تنظر محكمة جنايات دمياط، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، محاكمة المدعو"خالد م أ. ج " 19 إبريل القادم؛ لإتهامه فى القضية رقم 7778 جنايات مركز شرطة كفر البطيخ، لسنة 2016 م بقتل المدعوة " هانم محمد خميس"58 عاما، أعلى سطح منزلها بعزبة المشايخ التابعه لمركز كفر البطيخ.

تعود التفاصيل لشهر رمضان الماضى، حيث استفاقت عزبة المشايخ بكفر البطيخ على هول جريمة مقتل سيدة مسنة بأعلى سطح منزلها بعد صلاة الفجر، حيث عثر عليها مضرجة فى دمائها وذلك بعد صعودها أعلى سطح منزلها لإطعام الدجاج الخاص بها

وتم إبلاغ شرطة كفر البطيخ بالواقعة، وانتقلت قوات المباحث بقيادة أيمن اسماعيل مأمور مركز كفر البطيخ، وبحضور العميد السيد العشماوى مدير المباحث الجنائية بالمديرية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر سعد المركزى؛ للعرض على الطب الشرعى.

حيث أكد تقرير الطب الشرعى إصابه السيدة القتيلة بطعنين أسفل الرقبه وبالصدر بسلاح حاد، وقد تبين تواجد جثة القتيلة مسجاة على سطح منزلها بكامل ملابسها، وتبين وجود قطعة قماش "إيشارب" ملفوف حول رقبتها كما تبين وجود جرح طعنى بالصدر وآخر بالذقن، وبسؤال زوجها إبراهيم محمد توفيق البيومى، 60 عاما، فلاح ومقيم بذات الناحية، قال "إن بعض جيرانه أبلغوه بأنهم شاهدوا جثة زوجته ملقاة على سطح المنزل ولم يتهم أحدًا فى وفاتها وما قررته النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة".

وتبين من خلال المعاينة لمكان الحادث وجود كسر بشباك مسكن نجل المجنى عليها المدعو "مجدي إبراهيم توفيق جمعة" 35 عاما نجار ومقيم بذات الناحية الملاصق لمسكنها ووجود بعثرة لمحتوياته وخاصة بصندوق خشبي يحتفظ به ويضع به أوراق الجمعيات التي اشتهر بين أهالي القرية بعملها والاحتفاظ بمبالغها لحين تسليمها، وتبين سرقة الهاتف المحمول الخاص به ماركة سامسونج.

وقد أسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "خالد م أ. ج " 19 عاما ,استرجى ومقيم بذات الناحية.وعقب تقنين الإجراءات تمكن الرائد محمد السعيد رئيس مباحث مركز كفر البطيخ من ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة،
وقال المتهم أنه قرر دخول المنزل وبحوزته سلاح أبيض لعلمه بوجود مبالغ مالية خاصة بالجمعيات يحتفظ بها نجل المجنى عليها داخل منزله وأنه عثر على الصندوق الخاص بالجمعيات ولسوء حظه لم يجد به غير الأوراق الخاصة بتنظيم تلك الجمعيات فقام بحرقها وأنه رأى هاتفا على الشاحن قبل أن يهم بالخروج من المنزل فسرقه ، وحال خروجه من أعلى سطح المنزل فوجئ بوجود المجنى عليها ونظراً لمعرفتها بشخصه ومحاولتها الصياح وذكر المتهم أن والده جارة قامت بسحبه من ملابسه ولكنه قام بطعنها ثم أجهز عليها بالإيشارب الخاص بها.ثم وضع الهاتف المحمول بورشته وخلد للنوم ,ولم يستيقظ إلا على صوت رجال المباحث وهى تلقى القبض عليه .

وبإرشاد المتهم تم ضبط الهاتف المحمول والسلاح المستخدم وتم تحرير محضر بالإجراءات.