رجال الشرطة المصرية.. جنود الحق والضمير الحي
الجمعة 20/يناير/2017 - 06:12 م
اية محمد
طباعة
يودعون ذويهم كل صباح، يتجهون إلى أعمالهم حاملين أكفانهم على راحاتهم، لا يعلمون إن كانت لهم عودة أم لا، كل ما يجول بخواطرهم هو أن يدافعوا عن الحق، ويطبقوا القانون، وينصروا المظلوم.
يخرج الرجل منهم كل يوم، يتوكل على الخالق وحده، عازمًا على إغاثة الملهوف ونجدة المحتاج، لا يحمل سوى رسالة واحدة، تتلخص في كلمة واحدة، وهي "الحق"، كيف لا وهو صاحب الضمير الحي، لا يفرق بين أحد، هو في خدمة الشعب والمجتمع، إنهم رجال الشرطة المصرية.
يواجه رجال الشرطة الكثير من المخاطر في حياتهم منها الوصول لحد الموت، في رحلة بحثهم عن إقرار وتنفيذ القانون ومواجهة الخارجين عنه، ولكن قد يقابلهم البعض بنظرة سلبية، من خلال فكرة خاطئة استقرت في عقولهم دون محاولة البحث والتحري عن الحقيقة.
للأسف الشديد نجد أن بعض أفراد المجتمع لازال يأخذ فكرة خاطئة عن بعض المؤسسات الأمنية وخاصة الشرطة وأصبحت هذه الفكرة تتوارثها الأجيال، فتسببت بشكل كبير في توسيع الهوة وتعميقها بين أفراد المجتمع ومختلف المؤسسات الأمنية وعلى رأسها مؤسسة الشرطة، مع العلم أن تغيير الفكرة يكمن في عدة سطور بسيطة، تجعل كل إنسان يشعر بالمسئولية اتجاههم، وبالتالي يُقدر معاناتهم، وذلك من خلال:
1-تنفيذ المواطنين للقوانين والأنظمة.
2-اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع الجريمة.
3-التبليغ عن الجرائم لأنه يساعد على كشف الجرائم وسهل معاقبة مرتكبيها.
4-التقدم للشهادة يساعد رجال الشرطة على ضبط الجريمة.
5-المساعدة في القبض على الجاني.
إن إسهام المواطنين في كافة ميادين تحقيق الأمن والاستقرار الذي يعيش فيه، ليس فقط في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع وقوع الجرائم والمخالفات، وإنما في مجال تقصي الجناة والقبض عليهم وتسليمهم لرجال الشرطة.
يخرج الرجل منهم كل يوم، يتوكل على الخالق وحده، عازمًا على إغاثة الملهوف ونجدة المحتاج، لا يحمل سوى رسالة واحدة، تتلخص في كلمة واحدة، وهي "الحق"، كيف لا وهو صاحب الضمير الحي، لا يفرق بين أحد، هو في خدمة الشعب والمجتمع، إنهم رجال الشرطة المصرية.
يواجه رجال الشرطة الكثير من المخاطر في حياتهم منها الوصول لحد الموت، في رحلة بحثهم عن إقرار وتنفيذ القانون ومواجهة الخارجين عنه، ولكن قد يقابلهم البعض بنظرة سلبية، من خلال فكرة خاطئة استقرت في عقولهم دون محاولة البحث والتحري عن الحقيقة.
للأسف الشديد نجد أن بعض أفراد المجتمع لازال يأخذ فكرة خاطئة عن بعض المؤسسات الأمنية وخاصة الشرطة وأصبحت هذه الفكرة تتوارثها الأجيال، فتسببت بشكل كبير في توسيع الهوة وتعميقها بين أفراد المجتمع ومختلف المؤسسات الأمنية وعلى رأسها مؤسسة الشرطة، مع العلم أن تغيير الفكرة يكمن في عدة سطور بسيطة، تجعل كل إنسان يشعر بالمسئولية اتجاههم، وبالتالي يُقدر معاناتهم، وذلك من خلال:
1-تنفيذ المواطنين للقوانين والأنظمة.
2-اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع الجريمة.
3-التبليغ عن الجرائم لأنه يساعد على كشف الجرائم وسهل معاقبة مرتكبيها.
4-التقدم للشهادة يساعد رجال الشرطة على ضبط الجريمة.
5-المساعدة في القبض على الجاني.
إن إسهام المواطنين في كافة ميادين تحقيق الأمن والاستقرار الذي يعيش فيه، ليس فقط في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع وقوع الجرائم والمخالفات، وإنما في مجال تقصي الجناة والقبض عليهم وتسليمهم لرجال الشرطة.