"هند حازم" السباحة الماهرة.. قهرت الظروف وحصدت الميداليات على كرسي متحرك
الجمعة 13/يناير/2017 - 09:02 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
تعرضت لحادث سير وعمرها 17 عاما أصابها بـ"شلل رباعي"، لم تستوعب ما حدث لها في بداية الأمر، لكنها سرعان ما استعادت قوتها وقررت أن تقهر الظروف، أحلامها لم تتوقف عند الإصابة بالشلل الرباعي، بل كان لديها شغف بأن تصبح لاعبة سباحة ناجحة بعد استكمال دراستها، "هند حازم" صاحبة الـ 38 عامًا، حصدت جوائز وميداليات عدة، فبفضل عزيمتها الصلبة لم تتوقف ثانية عن استكمال أحلامها التي استطاعت أن تحققها في نهاية المطاف.
واجهت البطلة صعوبات في بداية الأمر كونها تعيش في محافظة الشرقية، تقول:" الموضوع كان صعب لاني في منطقة ريفية ومفيش حمام سباحة عشان أتدرب"، حصلت الفتاة الثلاثينية على ليسانس آداب قسم إعلام وعملت كموظفة بمحكمة الزقازيق، حيث تقوم بإدخال البيانات على الحاسب الآلي.
كانت البداية كما ترويها الشابة المصرية "هند حازم" فتقول: "بعد التحاقي بمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف لمستخدمي الكراسي المتحركة بمدينة القاهرة، تجدد الحُلم الكبير في أن أصبح لاعبة سباحة وبدأت التدريب بانتظام في القاهرة لكنى توقفت بسبب عدم قدرتي على تحمل نفقات تأجير سيارة نقل من وإلى القاهرة".
لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العقبة، بل مضت في طريقها الشاق نحو تحقيق الأهداف قائلةً:"الحل البديل وقتها أني اركب القطار من بلدي للقاهرة وبعدين أروح مكان التدريب بمترو الأنفاق"، هنا "هند" قررت أن تتحدى الظروف والعقبات وأن تهرول وراء حلمها لتحقيقه، فتقول:"على الرغم من الصعوبات اللي شوفتها في القطار خصوصا وانه غير مجهز لاستقبال مستخدمي الكراسي المتحركة إلا إني استحملت كل ده لوحدي بدون مرافق لي، كنت أوقات بدور على حد يساعدني في أنه يشلني بالكرسي من محطة إلى أخرى أو من القطار إلى الرصيف وما إلى ذلك.. كانت رحلة شاقة".
واستمر الحُلم يراودها، فبعد مرور ستة أشهر فقط من التدريب اشتركت "هند" في أول بطولة جمهورية لها، وحصدت فيها ميداليتان فضيتان، ليس هذا فحسب بل أمضت فى تحقيق المزيد من النجاحات وحصدت العديد من الجوائز في السباحة أيضا فاشتركت فى بطولة الجمهورية للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر فقط، حصدت فيها الميدالية البرونزية، وكانت اللاعبة الوحيدة المشاركة في البطولة من الشلل الرباعي، حيث تنافست مع لاعبات شلل نصفي أعلى منها في القدرات الجسدية، وكان هذا النجاح نتيجة لصمودها وإدارتها القوية وعزيمتها الصلبة في التعامل مع تحديات الحياة المختلفة، فتضيف:" عبرت المسافات الطويلة 1000 متر في البحر ووقتها استلمت الجوائز دي بفضل ربنا سبحانه وتعالى".
وتضيف:" اشتركت بعد كده في مسابقات سباحة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، ودلوقتي أنا بقدم برنامج على قناة الصحة والجمال وحاليًا عضوة ومقدمة ايفينتات والمسئولة عن العلاقات العامة بفريق الهندرة وده فريق بيسعى لإعادة هيكلة ما تم إفساده من قيم بالمجتمع بوجه عام".
ووجهت الشابة المصرية، رسالة قوية لعموم الناس ولأصحاب القدرات الخاصة فتقول:"عشان الناس يشوفونا بشكل تاني احنا اللي هنوجه رؤيتهم لينا وده من خلال خروجنا واندمجنا معاهم واثبات اننا قادرون على تحقيق أحلامنا واحنا بنقدر وبنعرف نعمل كل حاجة ولكن بشكل مختلف وقد نجيد وندير أمورنا أفضل من الأسوياء، وكمان عايزة أقول لكل الناس مفيش حاجة بجد اسمها مستحيل، ودة بعد تجربتي مع الحياة ومع القطار".
واجهت البطلة صعوبات في بداية الأمر كونها تعيش في محافظة الشرقية، تقول:" الموضوع كان صعب لاني في منطقة ريفية ومفيش حمام سباحة عشان أتدرب"، حصلت الفتاة الثلاثينية على ليسانس آداب قسم إعلام وعملت كموظفة بمحكمة الزقازيق، حيث تقوم بإدخال البيانات على الحاسب الآلي.
كانت البداية كما ترويها الشابة المصرية "هند حازم" فتقول: "بعد التحاقي بمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف لمستخدمي الكراسي المتحركة بمدينة القاهرة، تجدد الحُلم الكبير في أن أصبح لاعبة سباحة وبدأت التدريب بانتظام في القاهرة لكنى توقفت بسبب عدم قدرتي على تحمل نفقات تأجير سيارة نقل من وإلى القاهرة".
لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العقبة، بل مضت في طريقها الشاق نحو تحقيق الأهداف قائلةً:"الحل البديل وقتها أني اركب القطار من بلدي للقاهرة وبعدين أروح مكان التدريب بمترو الأنفاق"، هنا "هند" قررت أن تتحدى الظروف والعقبات وأن تهرول وراء حلمها لتحقيقه، فتقول:"على الرغم من الصعوبات اللي شوفتها في القطار خصوصا وانه غير مجهز لاستقبال مستخدمي الكراسي المتحركة إلا إني استحملت كل ده لوحدي بدون مرافق لي، كنت أوقات بدور على حد يساعدني في أنه يشلني بالكرسي من محطة إلى أخرى أو من القطار إلى الرصيف وما إلى ذلك.. كانت رحلة شاقة".
واستمر الحُلم يراودها، فبعد مرور ستة أشهر فقط من التدريب اشتركت "هند" في أول بطولة جمهورية لها، وحصدت فيها ميداليتان فضيتان، ليس هذا فحسب بل أمضت فى تحقيق المزيد من النجاحات وحصدت العديد من الجوائز في السباحة أيضا فاشتركت فى بطولة الجمهورية للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر فقط، حصدت فيها الميدالية البرونزية، وكانت اللاعبة الوحيدة المشاركة في البطولة من الشلل الرباعي، حيث تنافست مع لاعبات شلل نصفي أعلى منها في القدرات الجسدية، وكان هذا النجاح نتيجة لصمودها وإدارتها القوية وعزيمتها الصلبة في التعامل مع تحديات الحياة المختلفة، فتضيف:" عبرت المسافات الطويلة 1000 متر في البحر ووقتها استلمت الجوائز دي بفضل ربنا سبحانه وتعالى".
وتضيف:" اشتركت بعد كده في مسابقات سباحة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، ودلوقتي أنا بقدم برنامج على قناة الصحة والجمال وحاليًا عضوة ومقدمة ايفينتات والمسئولة عن العلاقات العامة بفريق الهندرة وده فريق بيسعى لإعادة هيكلة ما تم إفساده من قيم بالمجتمع بوجه عام".
ووجهت الشابة المصرية، رسالة قوية لعموم الناس ولأصحاب القدرات الخاصة فتقول:"عشان الناس يشوفونا بشكل تاني احنا اللي هنوجه رؤيتهم لينا وده من خلال خروجنا واندمجنا معاهم واثبات اننا قادرون على تحقيق أحلامنا واحنا بنقدر وبنعرف نعمل كل حاجة ولكن بشكل مختلف وقد نجيد وندير أمورنا أفضل من الأسوياء، وكمان عايزة أقول لكل الناس مفيش حاجة بجد اسمها مستحيل، ودة بعد تجربتي مع الحياة ومع القطار".