فرنسا ترغب في إقامة مؤتمر دولي للشرق الأوسط هذا العام
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 10:55 ص
وكالات
طباعة
قالت فرنسا أمس الاثنين إنها ترغب في تنظيم مؤتمر دولي قبل نهاية العام لعرض حزمة من الحوافز على الفلسطينيين والإسرائيليين في حال توصلوا إلى اتفاق سلام.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان- مارك إيرولت خلال إيجاز صحفي على هامش الاجتماعات الوزارية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "هذا الأسبوع يجب أن يكون لحظة حشد سياسي (لفكرة) أن بإمكاننا تحقيق هذا الهدف".
دفع إيرولت من أجل عقد مؤتمر دولي في فرنسا يأتي في أعقاب إعلان الخارجية الروسية يوم 8 سبتمبر أيلول أن الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا "من حيث المبدأ" على اللقاء في موسكو لإجراء محادثات.
إلا أن الهوة الواسعة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا في فرصة أي لقاء- وإذا حدث، ما إذا كانا سيحرزان أي تقدم، فعباس يطالب بوقف إسرائيل البناء في الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وإطلاق سراح نحو 24 أسيرا فلسطينيا، قبل أي لقاء مع نتنياهو، الذي يرفض تلك الشروط المسبقة.
ويقول إيرولت إن عددا من الدول، من بينها مصر وروسيا والولايات المتحدة، تسعى لاستئناف المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مضيفا أنه أبلغها أن "جميع الجهود هي في الحقيقة مكملة للمبادرة الفرنسية".
وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه التقى وعباس في نيويورك لمناقشة "هدفنا المشترك بحل الدولتين". وأضاف البيان أن كيري أعرب عن "قلقه بشأن بعض التوجهات على الأرض، منها التصاعد الأخير في العنف والنشاط الاستيطاني".
كانت فرنسا قد استضافت لقاء دوليا في باريس في يونيو حزيران حضره أكثر من 24 دولة عربية وغربية في مسعى للتوصل إلى استراتيجية جديدة من أجل السلام في الشرق الأوسط وإحياء المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، التي انهارت تماما منذ أكثر من عامين. ولم يدع للمؤتمر أيا من الزعيمين الفلسطيني أو الإسرائيلي.
ورحب المشاركون بفكرة عقد مؤتمر بحضور الطرفين في وقت لاحق من العام.
واستضاف إيرولت اجتماعا مغلقا أمس الاثنين لمسؤولي الدول التي حضرت مؤتمر يونيو حزيران.
وسعت روسيا- بلا طائل- لسنوات إلى استضافة اجتماع للزعيمين، إلا أن الخارجية الروسية لم تحدد تاريخا ولا جدول أعمال لأي لقاء مستقبلي.
وقامت الولايات المتحدة بالهيمنة على جميع مبادرات السلام في الشرق الأوسط منذ اتفاق أوسلو في التسعينيات.
وظل الفلسطينيون والإسرائيليون لسنوات ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها وسيطا لا غنى عنه، والقوة الوحيدة القادرة على ضمان حل الدولتين، لكن يبدو أن ادارة أوباما لم تعد تتمتع بتلك الخاصية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان- مارك إيرولت خلال إيجاز صحفي على هامش الاجتماعات الوزارية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "هذا الأسبوع يجب أن يكون لحظة حشد سياسي (لفكرة) أن بإمكاننا تحقيق هذا الهدف".
دفع إيرولت من أجل عقد مؤتمر دولي في فرنسا يأتي في أعقاب إعلان الخارجية الروسية يوم 8 سبتمبر أيلول أن الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا "من حيث المبدأ" على اللقاء في موسكو لإجراء محادثات.
إلا أن الهوة الواسعة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا في فرصة أي لقاء- وإذا حدث، ما إذا كانا سيحرزان أي تقدم، فعباس يطالب بوقف إسرائيل البناء في الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وإطلاق سراح نحو 24 أسيرا فلسطينيا، قبل أي لقاء مع نتنياهو، الذي يرفض تلك الشروط المسبقة.
ويقول إيرولت إن عددا من الدول، من بينها مصر وروسيا والولايات المتحدة، تسعى لاستئناف المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مضيفا أنه أبلغها أن "جميع الجهود هي في الحقيقة مكملة للمبادرة الفرنسية".
وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه التقى وعباس في نيويورك لمناقشة "هدفنا المشترك بحل الدولتين". وأضاف البيان أن كيري أعرب عن "قلقه بشأن بعض التوجهات على الأرض، منها التصاعد الأخير في العنف والنشاط الاستيطاني".
كانت فرنسا قد استضافت لقاء دوليا في باريس في يونيو حزيران حضره أكثر من 24 دولة عربية وغربية في مسعى للتوصل إلى استراتيجية جديدة من أجل السلام في الشرق الأوسط وإحياء المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، التي انهارت تماما منذ أكثر من عامين. ولم يدع للمؤتمر أيا من الزعيمين الفلسطيني أو الإسرائيلي.
ورحب المشاركون بفكرة عقد مؤتمر بحضور الطرفين في وقت لاحق من العام.
واستضاف إيرولت اجتماعا مغلقا أمس الاثنين لمسؤولي الدول التي حضرت مؤتمر يونيو حزيران.
وسعت روسيا- بلا طائل- لسنوات إلى استضافة اجتماع للزعيمين، إلا أن الخارجية الروسية لم تحدد تاريخا ولا جدول أعمال لأي لقاء مستقبلي.
وقامت الولايات المتحدة بالهيمنة على جميع مبادرات السلام في الشرق الأوسط منذ اتفاق أوسلو في التسعينيات.
وظل الفلسطينيون والإسرائيليون لسنوات ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها وسيطا لا غنى عنه، والقوة الوحيدة القادرة على ضمان حل الدولتين، لكن يبدو أن ادارة أوباما لم تعد تتمتع بتلك الخاصية.