يحرص المصريون على السهر بالخارج وممارسة عدد من الطقوس الخاصة، لإستقبال العام الميلادي الجديد، إلا أن لرؤساء مصر شأن أخر مع "الكريسماس"، حيث فضل الكثير منهم الهدوء والابتعاد عن الرسميات.

"المواطن" يرصد أبرز طقوس رؤساء مصر خلال احتفالهم بـ "الكريسماس":

"عبد الناصر في قصر القبة"

كان الرئيس جمال عبد الناصر يرى أن ليلة رأس السنة مناسبة شخصية، وليست رسمية، لذا كان يفضل الاحتفال بها مع زوجته وأولاده في قصر القبة.

"صالونات ثقافية للسادات"

وعلى منوال "عبد الناصر"، كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يفضل قضاء ليلة رأس السنة في قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية، أو الذهاب إلى استراحته بالقناطر الخيرية المطلة على نهر النيل مباشرة مع أسرته.

وبحسب تصريح لـ"السادات" في حوار له مع الإعلامية همت مصطفى، لم يكن يفضل إقامة احتفالات رسمية لليلة رأس السنة، ويرى أن ليلة رأس السنة مناسبة عائلية وأن المناسبات الرسمية تقتصر على الأعياد الدينية والقومية فقط.

كما شهدت احتفالات الزعيم الراحل عقد صالونات وندوات ثقافية في نهاية كل عام مع صديقه الكاتب الكبير أنيس منصور، وكانت تعقد بمقر "مجلة أكتوبر"، حيث يناقش فيها "السادات" حصاد العام مع صحفيي مجلة أكتوبر.

"مبارك يكسر القاعدة"

واعتاد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الاحتفال بالكريسماس داخل منزله، ولكنه كسر هذه القاعدة عام 2000، وألقى خطاب للشعب وبثه التليفزيون المصري.

"السيسي يعين أعضاء البرلمان"

أما الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد مارس مهام عمله في هذا اليوم بشكل طبيعي، حيث قام بتعيين 28 عضو في مجلس النواب، وفضل أن يقضي هذه الليلة بين عائلته بعيدًا عن صخب الأضواء، دون الاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي.