"أحمد" البياع الموسمي: "اللي يجيب قرش حلو أبيعه"
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 08:47 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
يقف بعربته الصغيرة بملامح بائسة ووجه شاحب، أمام مدرسة منشية جبريل بمنطقة عرب المعادى منتظرًا أن تمطر السماء رزقها وترسل إليه بزبون، يستهل به يومه.
"أحمد عبد الرحمن" شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الـ20 عامًا، هبط من محافظة المنيا إحدى محافظات صعيد مصر، يقول: "جيت القاهرة من 7 سنين أقف هنا في المكان دا واحيانا في منطقة المعادى الجديدة أو شارع الجزائر".
تتنوع أنشطة "أحمد" في البيع، حيث تتوقف على المواسم، فالسلعة التي تشهد رواجًا كبيرًا يتجه إلى بيعها ليضمن مكسبه: "مرة أبيع ترمس وفي موسم البطاطا أبيعها وموسم التين الشوكي برضه ببيعه وفي الشتا ممكن أبيع هدوم، وساعات أجيب حلويات، الحاجة اللي تكسب بجيبها وأبيعها عشان البضاعة لو اتركنت هتبوظ وأنا اللي هشيل سعرها".
وعن ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة يقول: "الحاجة ولعت نار عن الأول وزادت الضعف دولقتي ونفسي ترخص عشان الناس تشتري ومبرداش أغلي تمن الحاجة على الطلبة الصغيرين عشان يشتروا، الترمس كان بـ3 جنيه ودلوقتي بقى 5 جنيه، اللمون اللي بستخدمه مع الترمس بقى 15 جنيه، والشطة والملح بـ 20ج وغير الوقفة طول اليوم بالطريقة دي".
"عايز أعيش واكسب".. جملة صغيرة لخصت أحلام الشاب العشريني التي أصبحت صعبة المنال في ظل ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه كافة المواطنين، ويضيف: "حتى الناس مش مخلية الواحد ياكل عيش، أصحاب المحل اللي جنبي كل شوية يقولولي أقف بعيد، وواحد تاني يقولي أطلع ورا بالعربية وواحد يقولي أطلع قدام، طول النهار في الحيرة دي".
وعن مكسبه اليومي يقول "بطلع في اليوم بالعافية 50 جنيه بس، هيعملوا لي ايه وأنا بصرف على إخواتي الصغيرين، وكل يوم في الدوران دا من الساعة 8 الصبح وأفضل واقف لحد الساعة 1 بالليل".
"أحمد عبد الرحمن" شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الـ20 عامًا، هبط من محافظة المنيا إحدى محافظات صعيد مصر، يقول: "جيت القاهرة من 7 سنين أقف هنا في المكان دا واحيانا في منطقة المعادى الجديدة أو شارع الجزائر".
تتنوع أنشطة "أحمد" في البيع، حيث تتوقف على المواسم، فالسلعة التي تشهد رواجًا كبيرًا يتجه إلى بيعها ليضمن مكسبه: "مرة أبيع ترمس وفي موسم البطاطا أبيعها وموسم التين الشوكي برضه ببيعه وفي الشتا ممكن أبيع هدوم، وساعات أجيب حلويات، الحاجة اللي تكسب بجيبها وأبيعها عشان البضاعة لو اتركنت هتبوظ وأنا اللي هشيل سعرها".
وعن ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة يقول: "الحاجة ولعت نار عن الأول وزادت الضعف دولقتي ونفسي ترخص عشان الناس تشتري ومبرداش أغلي تمن الحاجة على الطلبة الصغيرين عشان يشتروا، الترمس كان بـ3 جنيه ودلوقتي بقى 5 جنيه، اللمون اللي بستخدمه مع الترمس بقى 15 جنيه، والشطة والملح بـ 20ج وغير الوقفة طول اليوم بالطريقة دي".
"عايز أعيش واكسب".. جملة صغيرة لخصت أحلام الشاب العشريني التي أصبحت صعبة المنال في ظل ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه كافة المواطنين، ويضيف: "حتى الناس مش مخلية الواحد ياكل عيش، أصحاب المحل اللي جنبي كل شوية يقولولي أقف بعيد، وواحد تاني يقولي أطلع ورا بالعربية وواحد يقولي أطلع قدام، طول النهار في الحيرة دي".
وعن مكسبه اليومي يقول "بطلع في اليوم بالعافية 50 جنيه بس، هيعملوا لي ايه وأنا بصرف على إخواتي الصغيرين، وكل يوم في الدوران دا من الساعة 8 الصبح وأفضل واقف لحد الساعة 1 بالليل".