إسرائيل تعرب عن استيائها من مؤتمر السلام في باريس
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 06:01 م
محمد رجب
طباعة
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، عن رفضه الشديد لمؤتمر السلام الدولي، المزمع عقده منتصف يناير المقبل، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال "ليبرمان" اليوم الإثنين، في تصريحات صحفية له،"هذا ليس مؤتمرًا للسلام بل محاكمة سيئة لدولة إسرائيل".
من جانبها تسعى فرنسا لإعطاء دفعة جديدة من أجل التوصول إلى حل سلمي للصراع في الشرق الأوسط، وتهدف المبادرة الفرنسية إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ورأى "ليبرمان" أن الهدف الحقيقي من هذا المؤتمر هو الإضرار بأمن إسرائيل وسمعتها، وشبَّه المؤتمر المزمع عقده بقضية "دريفوس الحديثة"، مشيرًا إلى أن الفارق الوحيد بين الواقعتين هو أنه "ليس يهوديًا واحدًا فقط يقبع اليوم في قفص الإتهام بل شعب إسرائيل بأكمله".
جدير بالذكر أن قضية النقيب الفرنسي اليهودي، ألفريد دريفوس، هزت فرنسا على المستوى السياسي الداخلي قبل أكثر من قرن، وكان الضابط "دريفوس"، قد تم اتهامه بتسريب أسرار عسكرية إلى ألمانيا خلال المحاكمة التي أشيع أنها أجريت على خلفية معاداة السامية.
وكان من أشهر الواقفين خلف "دريفوس"، الكاتب إميل زولا، بالإضافة إلى التيار اليساري، وانتهت المحاكمة بتبرئة "دريفوس" وإعادة تأهيله في يوليو 1906.
وتوقفت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل 2014، كما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في إطار مثل هذا المؤتمر، إذ أعرب "نتنياهو" عن تخوفه من أن تتعرض بلاده لإملاءات دولية عبر المؤتمر، وأوضح أنه يفضل المفاوضات المباشرة.
وقال "ليبرمان" اليوم الإثنين، في تصريحات صحفية له،"هذا ليس مؤتمرًا للسلام بل محاكمة سيئة لدولة إسرائيل".
من جانبها تسعى فرنسا لإعطاء دفعة جديدة من أجل التوصول إلى حل سلمي للصراع في الشرق الأوسط، وتهدف المبادرة الفرنسية إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ورأى "ليبرمان" أن الهدف الحقيقي من هذا المؤتمر هو الإضرار بأمن إسرائيل وسمعتها، وشبَّه المؤتمر المزمع عقده بقضية "دريفوس الحديثة"، مشيرًا إلى أن الفارق الوحيد بين الواقعتين هو أنه "ليس يهوديًا واحدًا فقط يقبع اليوم في قفص الإتهام بل شعب إسرائيل بأكمله".
جدير بالذكر أن قضية النقيب الفرنسي اليهودي، ألفريد دريفوس، هزت فرنسا على المستوى السياسي الداخلي قبل أكثر من قرن، وكان الضابط "دريفوس"، قد تم اتهامه بتسريب أسرار عسكرية إلى ألمانيا خلال المحاكمة التي أشيع أنها أجريت على خلفية معاداة السامية.
وكان من أشهر الواقفين خلف "دريفوس"، الكاتب إميل زولا، بالإضافة إلى التيار اليساري، وانتهت المحاكمة بتبرئة "دريفوس" وإعادة تأهيله في يوليو 1906.
وتوقفت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل 2014، كما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في إطار مثل هذا المؤتمر، إذ أعرب "نتنياهو" عن تخوفه من أن تتعرض بلاده لإملاءات دولية عبر المؤتمر، وأوضح أنه يفضل المفاوضات المباشرة.