مركز التنسيق الروسي يرصد 12 خرقا للهدنة السورية
السبت 31/ديسمبر/2016 - 11:06 ص
شربات عبد الحي
طباعة
رصد مركز التنسيق الروسي، في حميميم، 12 خرقًا لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية قامت بها المجموعات المعارضة خلال الساعات الـ 24 الماضية، 6 منها في محافظة دمشق، و5 في حلب وخرق واحد في محافظة حماة.
ونسب المركز الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقرًا له الخروقات لتنظيم فتح الشام، قائلًا إنه استهدف عدة بلدات وأحياء في حلب وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون.
وفي الجانب الآخر، أعلنت جماعات من المعارضة السورية المسلحة إنها ستعتبر اتفاق وقف إطلاق النار "لاغيًا" إذا واصلت قوات الحكومة وحلفاؤها انتهاكه.
وقال بيان وقعته جماعات للمعارضة "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيًا".
وأضاف وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، قال من جانبه إن ما يقع حتى الآن من خروقات لا ترقى إلى حد أن تكون سببًا في انهيار الهدنة، متهمًا دولًا لم يذكرها صراحة بالقيام بأعمال من خلف ستار لإفشال الهدنة.
ويذكر أن الجانب الروسي، حث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على دعم وقف إطلاق النار في سوريا.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مغلقا لنحو ساعة لبحث مشروع القرار المقترح لدعم وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا الخميس الماضي.
وقال دبلوماسيون إن روسيا طلبت أن يصوت المجلس الذي يضم 15 عضوًا على القرار.
ونسب المركز الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقرًا له الخروقات لتنظيم فتح الشام، قائلًا إنه استهدف عدة بلدات وأحياء في حلب وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون.
وفي الجانب الآخر، أعلنت جماعات من المعارضة السورية المسلحة إنها ستعتبر اتفاق وقف إطلاق النار "لاغيًا" إذا واصلت قوات الحكومة وحلفاؤها انتهاكه.
وقال بيان وقعته جماعات للمعارضة "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيًا".
وأضاف وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، قال من جانبه إن ما يقع حتى الآن من خروقات لا ترقى إلى حد أن تكون سببًا في انهيار الهدنة، متهمًا دولًا لم يذكرها صراحة بالقيام بأعمال من خلف ستار لإفشال الهدنة.
ويذكر أن الجانب الروسي، حث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على دعم وقف إطلاق النار في سوريا.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مغلقا لنحو ساعة لبحث مشروع القرار المقترح لدعم وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا الخميس الماضي.
وقال دبلوماسيون إن روسيا طلبت أن يصوت المجلس الذي يضم 15 عضوًا على القرار.