اليوم.. ذكرى وفاة علي بن أبي طالب "رضي الله عنه"
الجمعة 27/يناير/2017 - 05:42 م
اية محمد
طباعة
يحل اليوم 27 يناير، ذكرى وفاة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب "رضي الله عنه".
ولد علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" في 13 رجب 23 قبل الهجرة، 17 مارس 599م، قبل البعثة بعشر سنوات تقريبًا، وتربى في حجر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قبل البعثة وبعدها، وسبب ذلك ما أصاب مكة من مجاعة، حيث كان "أبو طالب" كثير العيال، فقير الحال، فأحب العباس أخوه، وكان موسرًا أكثر منه، فقرر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن يساعداه، فأخذ كل واحد منهما ولدًا من أولاده، وكان نصيب "علي" رضي الله عنه، أن يكون في ولاية الرسول "صلى الله عليه وسلم".
زواجه
تزوج علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" فاطمة بنت رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وأنجبت له الحسن خامس الخلفاء، والحسين، وهما سيدا شباب أهل الجنة، وكان النبي "صلى الله عليه وسلم" يحبهما حبًا شديدًا، يركبهما على ظهره في الصغر ويلثم أفواههما.
كنيته
للإمام علي بن أبي طالب "رضي الله تعالى عنه" أكثر من كنية، فهو يكنى أبا الحسن نسبة إلى أكبر ولده الحسن "رضي الله تعالى عنه"، وهو يكنى أيضًا بأبي تراب، وقد كناه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بذلك، لهذا فقد كان يحبها ويحب أن يكنى بها، روى الإمام مسلم "رحمه الله تعالى في صحيحه" بإسناده عن سهل بن سعد "رضي الله تعالى عنه" قال: "ما كان لعلي رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها، قال: جاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بيت فاطمة "رضي الله عنها" فلم يجد عليًا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيئ فغاضبني، فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء وقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شق فأصابه تراب، فجعل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يمسحه ويقول: قم يا أبا تراب وله اسم آخر وهو حيدرة، ومعناه الأسد، ولقد ذكره هو عند مبارزته لمرحب بطل من أبطال يهود خيبر وأشجعهم، فقد جاء على لسان "علي" حين بارز "مرحب": "أنا الذي سمتني أمي حيدرة، كليث غابات كرية المنظر أو فيهم بالصاع كيل السندرة".
جاء الإمام علي ابن أبي طالب، ليتولّى خلافة المسلمين في عهد اتسم بالاضطراب والفوضى، فقد التفت جموع المسلمين لتبايع علي بن أبي طالب بالخلافة لينقذ النّاس من حالة الفوضى التي يعيشونها، فقد قتل سيّدنا عثمان "رضي الله عنها" على يد جماعةٍ من الخارجين، فقرّر المسلمون مبايعة عليًا، وقد استلم مقاليد الخلافة فبدأ بتطبيق سياسته الرّشيدة على النّاس، وقد رفض والي الشّام معاوية بن أبي سفيان مبايعته بالخلافة حتّى يقتصّ من قتلة عثمان، وقد كان رأي سيّدنا عليًّا وهو الصّواب حتمًا، أن تستقر أمور الدّولة الإسلاميّة ليبدأ بعدها بملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم، وقد حدث بسبب ذلك انشقاق بين المسلمين، وحصلت معارك بين الإمام علي ومعاوية، كان أبرزها معركة صفّين الشّهيرة، وقد نتج عن هذا الانشقاق في صفّ الأمّة ظهور جماعة وفرقة ضالة سمّيت بالخوارج، ولقد كفروا الخليفة الشّرعي وكفّروا كثيرًا من المسلمين بمجرد المعصية.
وفاته
توفّي علي بن أبي طالب مقتولًا على يد عبد الرحمن بن ملجم، وهو أحد الخوارج، وكان استشهاده في 21 من شهر رمضان المبارك من العام 40 للهجرة، الموافق للسابع والعشرين من شهر يناير من العام 661 من الميلاد، وتنوّعت الأماكن التي قيل إنّ الإمام علي دفن فيها، إلّا أنّ أشهرها هي مدينة النجف العراقية.
ولد علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" في 13 رجب 23 قبل الهجرة، 17 مارس 599م، قبل البعثة بعشر سنوات تقريبًا، وتربى في حجر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قبل البعثة وبعدها، وسبب ذلك ما أصاب مكة من مجاعة، حيث كان "أبو طالب" كثير العيال، فقير الحال، فأحب العباس أخوه، وكان موسرًا أكثر منه، فقرر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن يساعداه، فأخذ كل واحد منهما ولدًا من أولاده، وكان نصيب "علي" رضي الله عنه، أن يكون في ولاية الرسول "صلى الله عليه وسلم".
زواجه
تزوج علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" فاطمة بنت رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وأنجبت له الحسن خامس الخلفاء، والحسين، وهما سيدا شباب أهل الجنة، وكان النبي "صلى الله عليه وسلم" يحبهما حبًا شديدًا، يركبهما على ظهره في الصغر ويلثم أفواههما.
كنيته
للإمام علي بن أبي طالب "رضي الله تعالى عنه" أكثر من كنية، فهو يكنى أبا الحسن نسبة إلى أكبر ولده الحسن "رضي الله تعالى عنه"، وهو يكنى أيضًا بأبي تراب، وقد كناه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بذلك، لهذا فقد كان يحبها ويحب أن يكنى بها، روى الإمام مسلم "رحمه الله تعالى في صحيحه" بإسناده عن سهل بن سعد "رضي الله تعالى عنه" قال: "ما كان لعلي رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها، قال: جاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بيت فاطمة "رضي الله عنها" فلم يجد عليًا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيئ فغاضبني، فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء وقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شق فأصابه تراب، فجعل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يمسحه ويقول: قم يا أبا تراب وله اسم آخر وهو حيدرة، ومعناه الأسد، ولقد ذكره هو عند مبارزته لمرحب بطل من أبطال يهود خيبر وأشجعهم، فقد جاء على لسان "علي" حين بارز "مرحب": "أنا الذي سمتني أمي حيدرة، كليث غابات كرية المنظر أو فيهم بالصاع كيل السندرة".
جاء الإمام علي ابن أبي طالب، ليتولّى خلافة المسلمين في عهد اتسم بالاضطراب والفوضى، فقد التفت جموع المسلمين لتبايع علي بن أبي طالب بالخلافة لينقذ النّاس من حالة الفوضى التي يعيشونها، فقد قتل سيّدنا عثمان "رضي الله عنها" على يد جماعةٍ من الخارجين، فقرّر المسلمون مبايعة عليًا، وقد استلم مقاليد الخلافة فبدأ بتطبيق سياسته الرّشيدة على النّاس، وقد رفض والي الشّام معاوية بن أبي سفيان مبايعته بالخلافة حتّى يقتصّ من قتلة عثمان، وقد كان رأي سيّدنا عليًّا وهو الصّواب حتمًا، أن تستقر أمور الدّولة الإسلاميّة ليبدأ بعدها بملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم، وقد حدث بسبب ذلك انشقاق بين المسلمين، وحصلت معارك بين الإمام علي ومعاوية، كان أبرزها معركة صفّين الشّهيرة، وقد نتج عن هذا الانشقاق في صفّ الأمّة ظهور جماعة وفرقة ضالة سمّيت بالخوارج، ولقد كفروا الخليفة الشّرعي وكفّروا كثيرًا من المسلمين بمجرد المعصية.
وفاته
توفّي علي بن أبي طالب مقتولًا على يد عبد الرحمن بن ملجم، وهو أحد الخوارج، وكان استشهاده في 21 من شهر رمضان المبارك من العام 40 للهجرة، الموافق للسابع والعشرين من شهر يناير من العام 661 من الميلاد، وتنوّعت الأماكن التي قيل إنّ الإمام علي دفن فيها، إلّا أنّ أشهرها هي مدينة النجف العراقية.