عقد حزب العدالة الحرة، مساء أمس الجمعة، اجتماع مع أعضاء الهيئة العليا للحزب برئاسة الدكتورة هدى السيد القائمة بأعمال رئيس الحزب، وذلك لمناقشة كافة الاقتراحات المقدمة من مؤسس الحزب، بشأن حل الحزب واندماج الحزب مع الأحزاب السياسية .

وأكدت الجمعية العمومية للحزب، برئاسة هدى السيد، في بيان لها، بأن حزب العدالة الحرة أصبح ليس ملك فرد أو مجموعة الحزب كان فكرة للم شمل المصريين بكل فئات المجتمع وبجميع أفكارهم علي هدف وهذا ما تحقق في خلال 6 شهور من إنشاء الحزب بنسبة 45 في المائة بدون دعم مالي أو مساندة من أي فصيل سياسي، وذلك حين الوقت لظهورنا للحفاظ على هذا الكيان واستكمال حزب العدالة والحرة الذي سوف نسعى عقب الإشهار حتى يكون الحزب الأقوى في مصر .

وأعلنت السيد، عن رفض هذا الطلب نهائياً ولم يتم حل حزب العدالة الحرة أو تجميد كما تم فعله في السابق، بالإضافة إلى الموافقة على دمج الحزب سياسياً، وأن يكون هذا الاندماج هو باسم حزب العدالة الحرة وليس باسم كيان آخر .

كما أعلن الحزب الموافقة علي برتوكول التعاون الذي وقع باسم حزب العدالة الحرة وممثلي القنوات الفضائية، بالإضافة إلى تجديد الثقة في عمرو عمارة رئيس للحزب مع تفعيل المكاتب التنفيذية وظهور الجميع إعلامياً

وقرر الحزب، الموافقة علي إقالة أعضاء الجماعات الإسلامية بالحزب وفقاً لعدم المصداقية وعدم تقديم أوراق أو توكيلات منهم للحزب .