«الشهابي» في ذكرى رحيل «ناصر»: نحتاج لسياساته المنحازة للشعب
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 11:31 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أحيا حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي الذكرى الـ 46 لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر، قائلًا: "ما أشد حاجتنا وأمتنا العربية في هذه الأيام إلى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ليوحد العرب من جديد تحت راية القومية ويقودهم للانتصار على المخططات الغربية الصهيونية ويعيد العراق الواحد بوابة شرقية للأمة العربية ويحافظ على سوريا الموحدة قلبا نابضا للعروبة ويطهر ليبيا من المليشيات المسلحة ويوقف الصغار عملاء المخطط الأجنبي عند حدهم".
وأضاف، ما أشد حاجتنا إلى سياسات الراحل المنحازة للشعب والفقراء ومحدودي الدخل للقضاء على الاحتكار والرأسمالية المتوحشة وإيقاف الغلاء والاستيراد والاهتمام بالتعليم والصحة والبحث العلمي والتصنيع وتطوير مصانع القطاع العام وإيقاف كل المؤامرات الهادفة إلى حرمان مصر من حقوقها التاريخية في مياه النيل وكذلك استعادة مصر لموقعها الريادي القيادي لأمتها العربية وقارتها الإفريقية.
وقال حزب الجيل في بيانه: إننا نتذكر أعمال ناصر العظيمة من بناء جيش وطني قوى إلى إصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي وبحيرة ناصر وبرج القاهرة ومجمع التحرير وإنشاء مدينة نصر واستاد القاهرة وتأسيس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، والمساهمة في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969 وأنشأ التليفزيون المصري، إضافًة إلى اهتمامه بالتعليم وجعله مجانيا في كل مراحله وتوسعه في مجال الصناعات التحويلية وإنشاءه أكثر من 3600 مصنعًا.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن جمال عبد الناصر دعم القضية الفلسطينية وساندها واعتبرها قضية العرب الأولى، وساند ثورة الجزائر كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الظلامي.
واختتم الشهابي: وكانت آخر أعماله العظيمة الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، في قمة القاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970 وصعدت روحه إلى السماء بعد عودته من مطار القاهرة بعد وداع الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت في مطار القاهرة عن 52 عاما، بعد 16 عامًا قضاها في الحكم وتخرج الملايين من الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج وفى عواصم دول العالم الصديقة تنعاه وتبكيه وودعته الملايين من الشعب المصري في جنازة لم تتكرر في التاريخ الإنساني حتى اليوم.. رحم الله زعيمنا الخالد في قلوبنا واسكنه فسيح جناته.
وأضاف، ما أشد حاجتنا إلى سياسات الراحل المنحازة للشعب والفقراء ومحدودي الدخل للقضاء على الاحتكار والرأسمالية المتوحشة وإيقاف الغلاء والاستيراد والاهتمام بالتعليم والصحة والبحث العلمي والتصنيع وتطوير مصانع القطاع العام وإيقاف كل المؤامرات الهادفة إلى حرمان مصر من حقوقها التاريخية في مياه النيل وكذلك استعادة مصر لموقعها الريادي القيادي لأمتها العربية وقارتها الإفريقية.
وقال حزب الجيل في بيانه: إننا نتذكر أعمال ناصر العظيمة من بناء جيش وطني قوى إلى إصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي وبحيرة ناصر وبرج القاهرة ومجمع التحرير وإنشاء مدينة نصر واستاد القاهرة وتأسيس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، والمساهمة في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969 وأنشأ التليفزيون المصري، إضافًة إلى اهتمامه بالتعليم وجعله مجانيا في كل مراحله وتوسعه في مجال الصناعات التحويلية وإنشاءه أكثر من 3600 مصنعًا.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن جمال عبد الناصر دعم القضية الفلسطينية وساندها واعتبرها قضية العرب الأولى، وساند ثورة الجزائر كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الظلامي.
واختتم الشهابي: وكانت آخر أعماله العظيمة الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، في قمة القاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970 وصعدت روحه إلى السماء بعد عودته من مطار القاهرة بعد وداع الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت في مطار القاهرة عن 52 عاما، بعد 16 عامًا قضاها في الحكم وتخرج الملايين من الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج وفى عواصم دول العالم الصديقة تنعاه وتبكيه وودعته الملايين من الشعب المصري في جنازة لم تتكرر في التاريخ الإنساني حتى اليوم.. رحم الله زعيمنا الخالد في قلوبنا واسكنه فسيح جناته.