بالفيديو.. الطفل "أحمد" يتحدى الفقر بـ "5 جنيهات"
الخميس 19/يناير/2017 - 04:31 م
محمد حجى
طباعة
أحمد ابن الـ9 سنوات، حياة الفقر وظروف الحياة لم تسمح له أن يعيش حياة الطفولة مثل غيره من الأطفال، تحمل المسئولية منذ صغره، حياة الفقر التي نشأ فيها جعلته يعمل صبي معلم ليدبر حياة المعيشة له ولأخوته الصغار.
بعيش أحمد علي حامد، في قرية الخرطوم بمحافظة الوادي الجديد، والتي تعد الأفقر على مستوى المحافظة، المنزل الذي يعيش فيه يفتقر إلى كل مقومات الحياة فهو عبارة عن منزل من الطوب اللبن والجريد والأسرة لا تمتلك بوتاجاز أو غسالة أو ثلاجة وتعتمد على الحطب في الطهي، وعندما تدخل المنزل تشعر أن الزمن رجع بك إلى الوراء خمسون عامًا.
"المواطن" التقى بالطفل أحمد الذي قال: "أنا أعمل باليومية مع عمي منصور البناء" وأقوم برفع الطوب يوميًا مقابل 5 جنيهات أتحصل عليها لكي أعطيها في نهاية اليوم لأبي لأساعده على المعيشة".
ويواصل أحمد: "أنا أشتغل كل يوم وأرجع أخر النهار بـ 5 جنيهات وأنا فرحان علشان أعطيهم لأبي، أنا أساعد والدي لأن إحنا مش عندنا حاجة ووالدي مش موظف بالحكومة".
ويضيف "أحمد" أنه يعيش مع إخوته التسعة في بيت من الطوب اللبن في القرية ولا يمتلك سريرًا لينام عليه هو وإخوته، موضحًا إنه يعمل باليومية كمساعد في أعمال البناء، بأجر يومي 5 جنيهات، ويعطي الأجرة لوالده، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة لحظة وصوله المنزل بعد عناء العمل ليعطي الــ 5 جنيهات لوالده.
وكشف "أحمد"، إنه يعمل في الأجازات وبعد انتهاء المدرسة، لمدة 4 ساعات حتى يتمكن من استذكار دروسه، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون لديه منزل به مطبخ وسرير ودورة مياه، ويتمنى أن يكون طبيبًا.
بعيش أحمد علي حامد، في قرية الخرطوم بمحافظة الوادي الجديد، والتي تعد الأفقر على مستوى المحافظة، المنزل الذي يعيش فيه يفتقر إلى كل مقومات الحياة فهو عبارة عن منزل من الطوب اللبن والجريد والأسرة لا تمتلك بوتاجاز أو غسالة أو ثلاجة وتعتمد على الحطب في الطهي، وعندما تدخل المنزل تشعر أن الزمن رجع بك إلى الوراء خمسون عامًا.
"المواطن" التقى بالطفل أحمد الذي قال: "أنا أعمل باليومية مع عمي منصور البناء" وأقوم برفع الطوب يوميًا مقابل 5 جنيهات أتحصل عليها لكي أعطيها في نهاية اليوم لأبي لأساعده على المعيشة".
ويواصل أحمد: "أنا أشتغل كل يوم وأرجع أخر النهار بـ 5 جنيهات وأنا فرحان علشان أعطيهم لأبي، أنا أساعد والدي لأن إحنا مش عندنا حاجة ووالدي مش موظف بالحكومة".
ويضيف "أحمد" أنه يعيش مع إخوته التسعة في بيت من الطوب اللبن في القرية ولا يمتلك سريرًا لينام عليه هو وإخوته، موضحًا إنه يعمل باليومية كمساعد في أعمال البناء، بأجر يومي 5 جنيهات، ويعطي الأجرة لوالده، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة لحظة وصوله المنزل بعد عناء العمل ليعطي الــ 5 جنيهات لوالده.
وكشف "أحمد"، إنه يعمل في الأجازات وبعد انتهاء المدرسة، لمدة 4 ساعات حتى يتمكن من استذكار دروسه، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون لديه منزل به مطبخ وسرير ودورة مياه، ويتمنى أن يكون طبيبًا.