قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن القوات المسلحة المصرية، تقوم بعملية الصقر الجارح في شكل جديد من العمليات التي يتم من خلالها مواجهة تيارات العنف، وبخاصةً تنظيم داعش الإرهابي، أو ما يسمي نفسة بـ ولاية سيناء .
وأضاف أديب، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة تعتمد علي استراتيجية هذه التنظيمات في تحقيق إنهاك عسكري قبل توجيه شوكة النكاية، وذلك من خلال عمليات سريعة ومتلاحقة على مساحات كبيرة من اﻷرض، تركز بشكل أساسي فيها على بؤر هذه التنظيمات، يليها مباشرة مرحلة تضيق الخناق، وهو ما يساعد في تقليل هجمات الدواعش ، ومساعدة القوات اﻷمنية في إحكام السيطرة العسكرية التامة، والتي تسميها هذه التنظيمات تمكين، بينما تسميها القوات اﻷمنية نصر مظفر.
وأوضح أديب، أن عملية الصقر الجارح، تستلزم أن تسايرها عمليات وعي وإدراك لتحقيق النصر؛ خشية نشاط مستقبلي لخلايا هذه التنظيمات، حيث أن الدور التنموي والثقافي للدولة، مع محاولات جادة لخطاب ديني يتسق مع الواقع ولا ينفك عن صحيح الدين، هو أمر لا يقل أهمية عن الدور العسكري.