ما علاقة "السوشيال ميديا" بزيادة حالات الطلاق
الخميس 26/يناير/2017 - 04:08 م
حياة عبد العزيز
طباعة
بعد التطور الهائل في السوشيال ميديا، وظهور عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك، تويتر، انستجرام، "واتساب"، الذي اعتبره البعض عادة يوميه ليست مجرد موقع يتجه اليه وقت فراغه فقط، وفي الوقت التي تتزايد فيه أعداد الطلاق لأسباب مختلفة، فكانت "السوشيال ميديا" أبرزها، وبغياب الثقة واختراق الغيرة المفرطة في علاقتهم بسبب انشغالهم الدائم بشاشة "الهاتف المحمول" لمحادثة أصدقاءهم، فكانت النتيجة "ورقة الطلاق".
يرصد "المواطن"، علاقة السوشيال ميديا بزيادة حالات الطلاق:
شكاوى الرجل والمرآة
قالت الدكتورة هويدا الدمرداش مستشارة العلاقات الأسرية، إن الشك يتحول إلى إدمان مدمر يهدد حياة الزوجين، حيث تكون شكوى الرجل المعتادة أن زوجته لها زملاء فوق مستوى احتماله، مؤكدة أن شكوى الرجل ظاهرة، بينما شكوى المرأة تتحول لظاهرة، مشيرًة إلى أن هناك 10 حالات يوميًا يعانون من هذه المشكلة التي أصبحت عادة في حياتنا.
وأضافت مستشارة العلاقات الأسرية، أن شكاوى المرأة من زوجها تنوعت بسبب اتجاهه لزيارة "مواقع الزواج"، و"مشاهدة الأفلام الإباحية"، بينما تكون شكوى الرجل من زوجته انشغالها الدائم "بصفحات الموضة والأزياء"، و"محادثة زميلاتها" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرحت أن الرجل والمرأة يتجهون إلى خلق علاقات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها خالية من المسئولية التي تقع على عاتقهم في الحياة الزوجية، موضحة أنهم يحتاجون من يوجهم الى الطريق السليم حتى يتمتعون بحياة زوجية سليمة.
ونوهت إلى أن العادات والتقاليد الموروثة هي التي خلقت فجوة بين الرجل والمرأه في الحياة الزوجية، حيث أنها اعتبرت الرجل عبارة عن "ماكينة صرافة"، والمرأة "مربية للأطفال"، وتناسوا الدور الرئيسي وهو الحب والمودة.
العلاقة الزوجية خالية من التجسس
وكان لرجال الدين رأي، حيث أنهم أكدوا على أن الدين حدد العلاقة بين الزوجين وأنها خالية من الشك والتجسس، وأن الزواج بدون قناعة من أبرز أسباب خلق فجوة بين الزوجين الذي يصل الأمر بينهم إلى "التفتيش"، حيث الرجل يفتش هاتف زوجته، والمرأة تتصفح هاتف زوجها وهذا يعتبر من الكبائر.
وباء العصر
كما أطلق رجال الدين على السوشيال ميديا "وباء العصر"، لأنها تسببت في تباعد أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا ليس لها أسباب سلبية فقط بل وايجابيه أيضا، حيث قراءة الأخبار، وعمل الأبحاث ناصحين استخدامه يكون للضرورة فقط لان الإفراط فيه يحول الحياة الزوجية إلى جحيم.
وضوح الزوجين
وفي سياق متصل قال رامي أحمد خبير علم الاجتماع، إن "السوشيال ميديا" مجتمع منفتح، وتؤثر على الحياة الزوجية بالسلب، حيث أنها تقتل المحادثة اليومية، موضحًا أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق عدم وضوح أحد الزوجين مع من يتحدثون عبر الانترنت بانتظام، موضحًا نحن ما نصنع سلبياتها.
حالات انفصال بسبب "السوشيال ميديا"
قالت الزوجة فاتن خليل، إن سبب انفصالها عن زوجها أنه تعرف على فتاه في عُمر العشرين عامًا عبر الانترنت، كما أنها كشف العلاقة مؤخرًا بعد اتفاقه معها على تفاصيل الزواج، والذي أدى الأمر بها إلى رفع دعوة طلاق وتنازلت عن كل حقوقها، حيث قام طليقها بالزواج من الفتاة التي تعرف عليها.
بينما أوضحت علا مسعد 22 عامًا، سبب انفصالها عن خطيبها، التي استمرت فترة خطوبتهما أكثر من ثلاثة أعوام، فقالت أن في الفترة الأخيرة لاحظت تغيير ملحوظ في خطيبها، كما أنها تحدثت معه في تلك المشكلة ولكنه أنكر تغيره اتجاهها، فبدأت عند كل موعد بينهم أن تفتش في الهاتف المحمول الخاص به، واكتشفت محادثة غرامية بينه وبين فتاة أخرى، كما أنها عثرت على صور تجمع بين خطيبها وبين الفتاة، حيث قامت بالإسراع في طلب الانفصال عنه قائلة: "لا استطيع أن اتزوج راجل خاين، اللي خان مرة، هيخون التانية".
يرصد "المواطن"، علاقة السوشيال ميديا بزيادة حالات الطلاق:
شكاوى الرجل والمرآة
قالت الدكتورة هويدا الدمرداش مستشارة العلاقات الأسرية، إن الشك يتحول إلى إدمان مدمر يهدد حياة الزوجين، حيث تكون شكوى الرجل المعتادة أن زوجته لها زملاء فوق مستوى احتماله، مؤكدة أن شكوى الرجل ظاهرة، بينما شكوى المرأة تتحول لظاهرة، مشيرًة إلى أن هناك 10 حالات يوميًا يعانون من هذه المشكلة التي أصبحت عادة في حياتنا.
وأضافت مستشارة العلاقات الأسرية، أن شكاوى المرأة من زوجها تنوعت بسبب اتجاهه لزيارة "مواقع الزواج"، و"مشاهدة الأفلام الإباحية"، بينما تكون شكوى الرجل من زوجته انشغالها الدائم "بصفحات الموضة والأزياء"، و"محادثة زميلاتها" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرحت أن الرجل والمرأة يتجهون إلى خلق علاقات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها خالية من المسئولية التي تقع على عاتقهم في الحياة الزوجية، موضحة أنهم يحتاجون من يوجهم الى الطريق السليم حتى يتمتعون بحياة زوجية سليمة.
ونوهت إلى أن العادات والتقاليد الموروثة هي التي خلقت فجوة بين الرجل والمرأه في الحياة الزوجية، حيث أنها اعتبرت الرجل عبارة عن "ماكينة صرافة"، والمرأة "مربية للأطفال"، وتناسوا الدور الرئيسي وهو الحب والمودة.
العلاقة الزوجية خالية من التجسس
وكان لرجال الدين رأي، حيث أنهم أكدوا على أن الدين حدد العلاقة بين الزوجين وأنها خالية من الشك والتجسس، وأن الزواج بدون قناعة من أبرز أسباب خلق فجوة بين الزوجين الذي يصل الأمر بينهم إلى "التفتيش"، حيث الرجل يفتش هاتف زوجته، والمرأة تتصفح هاتف زوجها وهذا يعتبر من الكبائر.
وباء العصر
كما أطلق رجال الدين على السوشيال ميديا "وباء العصر"، لأنها تسببت في تباعد أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا ليس لها أسباب سلبية فقط بل وايجابيه أيضا، حيث قراءة الأخبار، وعمل الأبحاث ناصحين استخدامه يكون للضرورة فقط لان الإفراط فيه يحول الحياة الزوجية إلى جحيم.
وضوح الزوجين
وفي سياق متصل قال رامي أحمد خبير علم الاجتماع، إن "السوشيال ميديا" مجتمع منفتح، وتؤثر على الحياة الزوجية بالسلب، حيث أنها تقتل المحادثة اليومية، موضحًا أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق عدم وضوح أحد الزوجين مع من يتحدثون عبر الانترنت بانتظام، موضحًا نحن ما نصنع سلبياتها.
حالات انفصال بسبب "السوشيال ميديا"
قالت الزوجة فاتن خليل، إن سبب انفصالها عن زوجها أنه تعرف على فتاه في عُمر العشرين عامًا عبر الانترنت، كما أنها كشف العلاقة مؤخرًا بعد اتفاقه معها على تفاصيل الزواج، والذي أدى الأمر بها إلى رفع دعوة طلاق وتنازلت عن كل حقوقها، حيث قام طليقها بالزواج من الفتاة التي تعرف عليها.
بينما أوضحت علا مسعد 22 عامًا، سبب انفصالها عن خطيبها، التي استمرت فترة خطوبتهما أكثر من ثلاثة أعوام، فقالت أن في الفترة الأخيرة لاحظت تغيير ملحوظ في خطيبها، كما أنها تحدثت معه في تلك المشكلة ولكنه أنكر تغيره اتجاهها، فبدأت عند كل موعد بينهم أن تفتش في الهاتف المحمول الخاص به، واكتشفت محادثة غرامية بينه وبين فتاة أخرى، كما أنها عثرت على صور تجمع بين خطيبها وبين الفتاة، حيث قامت بالإسراع في طلب الانفصال عنه قائلة: "لا استطيع أن اتزوج راجل خاين، اللي خان مرة، هيخون التانية".