بالصور.. "السيسي" يجتمع بلجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ في أديس بابا
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 11:52 ص
شربات عبد الحي
طباعة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع لجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقدم تقريرًا في نهاية رئاسة مصر للجنة، عما قامت به من جهود على الصعيدين الإقليمي والدولي، في هذا الصدد على مدى العامين الماضيين.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة في بداية الاجتماع رحب فيها برؤساء الدول المشاركين في الاجتماع، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة بالنظر لما أسفر عنه مؤتمر الأطراف الأخير لاتفاقية تغير المناخ بمراكش من نتائج تتعلق بتفعيل اتفاق باريس، وما يمثله ذلك من خطوة محورية لحشد الجهد الدولي المشترك لمواجهة تغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالتعامل مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، أو من خلال العمل الدولي للحد من أسبابها ومواصلة جهود خفض الانبعاثات.
وقال الرئيس السيسي، إن جهود التعامل مع تحديات تغير المناخ في أفريقيا تكتسب أهمية متزايدة، مشيرًا إلى قيام مصر بصفتها منسق اللجنة بإطلاق المبادرة الأفريقية للتكيف، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مؤتمر الأطراف بباريس، فضلًا عن استضافة مصر خلال العامين الماضيين اجتماعات مجموعة العمل الفنية المعنية بصياغة هاتين المبادرتين.
وأضاف أن مصر قامت، تقديرًا منها لأهمية قضية الطاقة المتجددة بالنسبة لأفريقيا، بتيسير أعمال مجموعة العمل الفنية المعنية بمبادرة الطاقة المتجددة بهدف سرعة صياغة الوثيقة التأسيسية للصندوق المقترح للمبادرة.
وجدد الرئيس التزام مصر ببذل جميع الجهود لدفع المبادرتين قدمًا، واستعداد مصر لاستضافة اجتماعات مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة حتى عام 2020، وتقديم جميع أشكال الدعم والخبرات الفنية والإمكانيات لهذه المبادرة، بهدف دعم خريطة التنمية فى أفريقيا وتفعيلًا لرؤية مصر لتحقيق النمو المستدام القائم على استفادة الجميع، وتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب الأفريقية.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الرئيس قدم كذلك تقريرًا للجنة تضمن توصيات تمثل التوجيه السياسي للمفاوضين الأفارقة في إطار الإعداد للجولات التفاوضية المقبلة حول تغير المناخ.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الرئيس، بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مصر للجنة، عن تقديره للتعاون الذي حظيت به الرئاسة المصرية للجنة من جميع الدول الأعضاء وكذا من مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة التعاون مع اللجنة خلال الفترة المقبلة لدعم الموقف الأفريقى الموحد والعمل على التفعيل الكامل للمبادرات الأفريقية المطروحة، بما يؤكد وحدة الموقف الأفريقي، ويسمح بتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية ومراعاة شواغلها، سعيًا نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة.
كما تقدم الرئيس بالتهنئة للرئيس الجابوني عمر بونجو بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة خلال العامين المقبلين، مؤكدًا دعمه له، ومتمنيًا له التوفيق والنجاح.
وكان اجتماع اللجنة شهد عددًا من المداخلات لرؤساء وممثلي الدول الأفريقية المشاركين في الاجتماع، والذين أشادوا برئاسة مصر للجنة خلال العامين الماضيين والإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، وكان من بينهم الرئيس ألفا كوندي، رئيس غينيا ورئيس الاتحاد الأفريقي، والرئيس الجابوني عمر بونجو، الرئيس الجديد للجنة، ورئيس وزراء الجزائر وممثلو دول إثيوبيا ومالي وكينيا وموريشيوس.
كما ألقى خالد فهمي، وزير البيئة المصري ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، كلمة أحاط خلالها اللجنة بالتطورات الخاصة بالموقف الأفريقي في مفاوضات تغير المناخ، وجهود وزراء البيئة الأفارقة في تفعيل مبادرة التكيف في أفريقيا والتقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة في بداية الاجتماع رحب فيها برؤساء الدول المشاركين في الاجتماع، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة بالنظر لما أسفر عنه مؤتمر الأطراف الأخير لاتفاقية تغير المناخ بمراكش من نتائج تتعلق بتفعيل اتفاق باريس، وما يمثله ذلك من خطوة محورية لحشد الجهد الدولي المشترك لمواجهة تغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالتعامل مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، أو من خلال العمل الدولي للحد من أسبابها ومواصلة جهود خفض الانبعاثات.
وقال الرئيس السيسي، إن جهود التعامل مع تحديات تغير المناخ في أفريقيا تكتسب أهمية متزايدة، مشيرًا إلى قيام مصر بصفتها منسق اللجنة بإطلاق المبادرة الأفريقية للتكيف، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مؤتمر الأطراف بباريس، فضلًا عن استضافة مصر خلال العامين الماضيين اجتماعات مجموعة العمل الفنية المعنية بصياغة هاتين المبادرتين.
وأضاف أن مصر قامت، تقديرًا منها لأهمية قضية الطاقة المتجددة بالنسبة لأفريقيا، بتيسير أعمال مجموعة العمل الفنية المعنية بمبادرة الطاقة المتجددة بهدف سرعة صياغة الوثيقة التأسيسية للصندوق المقترح للمبادرة.
وجدد الرئيس التزام مصر ببذل جميع الجهود لدفع المبادرتين قدمًا، واستعداد مصر لاستضافة اجتماعات مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة حتى عام 2020، وتقديم جميع أشكال الدعم والخبرات الفنية والإمكانيات لهذه المبادرة، بهدف دعم خريطة التنمية فى أفريقيا وتفعيلًا لرؤية مصر لتحقيق النمو المستدام القائم على استفادة الجميع، وتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب الأفريقية.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الرئيس قدم كذلك تقريرًا للجنة تضمن توصيات تمثل التوجيه السياسي للمفاوضين الأفارقة في إطار الإعداد للجولات التفاوضية المقبلة حول تغير المناخ.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الرئيس، بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مصر للجنة، عن تقديره للتعاون الذي حظيت به الرئاسة المصرية للجنة من جميع الدول الأعضاء وكذا من مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة التعاون مع اللجنة خلال الفترة المقبلة لدعم الموقف الأفريقى الموحد والعمل على التفعيل الكامل للمبادرات الأفريقية المطروحة، بما يؤكد وحدة الموقف الأفريقي، ويسمح بتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية ومراعاة شواغلها، سعيًا نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة.
كما تقدم الرئيس بالتهنئة للرئيس الجابوني عمر بونجو بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة خلال العامين المقبلين، مؤكدًا دعمه له، ومتمنيًا له التوفيق والنجاح.
وكان اجتماع اللجنة شهد عددًا من المداخلات لرؤساء وممثلي الدول الأفريقية المشاركين في الاجتماع، والذين أشادوا برئاسة مصر للجنة خلال العامين الماضيين والإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، وكان من بينهم الرئيس ألفا كوندي، رئيس غينيا ورئيس الاتحاد الأفريقي، والرئيس الجابوني عمر بونجو، الرئيس الجديد للجنة، ورئيس وزراء الجزائر وممثلو دول إثيوبيا ومالي وكينيا وموريشيوس.
كما ألقى خالد فهمي، وزير البيئة المصري ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، كلمة أحاط خلالها اللجنة بالتطورات الخاصة بالموقف الأفريقي في مفاوضات تغير المناخ، وجهود وزراء البيئة الأفارقة في تفعيل مبادرة التكيف في أفريقيا والتقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد.