم حتى الرقبة أو منطقة الآلام لفترات زمنية تصل إلى أسبوع على أقصى تقدير وكان أشهر مشروب لهم عقب الانتهاء من جلسات العلاج هو الحلبة الساخنة قائلًا: بالفعل كان يتم الشفاء وكله بإيد الله سبحانه وتعالى وليس كما قيل بأنها رمال بركة، مشيرًا إلى أن المواطنين كانوا يعودون مرارًا وتكرارًا لمداواة آلامهم في المكان شهر يوليو من كل عام.