"الشهابي" يدعو للاصطفاف الوطني لمواجهة المؤامرات المستمرة من 56
السبت 24/ديسمبر/2016 - 02:06 م
ياسمين مبروك
طباعة
هنأ حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجى الشهابي، الشعب المصري، بذكرى انتصاره في معركة الصمود والتحدي والحفاظ على مصرية قناة السويس عام 1956.
وتابع "الجيل الديمقراطي"، في بيانه، "أن العدوان الثلاثي هي حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في عام 1956م، إثر قيام الزعيم جمال عبد الناصر، بتأميم قناة السويس، وذلك لكي يستعيد الاستعمار سيطرته على القناة، فهاجمت إسرائيل القوات المسلحة المصرية في سيناء، وأنزلت بريطانيا وفرنسا قواتهما المسلحة في بورسعيد ومنطقة قناة السويس التي واجهها الشعب المصري في بورسعيد بمقاومة أسطورية كبدت تلك القوات خسائر فادحة".
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، "ما أشبه الليلة بالبارحة، روسيا الصديقة المحبة للسلام والعدل والحق تقف اليوم مع شعبنا العربي السوري ضد عدوان حلف الناتو والجماعات الإرهابية، كما وقفت مع مصر الثورة ضد العدوان الثلاثي، وكان إنذار بولجانين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي بضرب لندن وباريس وتل أبيب بالصواريخ الذرية حاسمًا في إنهاء العدوان، وانسحاب القوات الغازية، وخاصة بعد رفض الرئيس الأمريكي ايزنهاور العدوان لتنتهي الحرب بانتصار مصر وتتويج "عبد الناصر" زعيمًا للأمة العربية، وقائدًا لحركات التحرر في العالم الثالث.
وأضاف رئيس حزب الجيل، "حاجتنا إلى الاصطفاف الوطني في هذه الأيام لنستطيع مواجهة المؤامرة المستمرة من 1956 وحتى اليوم، والحفاظ على وحدة التراب الوطني والدولة المصرية بمؤسساتها، ودعا "الجيل"، الدولة إلى إنتهاج سياسات جديدة تحقق العدالة الاجتماعية، وتوفر الحياة الكريمة للشعب البطل، وتجعل مصر لكل المصريين، وتحميهم من جشع المحتكرين والتجار، وتنهي طمع الرأسمالية المتوحشة ثمرة تغلغلها في الحكومة والبرلمان.
ووجه التحية إلى مدينة بورسعيد الباسلة وإلى أرواح الشهداء والأبطال الذين واجهوا العدوان وافتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة، وحيا روح الزعيم جمال عبد الناصر، الذي أعاد القناة، وواجه العدوان، وأسس لدولة العدل الاجتماعي الغائبة الآن.
وتابع "الجيل الديمقراطي"، في بيانه، "أن العدوان الثلاثي هي حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في عام 1956م، إثر قيام الزعيم جمال عبد الناصر، بتأميم قناة السويس، وذلك لكي يستعيد الاستعمار سيطرته على القناة، فهاجمت إسرائيل القوات المسلحة المصرية في سيناء، وأنزلت بريطانيا وفرنسا قواتهما المسلحة في بورسعيد ومنطقة قناة السويس التي واجهها الشعب المصري في بورسعيد بمقاومة أسطورية كبدت تلك القوات خسائر فادحة".
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، "ما أشبه الليلة بالبارحة، روسيا الصديقة المحبة للسلام والعدل والحق تقف اليوم مع شعبنا العربي السوري ضد عدوان حلف الناتو والجماعات الإرهابية، كما وقفت مع مصر الثورة ضد العدوان الثلاثي، وكان إنذار بولجانين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي بضرب لندن وباريس وتل أبيب بالصواريخ الذرية حاسمًا في إنهاء العدوان، وانسحاب القوات الغازية، وخاصة بعد رفض الرئيس الأمريكي ايزنهاور العدوان لتنتهي الحرب بانتصار مصر وتتويج "عبد الناصر" زعيمًا للأمة العربية، وقائدًا لحركات التحرر في العالم الثالث.
وأضاف رئيس حزب الجيل، "حاجتنا إلى الاصطفاف الوطني في هذه الأيام لنستطيع مواجهة المؤامرة المستمرة من 1956 وحتى اليوم، والحفاظ على وحدة التراب الوطني والدولة المصرية بمؤسساتها، ودعا "الجيل"، الدولة إلى إنتهاج سياسات جديدة تحقق العدالة الاجتماعية، وتوفر الحياة الكريمة للشعب البطل، وتجعل مصر لكل المصريين، وتحميهم من جشع المحتكرين والتجار، وتنهي طمع الرأسمالية المتوحشة ثمرة تغلغلها في الحكومة والبرلمان.
ووجه التحية إلى مدينة بورسعيد الباسلة وإلى أرواح الشهداء والأبطال الذين واجهوا العدوان وافتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة، وحيا روح الزعيم جمال عبد الناصر، الذي أعاد القناة، وواجه العدوان، وأسس لدولة العدل الاجتماعي الغائبة الآن.