إيران تجري مفاوضات لدفع نصف السعر المعلن لشراء طائرات "بوينج"
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 04:48 ص
أفادت إيران أنها أجرت مفاوضات لدفع نصف السعر المعلن فقط لشراء 80 طائرة "بوينغ" جديدة في صفقة قالت شركة صناعة الطائرات الأميركية إن قيمتها تبلغ 16.6 مليار دولار.
ووقعت "بوينج" ومنافستها الأوروبية "إيرباص" عقودا ضخمة هذا الشهر لبيع طائرات إلى إيران في أول صفقات من نوعها منذ رفع العقوبات الدولية عن طهران.
ويعد تحديث أسطول الطائرات المدنية الإيراني القديم أحد أكبر الفرص الاقتصادية في اتفاقية رفع العقوبات في 2015 التي شاركت في مفاوضاتها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما. علمًا أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب معارض شديد لتلك الاتفاقية.
ورغم شدة احتياج إيران لطائرات جديدة لتحل محل طائراتها القديمة منذ حقبة العقوبات إلا أنها دخلت السوق في الوقت الذي تواجه فيه "بوينغ" و"إيرباص" ومصنعون آخرون أصغر حجما هبوطا في الطلبيات ولذا فمن المتوقع أن يقدموا خصومات كبيرة.
وقالت "بوينج" هذا الشهر إنها خفضت إنتاجها من الطائرات 777 طويلة المدى نظرا لانخفاض الطلب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن نائب وزير النقل الإيراني أصغر فخرية كاشان قوله "أعلنت بوينغ أن عقد شركة الطيران الوطنية الإيرانية إيران إير تبلغ قيمته 16.6 مليار دولار.
ورغم ذلك..ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة طلبيتنا وإمكانات خياراتها..فإن عقد شراء 80 طائرة بوينغ يقدر بنحو 50% من هذا المبلغ."
وتتراوح قيمة عقد "إيرباص" لبيع 100 طائرة نفاثة إلى إيران إير والذي تم توقيعه يوم الخميس بين 18 و20 مليار دولار بالأسعار المعلنة لكن رئيس إيران إير قال إن قيمة العقد لن تتجاوز عشرة مليارات دولار.
وتضغط حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني لإبرام صفقات شراء طائرات لتظهر نتائج ناجمة عن الاتفاق النووي مع قوى عالمية لإنهاء العقوبات. ويواجه روحاني انتقادات في الداخل من متشددين حول تكلفة تلك المشتريات.
ووقعت "بوينج" ومنافستها الأوروبية "إيرباص" عقودا ضخمة هذا الشهر لبيع طائرات إلى إيران في أول صفقات من نوعها منذ رفع العقوبات الدولية عن طهران.
ويعد تحديث أسطول الطائرات المدنية الإيراني القديم أحد أكبر الفرص الاقتصادية في اتفاقية رفع العقوبات في 2015 التي شاركت في مفاوضاتها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما. علمًا أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب معارض شديد لتلك الاتفاقية.
ورغم شدة احتياج إيران لطائرات جديدة لتحل محل طائراتها القديمة منذ حقبة العقوبات إلا أنها دخلت السوق في الوقت الذي تواجه فيه "بوينغ" و"إيرباص" ومصنعون آخرون أصغر حجما هبوطا في الطلبيات ولذا فمن المتوقع أن يقدموا خصومات كبيرة.
وقالت "بوينج" هذا الشهر إنها خفضت إنتاجها من الطائرات 777 طويلة المدى نظرا لانخفاض الطلب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن نائب وزير النقل الإيراني أصغر فخرية كاشان قوله "أعلنت بوينغ أن عقد شركة الطيران الوطنية الإيرانية إيران إير تبلغ قيمته 16.6 مليار دولار.
ورغم ذلك..ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة طلبيتنا وإمكانات خياراتها..فإن عقد شراء 80 طائرة بوينغ يقدر بنحو 50% من هذا المبلغ."
وتتراوح قيمة عقد "إيرباص" لبيع 100 طائرة نفاثة إلى إيران إير والذي تم توقيعه يوم الخميس بين 18 و20 مليار دولار بالأسعار المعلنة لكن رئيس إيران إير قال إن قيمة العقد لن تتجاوز عشرة مليارات دولار.
وتضغط حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني لإبرام صفقات شراء طائرات لتظهر نتائج ناجمة عن الاتفاق النووي مع قوى عالمية لإنهاء العقوبات. ويواجه روحاني انتقادات في الداخل من متشددين حول تكلفة تلك المشتريات.