"حماس" و"الجهاد" تشيدان بعملية الدهس "البطولية"
الأحد 08/يناير/2017 - 04:08 م
شربات عبد الحي
طباعة
أشادت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بعملية الدهس "البطولية"، التي نفذها شاب فلسطيني، اليوم، في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، "استشهاد مواطن فلسطيني لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في القدس المحتلة".
وأكد مفتش الشرطة الإسرائيلية، الجنرال روني الشيخ، أن "مرتكب الاعتداء هو من سكان شرقي القدس"، وأفادت مصادر طبية وأمنية إسرائيلية في القدس، بأن نحو 15 شخصًا أصيبوا في عملية دهس متعمد وقعت في القدس، حين هاجمت سيارة شحن من نوع مرسيدس بيضاء اللون مجموعة من الجنود، مؤكدين أن هناك اثنان أو ثلاثة من المصابين جراحهم "بالغة الخطورة".
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وتكرار تدنيس المسجد الأقصى المبارك عبر اقتحامات المستوطنين اليومية، مشيرًا إلى "أننا في حركة حماس نبارك مثل هذه العمليات البطولية"، داعيًا "أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال"، موضحًا أن "العملية تحمل رسالة واضحة للكيان الصهيوني، بأن انتفاض القدس ماضية".
كما بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، العملية "البطولية والنوعية، التي وقعت في زمانها ومكانها"، مؤكدًا أنها "رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على مخططات الاحتلال الإجرامية التي يسعى لتنفيذها في القدس وكافة المدن الفلسطينية".
وأكد "شهاب"، أن الاحتلال "لن يكون بمنأى عن الرد الفلسطيني على ما يرتكبه من جرائم"، مجددًا تأكيده على أنها "عملية مهمة جدًا في مكانها وزمانها".
وشدد على "أهمية تكثيف أبناء الشعب الفلسطيني من مثل تلك العمليات وتسديد ضربات موجعه له"، لافتًا إلى "أن مثل هذه العمليات ستكون سمة الفترة المقبلة؛ لأن الشباب الفلسطيني أصبح أكثر وعيًا بما يخطط له الاحتلال وأكثر إدراكًا بواجباته وهو لن يتخلى عن هذا الدور ولا هذه المسؤولية".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، "استشهاد مواطن فلسطيني لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في القدس المحتلة".
وأكد مفتش الشرطة الإسرائيلية، الجنرال روني الشيخ، أن "مرتكب الاعتداء هو من سكان شرقي القدس"، وأفادت مصادر طبية وأمنية إسرائيلية في القدس، بأن نحو 15 شخصًا أصيبوا في عملية دهس متعمد وقعت في القدس، حين هاجمت سيارة شحن من نوع مرسيدس بيضاء اللون مجموعة من الجنود، مؤكدين أن هناك اثنان أو ثلاثة من المصابين جراحهم "بالغة الخطورة".
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وتكرار تدنيس المسجد الأقصى المبارك عبر اقتحامات المستوطنين اليومية، مشيرًا إلى "أننا في حركة حماس نبارك مثل هذه العمليات البطولية"، داعيًا "أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال"، موضحًا أن "العملية تحمل رسالة واضحة للكيان الصهيوني، بأن انتفاض القدس ماضية".
كما بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، العملية "البطولية والنوعية، التي وقعت في زمانها ومكانها"، مؤكدًا أنها "رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على مخططات الاحتلال الإجرامية التي يسعى لتنفيذها في القدس وكافة المدن الفلسطينية".
وأكد "شهاب"، أن الاحتلال "لن يكون بمنأى عن الرد الفلسطيني على ما يرتكبه من جرائم"، مجددًا تأكيده على أنها "عملية مهمة جدًا في مكانها وزمانها".
وشدد على "أهمية تكثيف أبناء الشعب الفلسطيني من مثل تلك العمليات وتسديد ضربات موجعه له"، لافتًا إلى "أن مثل هذه العمليات ستكون سمة الفترة المقبلة؛ لأن الشباب الفلسطيني أصبح أكثر وعيًا بما يخطط له الاحتلال وأكثر إدراكًا بواجباته وهو لن يتخلى عن هذا الدور ولا هذه المسؤولية".