بعد تأجيل الإضراب.. "الصيادلة": نفذ صبرنا وسننتظر تنفيذ وعد الرئيس
الأحد 15/يناير/2017 - 10:11 ص
رشا جلال
طباعة
اتخذت الجمعية العمومية أمس قرارًا بتأجيل الإضراب الجزئي الذي كان من المقرر البدء فيه من اليوم الأحد، اعتراضًا على قائمة الأدوية التي أعلن عنها الوزير والتي ترفع سعر 3 آلاف صنف دواء، وستجعل الصيادلة يخالفون قانون التسعير ببيع الدواء بسعرين، فضلًا عن مطالبهم بتطبيق قرار 499 لسنة 2012 الذي يقر أحقيتهم في رد الأدوية منتهية الصلاحية للشركات، ويقر أيضًا بأحقيتهم في هامش الربح الذي تتهرب منه بعض شركات الدواء وتعطيهم أخرى إياه كيفما تريد، وفيما يلي يوضح "المواطن" أراء الصيادلة في قرار النقيب بتأجيل الإضراب بعد تلقيه وعدًا من رئاسة الجمهورية بحل الأزمة.
تواصل الرئيس مكسب لنا
أكد الدكتور محمد محمود أبوعبل، عضو مجلس ادارة تادى الصيادلة، أن الإضراب مجرد سلاح يمكن أن نستخدمه لحل الأزمة، وإن كنت من ضمن الأغلبية المتحمسة للإضراب، لكن ما حدث في الجمعية العمومية أمس من تدخل مؤسسة الرئاسة لحل الأزمة، جعلنا نوافق على تعليق الاضراب لمدة أسبوعين حتى لا نستخدم سلاح يضر بنا جميعا.
وأوضح "أبو عبل"، أنه بعد تدخل من مؤسسة الرئاسة قد تم تحديد موعد للجتماع صباح اليوم لمجلس نقابة الصيادلة مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، كما وعدت مؤسسة الرئاسة أن تكون النقابة ستكون ممثله في لجنة التسعير، فهناك مكتسبات وعلينا أن ننتظر لعل الأزمة تنتهى.
نشعر بنفاذ الصبر
يقول الدكتور أمير السيد، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، إن هناك حالة من الغضب في الوسط الصيدلى بسبب تأجيل الإضراب أسبوعين لحين حل الأزمة، وفقا لوعد من رئاسة الجمهورية، ولكنى أرى أنه لابد وأن نستثمر تدخل رئاسة الجمهورية للتدخل لحل الأزمة، فلابد من الحوار الفعال المثمر الحقيقي بين كل أطراف المعدلة، وهم نقابة الصيادلة والشركات والوزير ونواب صحة البرلمان وممثل من الرئاسة.
وأوضح "السيد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن مطالب الصيادلة واضحة، وهى "اعاده تسعير الدواء، وتطبيق قرار 499 من خلال زيادة ربح الصيدلي، وهو خصم 25% علي المحلي، و18% علي المستورد، وسحب كل الدواء المنتهي الصلاحية، من الصيدليات شهريا، وبيع بسعر واحد للدواء لأن الدواء مسعر جبريا، وتوفير كل نواقص الدواء فورا".
وقال "السيد"، "الصيادلة صبرهم نفذ، وبيوتهم خربت، والجميع يريدون الإضراب لحل مشاكلنا المشروعة"، مؤكدا أنه من أجل المريض المصري ووضع البلد نعطي فرصه أخيره لحل مشاكل الصيدليات من الإفلاس ومشاكل المريض من نواقص الدواء، على أن تنعقد بعدها جمعية عمومية، وإذا لم تتحقق مطالب الصيادلة المشروعة، سيتم التصعيد والإضراب، فلابد من حل يرضي جميع الأطراف فإذا لم يرتفع سعر أحد الأدوية ستواجه الشركات بعدم إنتاجه مرة أخرى لارتفاع سعر الدولار.
نعاني من تخبط الحكومة
علق الدكتور محمد عبد المنعم، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، على الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة التى اتخذت قرارا أمس بتعليق الاضراب لمدة أسبوعين لحين تنفيذ وعد رئاسة الجمهورية بحل الأزمة، قائلا "تمخض الجبل فأنجب فأرا"، فبدلا من أن يستغل نقيب الصيادلة الحشد الكبير الذي حضر الجمهية العمومية للضغط على الحكومة بتنفيذ مطالبنا تراجع واهما حل الأزمة.
وأضاف "عبد المنعم"، أننا نواجه الآن تخبط الحكومة اقتصاديا، فأصبح وزير الصحة يعبث بآلام المرضى ويطيح بأحلام صغار الصيادلة عرض الحائط، فالصيادلة لن يطلبوا إلا مطالب مشروعة هامش ربح كفله لهم القانون وبيع الدواء بسعر واحد يضمن لهم الاستمرار في أداء مهنتهم السامية.
دعم نقيب الصيادلة
رحب الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصري، بمفاوضات رئاسة الجمهورية مع نقيب الصيادلة لتحقيق مطالبهم المشروعة بهامش ربح قانونى وفقا لقرار 499 لسنة 2012، موضحا أن حماس الصيادلة وغضبهم من تأجيل الاضراب الجزئي الذي كان مقرر بدئه من اليوم الأحد، كان متوقع ولكن تدخل رئيس الدولة في الأمر بعد الجمعية الحاشدة والغاضبة أمس السبت يجعلنا نتريث قليلا انتظارا لما ستسفر عنه الاحداث.
وقال "منصور"، إن كل ما يجب علينا فعله هو دعم نقيب الصيادلة الدكتور محى عبيد ليدخل المرحلة التالية من التفاوض وهو محتمي بابناء مهنته مستقوي بهم، وذا لم يجد جديد فالاضراب قائم والمشكلة ستكون قد تعمقت أكثر وأكثر لدي كل الصيادلة مما سيزيد من غضبهم ليكون دافعا لنجاح الاضراب اذا ما اضطررنا إليه.
الأزمة أكبر من الحكومة والاضراب ليس حلا
أكد الدكتور إسلام السبع، صيدلى حر، أن الاضراب لن يحل الأزمة أكثر من أنه أظهر النظام والحكومه في صورة البطل الهمام المحافظ على حق المواطن في الحصول على علاجه، موضحا أن الصيادلة لن يسيروا وراء وهم حل أزمة أسعار الأدوية، والقضيه أكبر من وزارة الصحه أو حتى النظام نفسه، فهناك ضغوط دوليه تمارس على الدوله من خلال صندوق النقد، وشروطه الواجب تنفيذها بتحرير أسعار الدواء في مصر بخطوات متتابعه، فسيزيد سعر الدواء مرة أخرى في يوليو المقبل.
وأوضح "السبع"، أن مناقشة نسب هامش الربح للصيدلي مع أى مسئول مجرد تضييع وقت لأن اقتصاد الدوله كله مبني على سيادة رأس المال أو النفوذ المالي بالمعنى الصحيح، فتجار شركات التوزيع الكبرى هم من يحددون هامش الربح.
وأضاف "السبع"، أن وزارة الصحة تعمدت تشويه صورة الصيادلة أمام جمهور المرضى من خلال موضوع التسعيره الواحده أو التسعيرتين، بحيث وضعت الوزارة مواعيد محددة أمام الجميع لاتباع التسعيره الجديده بما لايتوافق لامنطقيا ولا حتى قانونيا مع آليات التسعير، فضلا عن أنها حملت الصيادلة ذنب الزياده أمام المرضى.
تأجيل اللضراب "عين العقل"
يقول الدكتور محمود فتوح، المتحدث الإعلامي للنقابة العامة لشركات "التول"، إن قرار الجمعية العمومية بتأجيل الاضراب اسبوعين قرار رائع وعين العقل، فلابد وأن نعطى أنفسنا فرصه لتنفذ رئاسة الجمهورية وعدها بحل الأزمة وتنفيذ مطالب جموع الصيادلة بتطبيق هامش الربح وفقا لقرار 499 لسنة 2012 الخاص بتسعير الدواء، وسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، والعمل بتسعيرة واحدة للدواء.
وأضاف "فتوح"، أن هناك أكثر من 200 صيدلي مرشحين للانتخابات معظمهم يطالبون بالاضراب لأنه بيئه مناسبه للانتخابات، وأقول لهم المصلحه العامه فى التفاوض مع الحكومة والمسئولين للحصول على مطالبنا المشروعه ولسعر عادل للدواء كى يصل للمواطن البسيط، مؤكدا ضرووة التفاف جموع الصيادلة حول النقيب العام الدكتور محى عبيد كى نكون يد واحدة نحقق مطالبنا بطرق مشروعة.
تواصل الرئيس مكسب لنا
أكد الدكتور محمد محمود أبوعبل، عضو مجلس ادارة تادى الصيادلة، أن الإضراب مجرد سلاح يمكن أن نستخدمه لحل الأزمة، وإن كنت من ضمن الأغلبية المتحمسة للإضراب، لكن ما حدث في الجمعية العمومية أمس من تدخل مؤسسة الرئاسة لحل الأزمة، جعلنا نوافق على تعليق الاضراب لمدة أسبوعين حتى لا نستخدم سلاح يضر بنا جميعا.
وأوضح "أبو عبل"، أنه بعد تدخل من مؤسسة الرئاسة قد تم تحديد موعد للجتماع صباح اليوم لمجلس نقابة الصيادلة مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، كما وعدت مؤسسة الرئاسة أن تكون النقابة ستكون ممثله في لجنة التسعير، فهناك مكتسبات وعلينا أن ننتظر لعل الأزمة تنتهى.
نشعر بنفاذ الصبر
يقول الدكتور أمير السيد، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، إن هناك حالة من الغضب في الوسط الصيدلى بسبب تأجيل الإضراب أسبوعين لحين حل الأزمة، وفقا لوعد من رئاسة الجمهورية، ولكنى أرى أنه لابد وأن نستثمر تدخل رئاسة الجمهورية للتدخل لحل الأزمة، فلابد من الحوار الفعال المثمر الحقيقي بين كل أطراف المعدلة، وهم نقابة الصيادلة والشركات والوزير ونواب صحة البرلمان وممثل من الرئاسة.
وأوضح "السيد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن مطالب الصيادلة واضحة، وهى "اعاده تسعير الدواء، وتطبيق قرار 499 من خلال زيادة ربح الصيدلي، وهو خصم 25% علي المحلي، و18% علي المستورد، وسحب كل الدواء المنتهي الصلاحية، من الصيدليات شهريا، وبيع بسعر واحد للدواء لأن الدواء مسعر جبريا، وتوفير كل نواقص الدواء فورا".
وقال "السيد"، "الصيادلة صبرهم نفذ، وبيوتهم خربت، والجميع يريدون الإضراب لحل مشاكلنا المشروعة"، مؤكدا أنه من أجل المريض المصري ووضع البلد نعطي فرصه أخيره لحل مشاكل الصيدليات من الإفلاس ومشاكل المريض من نواقص الدواء، على أن تنعقد بعدها جمعية عمومية، وإذا لم تتحقق مطالب الصيادلة المشروعة، سيتم التصعيد والإضراب، فلابد من حل يرضي جميع الأطراف فإذا لم يرتفع سعر أحد الأدوية ستواجه الشركات بعدم إنتاجه مرة أخرى لارتفاع سعر الدولار.
نعاني من تخبط الحكومة
علق الدكتور محمد عبد المنعم، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، على الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة التى اتخذت قرارا أمس بتعليق الاضراب لمدة أسبوعين لحين تنفيذ وعد رئاسة الجمهورية بحل الأزمة، قائلا "تمخض الجبل فأنجب فأرا"، فبدلا من أن يستغل نقيب الصيادلة الحشد الكبير الذي حضر الجمهية العمومية للضغط على الحكومة بتنفيذ مطالبنا تراجع واهما حل الأزمة.
وأضاف "عبد المنعم"، أننا نواجه الآن تخبط الحكومة اقتصاديا، فأصبح وزير الصحة يعبث بآلام المرضى ويطيح بأحلام صغار الصيادلة عرض الحائط، فالصيادلة لن يطلبوا إلا مطالب مشروعة هامش ربح كفله لهم القانون وبيع الدواء بسعر واحد يضمن لهم الاستمرار في أداء مهنتهم السامية.
دعم نقيب الصيادلة
رحب الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصري، بمفاوضات رئاسة الجمهورية مع نقيب الصيادلة لتحقيق مطالبهم المشروعة بهامش ربح قانونى وفقا لقرار 499 لسنة 2012، موضحا أن حماس الصيادلة وغضبهم من تأجيل الاضراب الجزئي الذي كان مقرر بدئه من اليوم الأحد، كان متوقع ولكن تدخل رئيس الدولة في الأمر بعد الجمعية الحاشدة والغاضبة أمس السبت يجعلنا نتريث قليلا انتظارا لما ستسفر عنه الاحداث.
وقال "منصور"، إن كل ما يجب علينا فعله هو دعم نقيب الصيادلة الدكتور محى عبيد ليدخل المرحلة التالية من التفاوض وهو محتمي بابناء مهنته مستقوي بهم، وذا لم يجد جديد فالاضراب قائم والمشكلة ستكون قد تعمقت أكثر وأكثر لدي كل الصيادلة مما سيزيد من غضبهم ليكون دافعا لنجاح الاضراب اذا ما اضطررنا إليه.
الأزمة أكبر من الحكومة والاضراب ليس حلا
أكد الدكتور إسلام السبع، صيدلى حر، أن الاضراب لن يحل الأزمة أكثر من أنه أظهر النظام والحكومه في صورة البطل الهمام المحافظ على حق المواطن في الحصول على علاجه، موضحا أن الصيادلة لن يسيروا وراء وهم حل أزمة أسعار الأدوية، والقضيه أكبر من وزارة الصحه أو حتى النظام نفسه، فهناك ضغوط دوليه تمارس على الدوله من خلال صندوق النقد، وشروطه الواجب تنفيذها بتحرير أسعار الدواء في مصر بخطوات متتابعه، فسيزيد سعر الدواء مرة أخرى في يوليو المقبل.
وأوضح "السبع"، أن مناقشة نسب هامش الربح للصيدلي مع أى مسئول مجرد تضييع وقت لأن اقتصاد الدوله كله مبني على سيادة رأس المال أو النفوذ المالي بالمعنى الصحيح، فتجار شركات التوزيع الكبرى هم من يحددون هامش الربح.
وأضاف "السبع"، أن وزارة الصحة تعمدت تشويه صورة الصيادلة أمام جمهور المرضى من خلال موضوع التسعيره الواحده أو التسعيرتين، بحيث وضعت الوزارة مواعيد محددة أمام الجميع لاتباع التسعيره الجديده بما لايتوافق لامنطقيا ولا حتى قانونيا مع آليات التسعير، فضلا عن أنها حملت الصيادلة ذنب الزياده أمام المرضى.
تأجيل اللضراب "عين العقل"
يقول الدكتور محمود فتوح، المتحدث الإعلامي للنقابة العامة لشركات "التول"، إن قرار الجمعية العمومية بتأجيل الاضراب اسبوعين قرار رائع وعين العقل، فلابد وأن نعطى أنفسنا فرصه لتنفذ رئاسة الجمهورية وعدها بحل الأزمة وتنفيذ مطالب جموع الصيادلة بتطبيق هامش الربح وفقا لقرار 499 لسنة 2012 الخاص بتسعير الدواء، وسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، والعمل بتسعيرة واحدة للدواء.
وأضاف "فتوح"، أن هناك أكثر من 200 صيدلي مرشحين للانتخابات معظمهم يطالبون بالاضراب لأنه بيئه مناسبه للانتخابات، وأقول لهم المصلحه العامه فى التفاوض مع الحكومة والمسئولين للحصول على مطالبنا المشروعه ولسعر عادل للدواء كى يصل للمواطن البسيط، مؤكدا ضرووة التفاف جموع الصيادلة حول النقيب العام الدكتور محى عبيد كى نكون يد واحدة نحقق مطالبنا بطرق مشروعة.