على خطى الملك مينا.. أبو تريكة موحد "القطبين"
الأربعاء 18/يناير/2017 - 11:32 م
شريف فكري
طباعة
لم يختلف اثنين على نجومية لاعب الأهلى السابق محمد أبوتريكة، والذي اشتهر بلقب "القديس" نظرًا لدماثة أخلاقه، فاللاعب الذي عشقته جميع فئات الشعب العربي، خاصة المصري، "الأهلاوي، والزمالكاوي"، فلم تتوقف رسائل اللاعب داخل الملعب فقط، بل امتدت لتصل إلى ما هو أبعد من كونه فردًا داخل المستطيل الأخضر، فأمير القلوب، كما يلقبه جمهوره العاشق له، إرهابي القلوب كما أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أسطورة من أساطير مصر.
يكرم من جميع أنحاء العالم، يأتي كل 100 عاما لاعب مثله، بحبه وانتمائه، لبلده، له من المواقف كثيرًا، لا يتداعى الإنسانية، تربى في عائلة متواضعة، ولد في قرية ناهيا بالجيزة، لقب بـ "زيدان العرب"، نظرا للمسته السحرية لكرة القدم، "أمير القلوب"، نظرا لدخوله في كل قلب عاشق ومحب لكرة القدم
لأبو تريكة العديد من المواقف الإنسانية الكثيرة أولها:
في إحدى مباريات فريق النادي الأهلي، في بطولة الدوري المصري الممتاز، وفي لقطة معتادة على جميع ملاعب الكرة المصرية، أن ناشئي الفريق الصغار، يدخلون إلى أرض الملعب، مع الفريق الأول لكرة القدم، ولمح "تريكة"، "رباط" حذاء "الطفل الصغير"، "مفكوكا"، فقام بربطه بطريقة أدهشت الجميع، دون أن يعلم بأن الكاميرا، تلتقط هذه الصورة تمامًا، ومن المتوقع كما يحدث أن يتجاهل الجميع هذا الحدث.
دعم أبو تريكة لفلسطين
لجأ "أمير القلوب" لدعم قضية فلسطين، ولكن بطريقة أخرى لم يتوقعها الجميع، في إحدى مباريات المنتخب الوطني، ببطولة كأس الأمم الأفريقية، كتب "تريكة"، على قميصه، "تعاطفًأ مع غزة"، وجاء ذلك بعد تسجيله لهدف مع منتخبه الوطني مصر، أشعلت هذه الجملة، حماس العرب، وظهرت نتائجها بحب الملايين له من الوطن العربي، وزيادة لشعبية اللاعب في جميع أنحاء العالم، خاصه وأنه أثار عواطف جميع طوائف الشعب العربي فهذه اللافته المعبرة تمامًا عن واقع يعيشه الجميع.
لجأ "أمير القلوب" لدعم قضية فلسطين، ولكن بطريقة أخرى لم يتوقعها الجميع، في إحدى مباريات المنتخب الوطني، ببطولة كأس الأمم الأفريقية، كتب "تريكة"، على قميصه، "تعاطفًأ مع غزة"، وجاء ذلك بعد تسجيله لهدف مع منتخبه الوطني مصر، أشعلت هذه الجملة، حماس العرب، وظهرت نتائجها بحب الملايين له من الوطن العربي، وزيادة لشعبية اللاعب في جميع أنحاء العالم، خاصه وأنه أثار عواطف جميع طوائف الشعب العربي فهذه اللافته المعبرة تمامًا عن واقع يعيشه الجميع.
أبو تريكة ينصر سيدنا محمد نبي الله
أيضًا في طريقة جميلة مبدعه، كتب محمد أبو تريكة، على قميصه "نحن فداك يا رسول الله"، ينصر في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت هذه الجملة، ردًا قوي، على من يسئ لأفضل الخلق.
أيضًا في طريقة جميلة مبدعه، كتب محمد أبو تريكة، على قميصه "نحن فداك يا رسول الله"، ينصر في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت هذه الجملة، ردًا قوي، على من يسئ لأفضل الخلق.
أبو تريكة ومحمد عبد الوهاب رحمه الله
بعد وفاة صديقه وزميله في النادي الأهلي، اللاعب محمد عبد الوهاب، التي توفى في عمر صغير، أحرز "زيدان العرب"، هدفًأ وقتها ثم إنهار من البكاء، وأخذ يقبل في الشارة السوداء التي كان يرتديها، وهذه اللقطة خطفت "قلوب" الشعب المصري، الذي كان يعشق لاعبًأ أسمه "محمد عبد الوهاب" رحمه الله.
بعد وفاة صديقه وزميله في النادي الأهلي، اللاعب محمد عبد الوهاب، التي توفى في عمر صغير، أحرز "زيدان العرب"، هدفًأ وقتها ثم إنهار من البكاء، وأخذ يقبل في الشارة السوداء التي كان يرتديها، وهذه اللقطة خطفت "قلوب" الشعب المصري، الذي كان يعشق لاعبًأ أسمه "محمد عبد الوهاب" رحمه الله.
أبو تريكة يرتدي قميص "72" مع بني ياس الإماراتي
ارتدى "أمير القلوب"، قميص برقم "72"، لدعمه لشهداء النادي الأهلي في مذبحة بورسعيد، عندما انتقل لخوض تجربة الاحتراف مع فريق بني ياس الإماراتي، وكالعادة سجل أبو تريكة هدفًا، ثم رفع الشارة السوداء، وقام بتقبيلها، بعد أن سالت الدموع في الدماء في المباراة الشهيرة "نكسة الكرة المصرية"، مذبحة بورسعيد، أثبت وفائه للدماء.
وهذه مواقف قليلة للغاية، على نجم بحجم اللاعب محمد محمد محمد أبو تريكة، اللاعب الذية عشقه الجميع، ليس في مصر فقط، بل في جميع أنحاء العالم، الجميع يدرك قيمة "أمير القلوب".