ثلاثة أسباب لتأخر الحمل.. تفادي حدوثهم
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 02:43 م
رشا جلال
طباعة
أكدت الدكتورة أميرة العمري، أخصائية النساء والتوليد، أن 40% من الأزواج لا يحدث معهم الحمل في أول عام بعد الزواج بدون أسباب معروفة، ولذلك فإن الفحوصات التي تجرى للتأكد من أسباب تأخر الحمل يتم تأجيلها لمدة سنة على الأقل.
وأوضحت "العمري" أن هناك عدة عوامل تتسبب في تأخر الحمل وهي:
- عمر الزوجة:
الذي يستدعي البدء مبكرًا بهذه الفحوصات، فإذا كانت المرأة في العشرينات ننتظر عامًا كاملًا قبل التفكير أو القلق أو التدخل الطبي، وإذا كانت المرأة في الثلاثين ننتظر حوالي ستة أشهر، أما لو كان عمرها فوق الخمسة وثلاثين عامًا ننصح بأن تتوجه للطبيب بعد ثلاثة أشهر على الأكثر من الزواج، أو حتى منذ بدايته، ذلك لأننا لا نفضل أي تأخير بعد سن الخامسة والثلاثين.
- عدم انتظام العلاقة الزوجية:
وهي من أشهر أسباب تأخر الحمل، فأيام التبويض عادة هي بين اليوم 12- 16 من بداية الدورة الشهرية، وإذا علمنا أن البويضة تعيش 24 ساعة، والحيوان المنوي يعيش 48 ساعة، أصبح من المفترض أن يقيم الزوجان الراغبان في حدوث الحمل العلاقة الزوجية كل يوم، أو يوم بعد يوم، وهذا غير متاح لبعض الأزواج بسبب ضغوطات الحياة.
- التفكير والتوتر:
تأخر الحمل يولد نوعًا من التوتر والقلق لدى السيدات، ولو لأشهر بسيطة، وهذا يتسبب في اختلال الهرمونات، وبالتالي التأثير السلبي على التبويض والعلاقة الزوجية، فكثيرًا ماتكون الزوجة سليمة تمامًا، ولكن بسبب هذا التوتر يحدث ضعف في التبويض، ما ينتج عنه عدم حدوث الحمل.
وتشير "العمري" إلى أنه يجب على المرأة أن تتأكد هي وزوجها بأنه ليس لديهما ما يعيق حدوث الحمل، في حال تأخر الحمل عن الفترة المتوقعة، وذلك عن طريق فحوصات للزوجة مثل متابعة التبويض، وتحليل الهرمونات بالدم، وأشعة بالصبغة على الرحم، والمنظار الرحمي ومنظار البطن، وتحاليل أخرى للزوج، وهي تحليل السائل المنوي، وإذا أتضح من كل هذه الفحوص عدم وجود عائق للحمل مع عدم حدوث الحمل، حينها يمكننا البدء بإعطاء منشطات التبويض، وأن ننتظر نتيجتها من ستة أشهر لسنة على حسب عمر الزوجة، موضحة أن بعض الحالات يفيدها التلقيح الصناعي، وفي النهاية تأتي عادةً مرحلة الحقن المجهري وهي آخر مرحلة نلجأ لها.
وأوضحت "العمري" أن هناك عدة عوامل تتسبب في تأخر الحمل وهي:
- عمر الزوجة:
الذي يستدعي البدء مبكرًا بهذه الفحوصات، فإذا كانت المرأة في العشرينات ننتظر عامًا كاملًا قبل التفكير أو القلق أو التدخل الطبي، وإذا كانت المرأة في الثلاثين ننتظر حوالي ستة أشهر، أما لو كان عمرها فوق الخمسة وثلاثين عامًا ننصح بأن تتوجه للطبيب بعد ثلاثة أشهر على الأكثر من الزواج، أو حتى منذ بدايته، ذلك لأننا لا نفضل أي تأخير بعد سن الخامسة والثلاثين.
- عدم انتظام العلاقة الزوجية:
وهي من أشهر أسباب تأخر الحمل، فأيام التبويض عادة هي بين اليوم 12- 16 من بداية الدورة الشهرية، وإذا علمنا أن البويضة تعيش 24 ساعة، والحيوان المنوي يعيش 48 ساعة، أصبح من المفترض أن يقيم الزوجان الراغبان في حدوث الحمل العلاقة الزوجية كل يوم، أو يوم بعد يوم، وهذا غير متاح لبعض الأزواج بسبب ضغوطات الحياة.
- التفكير والتوتر:
تأخر الحمل يولد نوعًا من التوتر والقلق لدى السيدات، ولو لأشهر بسيطة، وهذا يتسبب في اختلال الهرمونات، وبالتالي التأثير السلبي على التبويض والعلاقة الزوجية، فكثيرًا ماتكون الزوجة سليمة تمامًا، ولكن بسبب هذا التوتر يحدث ضعف في التبويض، ما ينتج عنه عدم حدوث الحمل.
وتشير "العمري" إلى أنه يجب على المرأة أن تتأكد هي وزوجها بأنه ليس لديهما ما يعيق حدوث الحمل، في حال تأخر الحمل عن الفترة المتوقعة، وذلك عن طريق فحوصات للزوجة مثل متابعة التبويض، وتحليل الهرمونات بالدم، وأشعة بالصبغة على الرحم، والمنظار الرحمي ومنظار البطن، وتحاليل أخرى للزوج، وهي تحليل السائل المنوي، وإذا أتضح من كل هذه الفحوص عدم وجود عائق للحمل مع عدم حدوث الحمل، حينها يمكننا البدء بإعطاء منشطات التبويض، وأن ننتظر نتيجتها من ستة أشهر لسنة على حسب عمر الزوجة، موضحة أن بعض الحالات يفيدها التلقيح الصناعي، وفي النهاية تأتي عادةً مرحلة الحقن المجهري وهي آخر مرحلة نلجأ لها.