"شكري" يبحث مع نظيره البوروندي سبل تعزيز التعاون المشترك
الجمعة 27/يناير/2017 - 12:31 م
شربات عبد الحي
طباعة
التقي سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الجمعة، مع نظيره البوروندي آلان ايميه نياموتويه، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري أعرب في بداية اللقاء عن أهمية دعم الاستقرار في بوروندي وسبل تنفيذ القرار 2203 الصادر من مجلس الأمن والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة، في ضوء عضوية مصر بالمجلس.
وأكد "شكري" علي اهتمام مصر بالتعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات، خاصة في مجال الدعم الفني وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، فضلًا عن أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وأشار إلى أن هدف مصر هو الاهتمام برفع قدرات الأشقاء الأفارقة لتحقيق تطلعات شعوب القارة في التنمية المستدامة، كما وجه الشكر لنظيره البوروندي على موقف بلاده الداعم لمصر، في إطار مبادرة حوض النيل والحرص على التوافق بين دول الحوض كافة.
من جانبه، وجه وزير خارجية بوروندي الشكر لمصر على دورها الداعم لبلاده والحرص على استقرارها وسلامتها الإقليمية خاصة في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتناول وزير خارجية بوروندي موقف بلاده من القرار الصادر من مجلس الأمن رقم 2203، مؤكدًا أهمية التنسيق بين بلاده ومجلس الأمن فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بوروندي خاصة قبل إصدار أي قرارات من مجلس في هذا الشأن.
وأضاف "نياموتويه" أن الحوار الداخلي بين كافة الأطراف في بوروندي قائم بالفعل، وأن الوضع الداخلي الآن أفضل بكثير مما سبق ولا يمثل تهديدًا للسلم والاستقرار الدولي، مشيرًا إلى أنه يأمل في دعوة أعضاء مجلس الأمن لكي يزوروا بوروندي للاطلاع على الأوضاع على الأرض بصورة مباشرة.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث أن وزير خارجية بوروندي أعرب عن سعادته ببرامج التدريب التي توفرها مصر لبلاده، مطالبًا بتكثيف برامج بناء القدرات الموجهة للكوادر البوروندية، ومؤكدًا حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل.
كما تناول اللقاء أيضًا التشاور حول الترشيحات المتبادلة لكلا الدولتين في إطار الاتحاد الأفريقي، والتعاون في إطار تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري أعرب في بداية اللقاء عن أهمية دعم الاستقرار في بوروندي وسبل تنفيذ القرار 2203 الصادر من مجلس الأمن والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة، في ضوء عضوية مصر بالمجلس.
وأكد "شكري" علي اهتمام مصر بالتعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات، خاصة في مجال الدعم الفني وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، فضلًا عن أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وأشار إلى أن هدف مصر هو الاهتمام برفع قدرات الأشقاء الأفارقة لتحقيق تطلعات شعوب القارة في التنمية المستدامة، كما وجه الشكر لنظيره البوروندي على موقف بلاده الداعم لمصر، في إطار مبادرة حوض النيل والحرص على التوافق بين دول الحوض كافة.
من جانبه، وجه وزير خارجية بوروندي الشكر لمصر على دورها الداعم لبلاده والحرص على استقرارها وسلامتها الإقليمية خاصة في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.
وتناول وزير خارجية بوروندي موقف بلاده من القرار الصادر من مجلس الأمن رقم 2203، مؤكدًا أهمية التنسيق بين بلاده ومجلس الأمن فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بوروندي خاصة قبل إصدار أي قرارات من مجلس في هذا الشأن.
وأضاف "نياموتويه" أن الحوار الداخلي بين كافة الأطراف في بوروندي قائم بالفعل، وأن الوضع الداخلي الآن أفضل بكثير مما سبق ولا يمثل تهديدًا للسلم والاستقرار الدولي، مشيرًا إلى أنه يأمل في دعوة أعضاء مجلس الأمن لكي يزوروا بوروندي للاطلاع على الأوضاع على الأرض بصورة مباشرة.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث أن وزير خارجية بوروندي أعرب عن سعادته ببرامج التدريب التي توفرها مصر لبلاده، مطالبًا بتكثيف برامج بناء القدرات الموجهة للكوادر البوروندية، ومؤكدًا حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل.
كما تناول اللقاء أيضًا التشاور حول الترشيحات المتبادلة لكلا الدولتين في إطار الاتحاد الأفريقي، والتعاون في إطار تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.