مصر تشارك في المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط
الأحد 29/يناير/2017 - 03:47 م
منال جودة
طباعة
شاركت مصر في أعمال المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط الذي عٌقد بمدينة برشلونة الإسبانية يوميّ 23 و24 يناير الجاري، بوفد رفيع المستوى، برئاسة السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وعضوية السفير خالد شمعة، نائب مساعد وزير الخارجية للشراكة الأورومتوسطية.
وتناولت تلك الدورة من المنتدى، التي عُقدت بعد مرور أربعة عشر شهرًا على انعقاد دورته الأولى في نوفمبر 2015، استعراض الأنشطة التي قام بها الاتحاد من أجل المتوسط، كما تم إقرار خارطة طريق لعمل الاتحاد في المرحلة المقبلة، كذلك عقد المنتدى عدة جلسات على مدار اليومين ناقش فيها دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة بدول حوض البحر المتوسط، بحضور عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين بالدول الثلاثة والأربعين الأعضاء بالاتحاد.
وألقى مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، كلمة خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى، تناول فيها رؤية مصر إزاء مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه دول المتوسط، وعلى رأسها البطالة والإرهاب والهجرة غير النظامية، واستعرض الجهود التي تقوم بها مصر على مختلف الأصعدة لايجاد حلول للأزمات المتفاقمة في محيطها الإقليمي، وعلى رأسها تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإنهاء النزاعات المسلحة في سوريا وليبيا وتجفيف منابع الإرهاب، مطالبًا الجانب الأوروبي بتقديم المزيد من الدعم للجهود التنموية في إقليم جنوب المتوسط وفتح الباب أمام الهجرة النظامية حتى يمكن تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية الضخمة في دولنا والارتقاء بمستوى الحوار والتعاون بين ضفتيّ المتوسط.
وشدد مساعد وزير الخارجية، على ضرورة مراعاة التوازن في الأولويات بين ضفتي المتوسط في إطار الملكية والمصالح المشتركة، والتركيز على التعاون للتعامل مع التحديات التي تجابه دول الاتحاد من أجل المتوسط وأهمية النظر إلى تلك الشراكة من زاوية ما توفره من فرص لكلا الجانبين.
كما ألقى السفير إيهاب نصر، كلمة خلال الجلسة الأولى للمنتدى التي خُصصت لدور الشباب في التنمية، مؤكدًا إيمان مصر بدور الشباب ومايمثله من ثروة لمجتمعاتنا، مستعرضًا جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والتي تهدف إلى خلق مناخ يطلق طاقات الإبداع لدى الشباب ويحفز المبادرات الفردية، مشيرًا إلى ضرورة أن يظل المتوسط كما كان جسرًا للتواصل والتعاون والحوار.
وأكد "نصر"، على دعم مصر الكامل لأنشطة الاتحاد من أجل المتوسط استكمالًا لمسار برشلونة منذ انطلاقه في عام 1995، حيث شاركت مصر في إطلاق هذا المحفل مع فرنسا في عام 2008 واستضافت العديد من فعالياته، كما حرصت على استضافة مقر مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات في مدينة الإسكندرية.
وتناولت تلك الدورة من المنتدى، التي عُقدت بعد مرور أربعة عشر شهرًا على انعقاد دورته الأولى في نوفمبر 2015، استعراض الأنشطة التي قام بها الاتحاد من أجل المتوسط، كما تم إقرار خارطة طريق لعمل الاتحاد في المرحلة المقبلة، كذلك عقد المنتدى عدة جلسات على مدار اليومين ناقش فيها دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة بدول حوض البحر المتوسط، بحضور عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين بالدول الثلاثة والأربعين الأعضاء بالاتحاد.
وألقى مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، كلمة خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى، تناول فيها رؤية مصر إزاء مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه دول المتوسط، وعلى رأسها البطالة والإرهاب والهجرة غير النظامية، واستعرض الجهود التي تقوم بها مصر على مختلف الأصعدة لايجاد حلول للأزمات المتفاقمة في محيطها الإقليمي، وعلى رأسها تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإنهاء النزاعات المسلحة في سوريا وليبيا وتجفيف منابع الإرهاب، مطالبًا الجانب الأوروبي بتقديم المزيد من الدعم للجهود التنموية في إقليم جنوب المتوسط وفتح الباب أمام الهجرة النظامية حتى يمكن تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية الضخمة في دولنا والارتقاء بمستوى الحوار والتعاون بين ضفتيّ المتوسط.
وشدد مساعد وزير الخارجية، على ضرورة مراعاة التوازن في الأولويات بين ضفتي المتوسط في إطار الملكية والمصالح المشتركة، والتركيز على التعاون للتعامل مع التحديات التي تجابه دول الاتحاد من أجل المتوسط وأهمية النظر إلى تلك الشراكة من زاوية ما توفره من فرص لكلا الجانبين.
كما ألقى السفير إيهاب نصر، كلمة خلال الجلسة الأولى للمنتدى التي خُصصت لدور الشباب في التنمية، مؤكدًا إيمان مصر بدور الشباب ومايمثله من ثروة لمجتمعاتنا، مستعرضًا جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والتي تهدف إلى خلق مناخ يطلق طاقات الإبداع لدى الشباب ويحفز المبادرات الفردية، مشيرًا إلى ضرورة أن يظل المتوسط كما كان جسرًا للتواصل والتعاون والحوار.
وأكد "نصر"، على دعم مصر الكامل لأنشطة الاتحاد من أجل المتوسط استكمالًا لمسار برشلونة منذ انطلاقه في عام 1995، حيث شاركت مصر في إطلاق هذا المحفل مع فرنسا في عام 2008 واستضافت العديد من فعالياته، كما حرصت على استضافة مقر مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات في مدينة الإسكندرية.