عدم اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين يثير استياء منظمة التحرير الفلسطينية
الإثنين 16/يناير/2017 - 02:47 م
شربات عبد الحي
طباعة
أبدت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، استيائها من مبررات بريطانيا لعدم توقعيها على بيان مؤتمر باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات، في بيان صحفي، إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية واللقاءات الرسمية لإحياء عملية السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل استغلت العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من الأرض والموارد ومواصلة استيطانها غير الشرعي وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي.
وقال "عريقات" في بيانه إن المخاطر الحقيقية على حل الدولتين تكمن في هذه المواقف التي تشجع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها وتكريس سياستها الاستعمارية على الأرض.
وأضاف "كنا نتطلع أن تقوم بريطانيا تحديدًا بلعب دور متوازن وعادل وأن تكون جزءًا رئيسيًا وفاعلًا من المنظومة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان وأن تصوب مواقفها نحو رفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها ودعم المبادرات الفلسطينية والدولية سيما وأن شعبنا الذي تعرض لظلم تاريخي مجحف يقف اليوم على أبواب إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
ودعا "عريقات" بريطانيا إلى تصحيح هذا الخطأ والاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه.
يذكر أن بريطانيا أمس الأحد، قالت إنها لديها تحفظات على نتائج مؤتمر السلام الذي استضافته باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط، وأضافت أن النتائج قد تؤدي إلى "تشديد المواقف".
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات، في بيان صحفي، إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية واللقاءات الرسمية لإحياء عملية السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل استغلت العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من الأرض والموارد ومواصلة استيطانها غير الشرعي وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي.
وقال "عريقات" في بيانه إن المخاطر الحقيقية على حل الدولتين تكمن في هذه المواقف التي تشجع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها وتكريس سياستها الاستعمارية على الأرض.
وأضاف "كنا نتطلع أن تقوم بريطانيا تحديدًا بلعب دور متوازن وعادل وأن تكون جزءًا رئيسيًا وفاعلًا من المنظومة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان وأن تصوب مواقفها نحو رفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها ودعم المبادرات الفلسطينية والدولية سيما وأن شعبنا الذي تعرض لظلم تاريخي مجحف يقف اليوم على أبواب إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
ودعا "عريقات" بريطانيا إلى تصحيح هذا الخطأ والاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه.
يذكر أن بريطانيا أمس الأحد، قالت إنها لديها تحفظات على نتائج مؤتمر السلام الذي استضافته باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط، وأضافت أن النتائج قد تؤدي إلى "تشديد المواقف".