فى ذكرى وفاته.. تعرف على "ناصف المظاليم".. الخديوى محمد سعيد باشا
الأربعاء 18/يناير/2017 - 05:51 م
اية محمد
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة محمد سعيد باشا والى مصر والسودان فى الفترة من 1854 الى 1863تحت حكم الدولة العثمانية وكان والده محمد على باشا.
ولد محمد سعيد باشا عام 1822 واختار له والده السلك البحري فدربه على فنون البحرية وجعل شأنه شأن تلاميذها، ولما أتم دراسته انتظم في خدمة الأسطول، واعتاد النظام الذي هو أساس الحياة العسكرية، وارتقي سعيد في المراتب البحرية حتى وصل في أواخر عهد أبيه إلى منصب "سر عسكر الدوننمه" أي القائد العام للأسطول، وقد امتاز سعيد بالعديد من الأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل.
امتاز بالأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل وكان يحب المصريين ويكره الاتراك والشراكسة ويميل للأوربيين وخاصة الفرنسيين منهم وكان يعيش في الإسكندرية طوال فترة حكم والده محمد على وكان يعيش بيت القنصل الفرنسى في الأسكندرية، وكان ابن نائب القنصل الفرنسى هوفرديناند دي ليسبس، وكان سعيد أثناء طفولته يذهب للعب في بيت هذا القنصل مع ابن النائب فتوطدت الصداقة بين ابن نائب القنصل فردينان دي ليسبس وسعيد.
منح الفلاحين حق تملك الأرض طبقًا لقانونه الشهير "اللائحة السعيدية" فشعر الفلاحون بالراحة والطمأنينة كما ألغى ضريبة الدخولية التي كانت تجبى على الحاصلات والمتاجر فكانت مصدر إرهاق للأهالي وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار واشتداد الغلاء فكان إلغاؤه لها تخفيفا عن الأهالي وتحريرا للتجارة الداخلية.
قام بتطهير ترعة المحمودية وإتمام الخط الحديدي بين القاهرة والإسكندرية الذي كان قد بدأه عباس باشا ومد الخط الحديدي بين القاهرة والسويس مما عاد على ميناء السويس وعمرانها بالفوائد ،اهتم بالملاحة التجارية الداخلية والخارجية فأنشأ شركتين للملاحة أحداهما نيلية في 1854 والأخرى بحرية في 1857، كما أصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين وأصلح مجلس الأحكام بعد أن قام بعدة تغييرات في هيكله، وأصلح القضاء الشرعي ومنع نقل الآثار المصرية إلى الخارج التي كانت نهبًا لتجار الآثار والمغامرين، وجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق.
وأصلح جامع السيد البدوي في طنطا، وأصلح نظام الإدارة وأنهى الاختلاط الذي كان متبعًا في التقويم حيث كان هناك التقويم الهجري والميلادي والقبطي فحدد لكلٍ وظيفته وقام سعيد بتقصير مدة الخدمة العسكرية ثم عممها على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة على مصير أبنائهم المجندين، وعمل على توفيرالغذاء والمسكن والملبس وحسن المعاملة لهؤلاء الجنود وكان ميالا إلى ترقية الضباط المصريين وخاضت مصر في عهده حربين منها حرب القرم التي استمرت بعد وفاه عباس باشا.
واستطاعت تركيا وحلفائها بفضل بسالة الجيش المصري التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما سنة 1856م
في مؤتمر باريس فيما كانت الحرب الثانية والتي لم تكن لمصر فيها ناقة ولاجمل غير أن ميله تجاه نابليون الثالث إمبراطور فرنسا وصداقته له لبي دعوته حينما طلب منه أن يمده بقوة حربية مصرية تعاون الجيش الفرنسي بها وكان محمد سعيد باشا عندما جلس على عرش مصر في 1854م أرسل رسالة إلى فرنسا ليستضيف فردينان دي ليسبس صديق طفولتة ابن نائب قنصل فرنسا الذي نقل إلى باريس في القاهرة وعندما حضر أصطحبة في رحلة إلى الأسكندرية ليستعيدًا سويًا ذكريات طفولتهما.
وفى هذه الأثناء عرض فردينان دي ليسبس فكرة أنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على هذه الفكرة على الفور وفي 1856 م منح سعيد باشا حق امتياز شركة قناة السويس وأسرف في التساهل مع صديقة الفرنسى حتى لقد خول الشركة التي ألفها مزايا تجعلها تشارك الحكومة المصرية في حقوق ملكيتها وسيادتها وقد ذهب سعيد باشا إلى اوروبا ليستشفى من مرض خطير اصابه، إلا انه لم ينجح فيه أي علاج في الخارج، فعاد إلى الاسكندرية واشتد عليه المرض، حتى توفى في 18 يناير 1863 عن42 عاما وكانت مدة حكمة ثمانى سنوات وتسعة اشهر وستة ايام، ودفن في الاسكندرية بمسجد النبى دانيال.
ولد محمد سعيد باشا عام 1822 واختار له والده السلك البحري فدربه على فنون البحرية وجعل شأنه شأن تلاميذها، ولما أتم دراسته انتظم في خدمة الأسطول، واعتاد النظام الذي هو أساس الحياة العسكرية، وارتقي سعيد في المراتب البحرية حتى وصل في أواخر عهد أبيه إلى منصب "سر عسكر الدوننمه" أي القائد العام للأسطول، وقد امتاز سعيد بالعديد من الأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل.
امتاز بالأخلاق الحميدة منها شجاعته وميله إلى الخير وتسامحه وحبه للعدل وكان يحب المصريين ويكره الاتراك والشراكسة ويميل للأوربيين وخاصة الفرنسيين منهم وكان يعيش في الإسكندرية طوال فترة حكم والده محمد على وكان يعيش بيت القنصل الفرنسى في الأسكندرية، وكان ابن نائب القنصل الفرنسى هوفرديناند دي ليسبس، وكان سعيد أثناء طفولته يذهب للعب في بيت هذا القنصل مع ابن النائب فتوطدت الصداقة بين ابن نائب القنصل فردينان دي ليسبس وسعيد.
منح الفلاحين حق تملك الأرض طبقًا لقانونه الشهير "اللائحة السعيدية" فشعر الفلاحون بالراحة والطمأنينة كما ألغى ضريبة الدخولية التي كانت تجبى على الحاصلات والمتاجر فكانت مصدر إرهاق للأهالي وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار واشتداد الغلاء فكان إلغاؤه لها تخفيفا عن الأهالي وتحريرا للتجارة الداخلية.
قام بتطهير ترعة المحمودية وإتمام الخط الحديدي بين القاهرة والإسكندرية الذي كان قد بدأه عباس باشا ومد الخط الحديدي بين القاهرة والسويس مما عاد على ميناء السويس وعمرانها بالفوائد ،اهتم بالملاحة التجارية الداخلية والخارجية فأنشأ شركتين للملاحة أحداهما نيلية في 1854 والأخرى بحرية في 1857، كما أصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين وأصلح مجلس الأحكام بعد أن قام بعدة تغييرات في هيكله، وأصلح القضاء الشرعي ومنع نقل الآثار المصرية إلى الخارج التي كانت نهبًا لتجار الآثار والمغامرين، وجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق.
وأصلح جامع السيد البدوي في طنطا، وأصلح نظام الإدارة وأنهى الاختلاط الذي كان متبعًا في التقويم حيث كان هناك التقويم الهجري والميلادي والقبطي فحدد لكلٍ وظيفته وقام سعيد بتقصير مدة الخدمة العسكرية ثم عممها على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة على مصير أبنائهم المجندين، وعمل على توفيرالغذاء والمسكن والملبس وحسن المعاملة لهؤلاء الجنود وكان ميالا إلى ترقية الضباط المصريين وخاضت مصر في عهده حربين منها حرب القرم التي استمرت بعد وفاه عباس باشا.
واستطاعت تركيا وحلفائها بفضل بسالة الجيش المصري التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما سنة 1856م
في مؤتمر باريس فيما كانت الحرب الثانية والتي لم تكن لمصر فيها ناقة ولاجمل غير أن ميله تجاه نابليون الثالث إمبراطور فرنسا وصداقته له لبي دعوته حينما طلب منه أن يمده بقوة حربية مصرية تعاون الجيش الفرنسي بها وكان محمد سعيد باشا عندما جلس على عرش مصر في 1854م أرسل رسالة إلى فرنسا ليستضيف فردينان دي ليسبس صديق طفولتة ابن نائب قنصل فرنسا الذي نقل إلى باريس في القاهرة وعندما حضر أصطحبة في رحلة إلى الأسكندرية ليستعيدًا سويًا ذكريات طفولتهما.
وفى هذه الأثناء عرض فردينان دي ليسبس فكرة أنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على هذه الفكرة على الفور وفي 1856 م منح سعيد باشا حق امتياز شركة قناة السويس وأسرف في التساهل مع صديقة الفرنسى حتى لقد خول الشركة التي ألفها مزايا تجعلها تشارك الحكومة المصرية في حقوق ملكيتها وسيادتها وقد ذهب سعيد باشا إلى اوروبا ليستشفى من مرض خطير اصابه، إلا انه لم ينجح فيه أي علاج في الخارج، فعاد إلى الاسكندرية واشتد عليه المرض، حتى توفى في 18 يناير 1863 عن42 عاما وكانت مدة حكمة ثمانى سنوات وتسعة اشهر وستة ايام، ودفن في الاسكندرية بمسجد النبى دانيال.