من "الباجور" لـ"الأنابيب المعدنية".. وسائل التدفئة في الشتاء عبر العصور
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 03:57 م
رحاب إدريس
طباعة
وسط هذا البرد القارس الذي يحيط بنا هذا الشتاء، نبحث جميعنا عن وسائل لتدفئة منازلنا حتى نستطيع قضاء وقتا مريحا فيه، ومع تطوّر الزمن، تنوعت وسائل التدفئة وتعددت، حتى تلائم التغيّرات التي تطرأ على المجتمع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، لتبدأ وسائل التدفئة من إشعال الحطب، حتى التدفئة المركزية التي تدفئ جميع غرف المنازل والمكاتب بواسطة أنابيب المياه الغالية.
"المواطن" يستعرض خلال السطور التالية وسائل التدفئة في الشتاء عبر العصور:
- إشعال الحطب
قديمًا كان الحطب وسيلة التدفئة الوحيدة، حيث كان المواطنين يستخدموا حطب الشجر ويقومون بإشعاله بالشارع، بين حجرين للتدفئة، على ألسنة نار الحطب، وتلك الوسيلة كانت مُضرة بسبب الأدخنة التي تخرج منها، وكانت خطيرة فقد تتسبب في حريق الأطفال، أو الكبار الذين لا يتعاملون معها بحرص.
- الكانون
وتلى إشعال الحطب "الكانون"، يصنع الكانون من حديد أو من نحاس، ويجري الاعتناء بالكوانين النحاسية فتحفر جوانبها وتزيّن بالنقوش، وتوضع على أطباق نحاسيّة، واسعة تمّت زخرفتها أيضا.
تشعل النار في الشعالة حتى يصبح الفحم جمرا، ثم يُنقل الجمر الى الكانون الذي يوضع اجمالا ً في غرفة السهرات العائليّة، ويحظر وضع الفحم المشتعل في البيت قبل أن يصبح جمرا ً حتى لا يسبب الاختناق بالغاز الفحمي.
- المواقد
كانت المواقد القديمة تصنع من الحجارة التي تتعدّد مصادرها فتأتي بأشكال مختلفة، ويوضع الحطب داخلها ويشعل فتبثّ الدفء والحرارة في أرجاء البيت، أمّا صانعو المواقد المعاصرة فيتنافس الصانعون في التفنن بصنعها حتى تجعل للنار حصنا ً بديعا ً تتزيّن به المنازل.
- باجور الجاز
ومن بين وسائل التدفئة المشهورة قديمًا كان باجور الجاز، كان باجور الجاز لايستغنى عنه، سواء للطبيخ، حيث كان يعمل عدة ساعات متصلة لإنجاز انواع الطعام المختلفة، ولغلية المياه، أو لوضعه للتدفئة وجلوس أفراد العائلة حوله.
- الدفايات المعدنية
تصنع الدفايات المعدنية بأشكال مختلفة، تتفنن المصانع بتنويع هذه الأشكال وتجميلها، وهي تضم خزانات للمازوت أو الكيروسين أو الغاز، تشعل المحروقات السائلة أو الغازية، ويحمى الحديد ليمنح البيت الدفء، وأفضل وسائل التدفئة المعدنية تلك التي تحمىّ بالكهرباء، فهي لا تضّر بالأجسام ولكنها باهظة التكلفة نظرا ً لغلاء أسعار فواتير الكهرباء.
- التدفئة المركزية
التدفئة المركزيّة هي أحدث وسائل التدفئة، تمدّ أنابيب معدنية في جدران المنازل وسقوفها، وترتبط بخزان معدنيّ كبير يملأ ماء، وتوقد تحته النار، يغلي الماء في الخزان ويجري في الأنابيب، وينتقل الى سائر أجزاء البناء لتدفئته من دون أي ضرر.
ﺇنّ التدفئة المركزيّة هي أفضل وسائل التدفئة، لأنها تدفئ البيوت من دون أي عناء أو ضرر فيشعر سكان البيوت كأنهم في فصل الصيف.
"المواطن" يستعرض خلال السطور التالية وسائل التدفئة في الشتاء عبر العصور:
- إشعال الحطب
قديمًا كان الحطب وسيلة التدفئة الوحيدة، حيث كان المواطنين يستخدموا حطب الشجر ويقومون بإشعاله بالشارع، بين حجرين للتدفئة، على ألسنة نار الحطب، وتلك الوسيلة كانت مُضرة بسبب الأدخنة التي تخرج منها، وكانت خطيرة فقد تتسبب في حريق الأطفال، أو الكبار الذين لا يتعاملون معها بحرص.
- الكانون
وتلى إشعال الحطب "الكانون"، يصنع الكانون من حديد أو من نحاس، ويجري الاعتناء بالكوانين النحاسية فتحفر جوانبها وتزيّن بالنقوش، وتوضع على أطباق نحاسيّة، واسعة تمّت زخرفتها أيضا.
تشعل النار في الشعالة حتى يصبح الفحم جمرا، ثم يُنقل الجمر الى الكانون الذي يوضع اجمالا ً في غرفة السهرات العائليّة، ويحظر وضع الفحم المشتعل في البيت قبل أن يصبح جمرا ً حتى لا يسبب الاختناق بالغاز الفحمي.
- المواقد
كانت المواقد القديمة تصنع من الحجارة التي تتعدّد مصادرها فتأتي بأشكال مختلفة، ويوضع الحطب داخلها ويشعل فتبثّ الدفء والحرارة في أرجاء البيت، أمّا صانعو المواقد المعاصرة فيتنافس الصانعون في التفنن بصنعها حتى تجعل للنار حصنا ً بديعا ً تتزيّن به المنازل.
- باجور الجاز
ومن بين وسائل التدفئة المشهورة قديمًا كان باجور الجاز، كان باجور الجاز لايستغنى عنه، سواء للطبيخ، حيث كان يعمل عدة ساعات متصلة لإنجاز انواع الطعام المختلفة، ولغلية المياه، أو لوضعه للتدفئة وجلوس أفراد العائلة حوله.
- الدفايات المعدنية
تصنع الدفايات المعدنية بأشكال مختلفة، تتفنن المصانع بتنويع هذه الأشكال وتجميلها، وهي تضم خزانات للمازوت أو الكيروسين أو الغاز، تشعل المحروقات السائلة أو الغازية، ويحمى الحديد ليمنح البيت الدفء، وأفضل وسائل التدفئة المعدنية تلك التي تحمىّ بالكهرباء، فهي لا تضّر بالأجسام ولكنها باهظة التكلفة نظرا ً لغلاء أسعار فواتير الكهرباء.
- التدفئة المركزية
التدفئة المركزيّة هي أحدث وسائل التدفئة، تمدّ أنابيب معدنية في جدران المنازل وسقوفها، وترتبط بخزان معدنيّ كبير يملأ ماء، وتوقد تحته النار، يغلي الماء في الخزان ويجري في الأنابيب، وينتقل الى سائر أجزاء البناء لتدفئته من دون أي ضرر.
ﺇنّ التدفئة المركزيّة هي أفضل وسائل التدفئة، لأنها تدفئ البيوت من دون أي عناء أو ضرر فيشعر سكان البيوت كأنهم في فصل الصيف.