أبرز المحطات الفنية لحياة "قطة السينما المصرية" التي قررت اعتزال الفن
الجمعة 13/يناير/2017 - 11:37 ص
نورا حسن
طباعة
عاشقة الفن التي تطلعت للوصول للنجومية، واستطاعت أن تترك رصيد فني قوي بسبب موهبتها، قدمت الكثير من الأعمال المختلفة التي تألقت فيها، ولقبها عشاقها بـ"قطة السينما" إنها الجميلة "مديحة كامل".
ميلادها
ولدت في مدينة الإسكندرية، وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، والتحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1965.
بدايتها
بدأت مشوارها الفني عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن" في أواخر ستينات القرن العشرين، ثم اختفت عامين أو أكثر، ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تحقق فيها الشهرة الواسعة.
ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة، حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه "الصعود إلى الهاوية" مع الفنان محمود ياسين، بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.
زواجها
تزوجت ثلاثة مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال محمود الريس وأنجبا ابنتهما الوحيدة ميرهان، تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة أما زواجها الأخير فكان من محامي.
أهم أعمالها
عشقت السينما وقدمت عدد كبير من الأفلام منها: فيلم "المزاج" عام 1991، فيلم "العفاريت" عام 1990، وفيلم "أصدقاء الشيطان" عام 1988، وفيلم "عندما يبكى الرجال" عام 1984.
لم تبتعد عن الدراما فقدمت بعض المسلسلات منها مسلسل أيام لا تضيع عام 1980، ومسلسل الأفعى عام 1977.
قرار الاعتزال
ارتدت الحجاب واعتزلت العمل الفني في أبريل 1992، وكان آخر أفلامها فيلم "بوابة إبليس" الذي تلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل تلك المشاهد بواسطة دوبليرة، لأن "مديحة" رفضت رفضًا قاطعًا العودة للتمثيل.
المرض والوفاة
عانت من مرض القلب طوال حياتها، وأصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل "الأفعى"، إلا أن متاعبها الصحية الجدية بدأت قبل وفاتها بعام والتزمت الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر مما استدعى مكثوها في المستشفى لفترة طويلة.
توفيت بمنزلها في 13 يناير 1997 في الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.
جدير بالذكر أنها لم تظهر إعلاميًا بعد اعتزالها الفن إلا في مقابلة في برنامج "حوار صريح جدًا" عام 1995، ولكن تم منع عرض الحلقة لهجومها على الوسط الفني.
ميلادها
ولدت في مدينة الإسكندرية، وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، والتحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1965.
بدايتها
بدأت مشوارها الفني عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن" في أواخر ستينات القرن العشرين، ثم اختفت عامين أو أكثر، ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تحقق فيها الشهرة الواسعة.
ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة، حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه "الصعود إلى الهاوية" مع الفنان محمود ياسين، بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.
زواجها
تزوجت ثلاثة مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال محمود الريس وأنجبا ابنتهما الوحيدة ميرهان، تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة أما زواجها الأخير فكان من محامي.
أهم أعمالها
عشقت السينما وقدمت عدد كبير من الأفلام منها: فيلم "المزاج" عام 1991، فيلم "العفاريت" عام 1990، وفيلم "أصدقاء الشيطان" عام 1988، وفيلم "عندما يبكى الرجال" عام 1984.
لم تبتعد عن الدراما فقدمت بعض المسلسلات منها مسلسل أيام لا تضيع عام 1980، ومسلسل الأفعى عام 1977.
قرار الاعتزال
ارتدت الحجاب واعتزلت العمل الفني في أبريل 1992، وكان آخر أفلامها فيلم "بوابة إبليس" الذي تلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل تلك المشاهد بواسطة دوبليرة، لأن "مديحة" رفضت رفضًا قاطعًا العودة للتمثيل.
المرض والوفاة
عانت من مرض القلب طوال حياتها، وأصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل "الأفعى"، إلا أن متاعبها الصحية الجدية بدأت قبل وفاتها بعام والتزمت الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر مما استدعى مكثوها في المستشفى لفترة طويلة.
توفيت بمنزلها في 13 يناير 1997 في الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.
جدير بالذكر أنها لم تظهر إعلاميًا بعد اعتزالها الفن إلا في مقابلة في برنامج "حوار صريح جدًا" عام 1995، ولكن تم منع عرض الحلقة لهجومها على الوسط الفني.