"أبو النيل": مقتل بائع الخمر بالإسكندرية يدل على الجهل بتعاليم الإسلام
الإثنين 09/يناير/2017 - 03:19 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
وصف الدكتور محسن أبو النيل، العالم الأزهري، مقتل بائع الخمر بمحافظة الإسكندرية على يد أحد الإرهابيين، خلال الأيام الماضية بأنه جهل تام بأمور الدين، مؤكدًا أن هذا السلوك بعيد عن تعاليم الإسلام.
واستدل "أبو النيل"، على ما طرحه بحديث الرسول "صلّ الله عليه وسلم" قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة، فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه"، موضحًا أن الرسول "صل الله عليه وسلم" تبرأ ممن يتعرض للفاجر دون إذن من ولي أمر المسلمين، أي الجهات المسئولة حاليًا بالدولة المصرية.
وأضاف "أبو النيل" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن هذا السلوك بعيد عن تعاليم الإسلام، وعليه أن يعلم أن الفاجر المتظاهر بفجوره له عقد أمان ولا يحق لأحد أن يقترب منه بأذى إلا لولى الأمر، وأن تحريم الخمر ليس مقصورًا على شربها، بل كل من باعها أو ابتاعها أو سعى في تهيئتها، معتبرًا أن من يشارك فيها بأي صورة من الصور معلون وآثم وارتكب حرامًا.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الأحاديث النبوية أفادت بهذه الحرمانية "فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها، وبائعها ومبتاعها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه"، مؤكدًا أن بيع الخمر حرام فليس في الشرع حد لبائعها لكن للسلطان أو نائبه إذا اطلع على هذا الفعل أن يلجأ إلى تأديبه حسبما يرى.
واستطرد قائلًا: "ورد في مختصر خليل في الفقه المالكي: إذا رفع للوالي أن في بيت فلان خمرًا، فإن أتاه بذلك رجل واحد ممن لا تجوز شهادته فلا يكشف عن ذلك، ولا يهتك ستر مسلم بذلك، وإن أتاه بذلك عدول فشهدوا عنده على البت كشف عن ذلك، وإهراقها وضرب المشهود عليه إلا أن يكون ممن له حرمة وليس بمشهور بالسوء فيتركه ولا يكشفه".
واستدل "أبو النيل"، على ما طرحه بحديث الرسول "صلّ الله عليه وسلم" قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة، فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه"، موضحًا أن الرسول "صل الله عليه وسلم" تبرأ ممن يتعرض للفاجر دون إذن من ولي أمر المسلمين، أي الجهات المسئولة حاليًا بالدولة المصرية.
وأضاف "أبو النيل" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن هذا السلوك بعيد عن تعاليم الإسلام، وعليه أن يعلم أن الفاجر المتظاهر بفجوره له عقد أمان ولا يحق لأحد أن يقترب منه بأذى إلا لولى الأمر، وأن تحريم الخمر ليس مقصورًا على شربها، بل كل من باعها أو ابتاعها أو سعى في تهيئتها، معتبرًا أن من يشارك فيها بأي صورة من الصور معلون وآثم وارتكب حرامًا.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الأحاديث النبوية أفادت بهذه الحرمانية "فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها، وبائعها ومبتاعها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه"، مؤكدًا أن بيع الخمر حرام فليس في الشرع حد لبائعها لكن للسلطان أو نائبه إذا اطلع على هذا الفعل أن يلجأ إلى تأديبه حسبما يرى.
واستطرد قائلًا: "ورد في مختصر خليل في الفقه المالكي: إذا رفع للوالي أن في بيت فلان خمرًا، فإن أتاه بذلك رجل واحد ممن لا تجوز شهادته فلا يكشف عن ذلك، ولا يهتك ستر مسلم بذلك، وإن أتاه بذلك عدول فشهدوا عنده على البت كشف عن ذلك، وإهراقها وضرب المشهود عليه إلا أن يكون ممن له حرمة وليس بمشهور بالسوء فيتركه ولا يكشفه".