وزير الخارجية يبحث مع نظيره السنغالي العلاقات الثنائية
الجمعة 27/يناير/2017 - 01:27 م
منال جودة
طباعة
استقبل مانكير أنجاي، وزير خارجية السنغال، اليوم الجمعة، سامح شكري وزير الخارجية، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتناول وزير خارجية السنغال، خلال اللقاء الأوضاع الإقليمية في منطقة غرب أفريقيا وتحديدا في جامبيا، وما شهدته من تطورات مؤخرا من تدخل قوات تجمع "الإيكواس" لتأييد الرئيس المنتخب أداما بارو، حيث أكد وزير خارجية السنغال على الدور الهام الذي لعبته قوات تجمع الإيكواس في إنهاء الأزمة لصالح الرئيس المنتخب بعد أن فشلت كافة جهود الوساطة الدولية.
كما طرح الوزير السنغالي أهمية التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي خاصة في ضوء عقد انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي على مستوى رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفاوضين الثمانية، كما أكد الوزير السنغالي، على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع إمكانية دعوة علماء الأزهر الشريف ونظرائهم في السنغال لطرح رؤية مشتركة في هذا الشأن، مستعرضا نتائج منتدى داكار الذي استضافته بلاده مؤخرا لمكافحة الفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقديره لجهود السنغال وتجمع الإيكواس في تسوية الأزمة في جامبيا، مؤكدا على أهمية دولة السنغال في منطقة غرب أفريقيا والدور الهام الذي تلعبه في استقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام مصر بالتنسيق مع السنغال فيما يتعلق بانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأهمية حسم الانتخابات خلال هذه القمة دون تأجيلها مرة أخرى حفاظا على العمل الأفريقي المشترك وعدم تأثره بالسلب من جراء تأجيل الانتخابات للمرة الثانية.
وأوضح وزير الخارجية اهتمام مصر بالتنسيق بين الدول الأفريقية الثلاثة أعضاء مجلس الأمن (مصر والسنغال وإثيوبيا). كما تناول الوزير التعاون الثنائي مع السنغال ورغبة مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجالات التعاون الفني والتدريب والصحة والتعليم، مشيرا إلى جهود مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودورهما البارز في هذا الصدد على المستوى الدولي.
وتناول وزير خارجية السنغال، خلال اللقاء الأوضاع الإقليمية في منطقة غرب أفريقيا وتحديدا في جامبيا، وما شهدته من تطورات مؤخرا من تدخل قوات تجمع "الإيكواس" لتأييد الرئيس المنتخب أداما بارو، حيث أكد وزير خارجية السنغال على الدور الهام الذي لعبته قوات تجمع الإيكواس في إنهاء الأزمة لصالح الرئيس المنتخب بعد أن فشلت كافة جهود الوساطة الدولية.
كما طرح الوزير السنغالي أهمية التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي خاصة في ضوء عقد انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي على مستوى رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفاوضين الثمانية، كما أكد الوزير السنغالي، على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع إمكانية دعوة علماء الأزهر الشريف ونظرائهم في السنغال لطرح رؤية مشتركة في هذا الشأن، مستعرضا نتائج منتدى داكار الذي استضافته بلاده مؤخرا لمكافحة الفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقديره لجهود السنغال وتجمع الإيكواس في تسوية الأزمة في جامبيا، مؤكدا على أهمية دولة السنغال في منطقة غرب أفريقيا والدور الهام الذي تلعبه في استقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام مصر بالتنسيق مع السنغال فيما يتعلق بانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأهمية حسم الانتخابات خلال هذه القمة دون تأجيلها مرة أخرى حفاظا على العمل الأفريقي المشترك وعدم تأثره بالسلب من جراء تأجيل الانتخابات للمرة الثانية.
وأوضح وزير الخارجية اهتمام مصر بالتنسيق بين الدول الأفريقية الثلاثة أعضاء مجلس الأمن (مصر والسنغال وإثيوبيا). كما تناول الوزير التعاون الثنائي مع السنغال ورغبة مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجالات التعاون الفني والتدريب والصحة والتعليم، مشيرا إلى جهود مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودورهما البارز في هذا الصدد على المستوى الدولي.