ذكر موقع الكتروني روسي ان الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية سأل الرئيس بشار الأسد بعد استعماله صواريخ سكود الروسية البعيدة المدى لماذا استعملت صواريخ سكود الروسية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية، لانه يقال ان هنالك تفاهم بين روسيا وسوريا على عدم استعمال صواريخ سكور الـ 600 التي تملكها سوريا الا اذا حصلت حرب بين سوريا وإسرائيل.

ويقال ان الرئيس الأسد قال: استعملت حق الدفاع عن بلادي بعدما قصفت طائرات إسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى قاعدة مطار المزة العسكري على أبواب دمشق.

وكانت إسرائيل احتجت لدى روسيا على استعمال صواريخ سكود الروسية من قبل سوريا ضد قاعدة عسكرية جوية إسرائيلية، وضربها بـ 8 صواريخ سكود، أدت الى جزء كبير من الدمار في القاعدة الجوية الإسرائيلية. لكن إسرائيل تكتمت على الموضوع فيما اشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية الى ان سربا من الطائرات الإسرائيلية أصيب بشظايا صواريخ وتعطلت اكثر من 10 طائرات إسرائيلية، إضافة الى هدم مباني في القاعدة واصابة مدرج القاعدة بدمار كبير.

وهذه اول مرة تستعمل سوريا صواريخ سكود الاستراتيجية البعيدة المدى ضد قاعدة جوية إسرائيلية.

وابلغ الرئيس الأسد الرئيس الروسي بوتين انه في كل مرة ستقوم إسرائيل بغارات بصواريخ بعيدة المدى ضد قواعد عسكرية سورية، فان سوريا سترد على إسرائيل بصواريخ سكود او صواريخ فروغ.

ووعد الرئيس الروسي بالعمل على تهدئة الوضع بين سوريا وإسرائيل بالنسبة الى الغارات الإسرائيلية وبالنسبة الى استعمال صواريخ روسية من قبل سوريا بعيدة المدى، لان روسيا سبق واعطت ضمانة لإسرائيل بأن صواريخ سكود لن تستعمل ضد إسرائيل من قبل سوريا، مع العلم ان سوريا اشترت مؤخرا 200 صاروخ سكود من روسيا، واضافتهم الى 600 صاروخ التي تملكها سوريا وهي صواريخ استراتيجية رادعة تعطي توازن بين الجيش السوري والجيش الإسرائيلي، مقابل الطيران الإسرائيلي المتفوق على سوريا، فان سوريا لديها ترسانة صواريخ يمكن ان تدمر فيها مراكز هامة في إسرائيل، وتشكل اذى ودمار كبير للمدن وللقواعد الجوية الإسرائيلية، وللثكنات العسكرية الإسرائيلية.

ويعتبر هذا الامر تغيير في قواعد الاشتباك، ذلك ان الطيران الإسرائيلي كان يقصف سوريا ولم تكن سوريا ترد بقصف صواريخ سكود على إسرائيل، لكن هذه المرة قام الرئيس بشار الأسد باعطاء الامر شخصيا بضرب صواريخ سكود بدقة نقطية على قاعدة جوية إسرائيلية واصابها، ولم ترد إسرائيل بل احتجّت لدى روسيا.