"رمي الأثاث من النوافذ".. طقوس البلدان الغريبة للاحتفال بالكريسماس
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 01:28 م
روضة إبراهيم
طباعة
أيام قليلة تفصلنا عن الدخول إلى عام ميلادي جديد، وبقدوم عيد الميلاد المجيد "الكريسماس" يحتفل الجميع بالطريقة المعروف في دول العالم، وهي وضع شجرة عيد الميلاد، وتبادل الهدايا، وظهور "بابا نويل"، وتعليق الزينة، وغيرها من طقوس المفرحة والاحتفالية مع بداية العام الجديد، وكلن هناك بعض البلدان تتمتع بطقوس غريبة في الاحتفال بقدوم العام الميلادي الجديد، وهذه الطقوس تختلف من بلد لأخرى وتكون جزء من ثقافة البلاد وعاداتها وتقليدها.
فهناك بعض البلدان تلجأ إلى رمي الأثاث من النوافذ، ظنًا منهم أن ذلك يساعد على جلب التغيير الإيجابى للعام الجديد، والتخلص من الطاقة السلبية.
وتنتشر تلك العادة الغريبة في كثير من البلدان، للاحتفال بقدوم العام الجديد، ويأتي على رأس هذه البلدان، جنوب إفريقيا، فعادة ما تقوم كل أسرة بإلقاء كرسي من النافذة وتكسيره خارج المنزل، بجانب التخلص من الأثاث المنزلي القديم والأجهزة الكهربائية التي لم تعد صالحة للاستخدام كالتلفاز والراديو، بل يصل الأمر للثلاجات وغيرها.
كما يلجأ بعض المناطق بإيطاليا إلى عادة رمي الأثاث من النوافذ، حيث يعملون على رمي بعض الأشياء من نوافذ منازلهم في منتصف ليلة رأس السنة كالأثاث، والأواني، والمقالي، ويرمز ذلك للتخلص من الأشياء القديمة وقدرة الشخص على الاستغناء عن الأشياء السلبية بحياته، وإقباله على العام الجديد بإيجابية وصدر رحب مُتقبل لفكرة التغيير والتجديد.
ويحتفل سكان "جوهانسبرغ"، أيضًا بستقبال العام الجديد برمي الأثاث القديم من نوافذهم، وذلك للتخلص من الأشياء الغير مرغوب فيها لاستقبال العام الجديد بنظافة، كما يعتقدون.
وتتمثل مشكلة هذا الطقس الغريب المتبع للاحتفال بالكريسماس في بعض البلدان، ليس في القدرة على الاستغناء عن تلك الأشياء، ولكن في أنهم يتخلصون منها رميًا من النافذة، ما يُهدد حياة السائرين في شوارع تلك البلاد.
فهناك بعض البلدان تلجأ إلى رمي الأثاث من النوافذ، ظنًا منهم أن ذلك يساعد على جلب التغيير الإيجابى للعام الجديد، والتخلص من الطاقة السلبية.
وتنتشر تلك العادة الغريبة في كثير من البلدان، للاحتفال بقدوم العام الجديد، ويأتي على رأس هذه البلدان، جنوب إفريقيا، فعادة ما تقوم كل أسرة بإلقاء كرسي من النافذة وتكسيره خارج المنزل، بجانب التخلص من الأثاث المنزلي القديم والأجهزة الكهربائية التي لم تعد صالحة للاستخدام كالتلفاز والراديو، بل يصل الأمر للثلاجات وغيرها.
كما يلجأ بعض المناطق بإيطاليا إلى عادة رمي الأثاث من النوافذ، حيث يعملون على رمي بعض الأشياء من نوافذ منازلهم في منتصف ليلة رأس السنة كالأثاث، والأواني، والمقالي، ويرمز ذلك للتخلص من الأشياء القديمة وقدرة الشخص على الاستغناء عن الأشياء السلبية بحياته، وإقباله على العام الجديد بإيجابية وصدر رحب مُتقبل لفكرة التغيير والتجديد.
ويحتفل سكان "جوهانسبرغ"، أيضًا بستقبال العام الجديد برمي الأثاث القديم من نوافذهم، وذلك للتخلص من الأشياء الغير مرغوب فيها لاستقبال العام الجديد بنظافة، كما يعتقدون.
وتتمثل مشكلة هذا الطقس الغريب المتبع للاحتفال بالكريسماس في بعض البلدان، ليس في القدرة على الاستغناء عن تلك الأشياء، ولكن في أنهم يتخلصون منها رميًا من النافذة، ما يُهدد حياة السائرين في شوارع تلك البلاد.