حقيقة سحب دماء من الرئيس الراحل صدام حسين بعد إعدامه
السبت 31/ديسمبر/2016 - 01:35 م
شربات عبد الحي
طباعة
نفى المستشار السابق للأمن الوطني في العراق موفق الربيعي، في سؤال وجهه مذيع قناة "روسيا اليوم" خلال لقائه به أمس الجمعة، حول سحب دماء من الرئيس الراحل بعد اعدامه من قبل أحد الأشخاص الذين حضروا الإعدام، وقال: "هذا لم يحدث أبدًا، وما أخذ من صدام ما أخذ منه هو لعاب من فمه لفصح DNA الحامض النووي".
وأكد عدم صحة الرواية المتناقلة التي تقول إن الحبل الذي أعدم فيه يحتوي على عقد بعدد الصواريخ التي أطلقها صدام حسين على الاحتلال الاسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحبل الذي أعدم فيه صدام، تم وضعه حول عنق تمثال لصدام حسين في ساحة النسور مقابل معرض بغداد الدولي، وزاره الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات العراق، ويلتقطون معه صورًا".
وأشار الربيعي إلى أن الإدارة الأمريكية كانت منقسمة تجاه إعدام الرئيس العراقي الراحل، حيث طلب جهاز "السي أي إيه" ووزارة الخارجية تأجيل الأمر، فيما أيد الإعدام كل من الرئيس جورج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي.
وأكد عدم صحة الرواية المتناقلة التي تقول إن الحبل الذي أعدم فيه يحتوي على عقد بعدد الصواريخ التي أطلقها صدام حسين على الاحتلال الاسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحبل الذي أعدم فيه صدام، تم وضعه حول عنق تمثال لصدام حسين في ساحة النسور مقابل معرض بغداد الدولي، وزاره الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات العراق، ويلتقطون معه صورًا".
وأشار الربيعي إلى أن الإدارة الأمريكية كانت منقسمة تجاه إعدام الرئيس العراقي الراحل، حيث طلب جهاز "السي أي إيه" ووزارة الخارجية تأجيل الأمر، فيما أيد الإعدام كل من الرئيس جورج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي.