نص كلمة "السيسي" أمام القمة الإفريقية بأديس أبابا
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 01:05 م
شربات عبد الحي
طباعة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع لجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقدم تقريرًا في نهاية رئاسة مصر للجنة، عما قامت به من جهود على الصعيدين الإقليمي والدولي، في هذا الصدد على مدى العامين الماضيين.
وألقي الرئيس كلمة أمام القمة الإفريقية بأديس أبابا بصفته رئيسًا للجنة رؤساء الدول الأفارقة المعنية بتغير المناخ، جاء نصها:
الإخوة والأخوات رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية الشقيقة، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، يسعدني في البداية أن أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على كل ما بذلتموه من جهد خلال قمتنا هذه، من أجل خروجها بتوصيات وقرارات فاعلة، تعزز من عملنا المشترك، وتعكس رؤية قارتنا وتطلعات شعوبنا الإفريقية، اتصالًا بعدد من الموضوعات ذات الأولوية على الساحة الإفريقية والدولية، ومن بينها موضوع تغير المناخ الذي أصبح أحد أهم الموضوعات على الأجندة الدولية، لارتباطه الوثيق بجهودنا الحثيثة لتحقيق التنمية المستدامة، ولانعكاس آثاره السلبية على قطاعات حيوية من اقتصادياتنا الإفريقية، وبصفة خاصة قطاعي الزراعة والطاقة.
لقد تشرفت خلال العامين الماضيين بتولي مسئولية تنسيق أعمال لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ "كاهوسك"، حيث شهدت تلك الفترة كثافة في الاجتماعات الدولية استوجبت تحضيرات وطنية، وتنسيقًا إقليميًا متناسبًا، يكفل صياغة موقفنا الإفريقي المشترك من شتى الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ.
وكان على رأس هذه الاجتماعات المؤتمر الحادي والعشرون للدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ في باريس، والذي انتهى إلى التوصل لاتفاق باريس في ديسمبر 2015، ووضع أسس التعامل الجماعي الدولي مع تحدى تغير المناخ خلال المرحلة المقبلة، وبما نأمل أن يعزز من جهود التصدي لتلك الظاهرة، ويسهم في الحد من آثارها السلبية، ويوازن في الوقت ذاته بين ذلك وبين الحق المشروع للدول النامية في تنفيذ خططها التنموية. كما أعقب ذلك لقاؤنا مجددًا في مراكش بالمغرب في المؤتمر الثاني والعشرين لتغير المناخ، بهدف اتخاذ الخطوات الأولى لوضع اتفاق باريس موضع التنفيذ.
وإذا كنا نرى إيجابيات تحققت من التوصل لاتفاق باريس، وعلى رأسها تعهد مختلف أطراف المجتمع الدولي بتعبئة الجهود للحفاظ على متوسط ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى "2" درجة مئوية، مع العمل على توفير الدعم اللازم لتنفيذ ذلك الهدف، إلا أننا ندرك في الوقت ذاته أن الاتفاق يُثير تحديات يلزم التنبه لها، والاستعداد الجيد للتعامل معها. فمن ذلك ما يتعلق بضمان ألا يؤدى التزامنا بالإجراءات المطلوبة لمكافحة تغير المناخ إلى إعاقة جهودنا الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، أو تحمل ميزانياتنا الوطنية المحدودة لأعباء إضافية بسبب عدم توافر التمويل أو التكنولوجيا الصديقة للبيئة أو القدرات الوطنية المؤهلة.
كذلك أود التأكيد على ضرورة العمل على ألا يؤدى اتفاق باريس، وسائر القرارات التي يتم تبنيها بشأن مكافحة ظاهرة تغير المناخ، إلى اتخاذ بعض الدول إجراءات، جماعية أو أحادية، مثل فرض الضرائب على الكربون، أو تطبيق معايير البصمة الكربونية، أو غير ذلك من إجراءات، من شأنها أن تنعكس بالسلب على صادرات الدول النامية، وأن تلحق أضرارًا جسيمة بقطاعات حيوية في دولنا، وعلى رأسها قطاعًا الزراعة والنقل.
كما هو معلوم فإن قارتنا الإفريقية تعد أقل القارات مسئولية عن تفاقم ظاهرة تغير المناخ، ومع ذلك فإنها الأكثر تضررًا من آثار هذه الظاهرة، وتدفع الثمن الأعلى جراء احتياجها للتكيف مع تلك الآثار، والتي نراها ونعايشها الآن، سواء فيما يتعلق بموجات الجفاف والتصحر، والتي يعد انحسار بحيرة تشاد مثالًا واضحًا عليها، أو ارتفاع مستوى سطح البحر الذي نراه في دلتا أنهارنا الإفريقية، بما فيها نهر النيل، أو تأثر قطاعات رئيسية وأنشطة سكانية محورية من اقتصادياتنا بالسلب مثل قطاع الزراعة بسبب موجات الجفاف والفيضانات مثلما هو الحال في جنوب وشرق قارتنا الإفريقية.
من هنا، فقد كان لزامًا علينا أن تتضافر جهودنا، وأن ننسق مواقفنا، سعيًا للحفاظ على مصالحنا خلال عملية التفاوض الدولي، وبالفعل نجحنا خلال العامين الماضيين في تعزيز الترابط والتنسيق بين آلياتنا الإفريقية المعنية بتغير المناخ، وبصفة خاصة بين مجموعة المفاوضين الأفارقة، والتي ترأسها جمهورية مالي الشقيقة، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" الذي تتولي رئاسته مصر، ولجنة الرؤساء الأفارقة "الكاهوسك"، حيث نجح التنسيق والتشاور المستمر بين مختلف تلك الأطر في أن تصبح القارة الإفريقية أحد الكتل التفاوضية الرئيسية في تغير المناخ، معتمدةً على قدرات أبنائها، سواء في إطار مجموعة المفاوضين الأفارقة، أو كمجموعة المفاوضين من الدول الأقل نموًا، لذلك فإنني أود أن أتوجه بالشكر لكل المفاوضين الأفارقة سواء في المجموعة الإفريقية، أو في مجموعة الدول الأقل نموًا، على جهودهم الملموسة في هذا الإطار.
كذلك، وسعيًا لبلورة مساهمة إفريقية فعّالة في هذا الجهد الدولي، فقد قامت مجموعة المفاوضين الأفارقة بالتعاون مع مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، بصياغة مبادرتين: الأولى خاصة بتعزيز توليد الطاقة المتجددة في إفريقيا، وبهدف توليد حوالي 30 جيجا وات من المصادر المتجددة بحلول عام 2020، و300 جيجا وات بحلول عام 2030، والثانية متعلقة بدعم احتياجات دولنا الإفريقية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وهما المبادرتان اللتين شرفت بالإعلان عنهما وإطلاقهما عام 2015، واللتين نأمل أن تنتقلا قريبا إلى مرحلة التنفيذ بعد صياغة الوثائق القانونية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار فإنني أود أن أنتهز هذه المناسبة لأتوجه بالشكر لأخي فخامة الرئيس ألفا كوندي، رئيس غينيا الشقيقة على جهوده المستمرة الرامية لتفعيل مبادرة الطاقة المتجددة، ولجهود كل من بنك التنمية الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي لدعمهما لدولنا الإفريقية في هذا الإطار.
تُمثل لجنة "الكاهوسك" الإطار رفيع المستوى للترويج ولدعم الموقف الإفريقي فيما يتعلق بتغير المناخ، ولقد سعيت خلال عامي رئاستي للجنة لتعزيز أطر التنسيق على مختلف المستويات الإفريقية، وعلى ضمان مشاركة واسعة في المشاورات حول موضوعاتها، وإنني انتهز هذه الفرصة لأقدم تقريري حول نشاط اللجنة في مختلف المجالات ومنها مفاوضات تغير المناخ في باريس ومراكش، وجهود مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، ونشاط مجموعة الخبراء الأفارقة، وكذا التطور المحرز في تعزيز أنشطة الصندوق الأخضر لتمويل تغير المناخ، وتطور المبادرات الإفريقية المختلفة.
كما حرصت على صياغة عدد من التوصيات في التقرير ترتبط بالموضوعات ذات الأولوية، بما فيها دور مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وكيفية تعزيز دور لجنة "الكاهوسك" مستقبلًا لضمان استمرارية الدعم الرئاسي لها ونقل الخبرات بين بلداننا الإفريقية، فضلًا عن مشروع القرار المطروح حول تغير المناخ، وأدعوكم إلى اعتماد القرار المرفق، والمعني بموضوع تغير المناخ، وكذا اعتماد تقريري المرفوع إليكم، وما يتضمنه من توصيات ورسائل رئيسية تم مناقشتها واعتمادها خلال اجتماع اللجنة صباح اليوم.
أود أن أختم كلمتي بالترحيب بأخي فخامة الرئيس على بونجو، رئيس الجابون باعتباره منسقًا جديدًا للجنة، معربًا عن خالص تمنياتي له بالنجاح والتوفيق في مهمته، ومؤكدًا التزامي الكامل والتزام مصر بتقديم كل الدعم الممكن لفخامته ولدولة الجابون الشقيقة.
وألقي الرئيس كلمة أمام القمة الإفريقية بأديس أبابا بصفته رئيسًا للجنة رؤساء الدول الأفارقة المعنية بتغير المناخ، جاء نصها:
الإخوة والأخوات رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية الشقيقة، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، يسعدني في البداية أن أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على كل ما بذلتموه من جهد خلال قمتنا هذه، من أجل خروجها بتوصيات وقرارات فاعلة، تعزز من عملنا المشترك، وتعكس رؤية قارتنا وتطلعات شعوبنا الإفريقية، اتصالًا بعدد من الموضوعات ذات الأولوية على الساحة الإفريقية والدولية، ومن بينها موضوع تغير المناخ الذي أصبح أحد أهم الموضوعات على الأجندة الدولية، لارتباطه الوثيق بجهودنا الحثيثة لتحقيق التنمية المستدامة، ولانعكاس آثاره السلبية على قطاعات حيوية من اقتصادياتنا الإفريقية، وبصفة خاصة قطاعي الزراعة والطاقة.
لقد تشرفت خلال العامين الماضيين بتولي مسئولية تنسيق أعمال لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ "كاهوسك"، حيث شهدت تلك الفترة كثافة في الاجتماعات الدولية استوجبت تحضيرات وطنية، وتنسيقًا إقليميًا متناسبًا، يكفل صياغة موقفنا الإفريقي المشترك من شتى الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ.
وكان على رأس هذه الاجتماعات المؤتمر الحادي والعشرون للدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ في باريس، والذي انتهى إلى التوصل لاتفاق باريس في ديسمبر 2015، ووضع أسس التعامل الجماعي الدولي مع تحدى تغير المناخ خلال المرحلة المقبلة، وبما نأمل أن يعزز من جهود التصدي لتلك الظاهرة، ويسهم في الحد من آثارها السلبية، ويوازن في الوقت ذاته بين ذلك وبين الحق المشروع للدول النامية في تنفيذ خططها التنموية. كما أعقب ذلك لقاؤنا مجددًا في مراكش بالمغرب في المؤتمر الثاني والعشرين لتغير المناخ، بهدف اتخاذ الخطوات الأولى لوضع اتفاق باريس موضع التنفيذ.
وإذا كنا نرى إيجابيات تحققت من التوصل لاتفاق باريس، وعلى رأسها تعهد مختلف أطراف المجتمع الدولي بتعبئة الجهود للحفاظ على متوسط ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى "2" درجة مئوية، مع العمل على توفير الدعم اللازم لتنفيذ ذلك الهدف، إلا أننا ندرك في الوقت ذاته أن الاتفاق يُثير تحديات يلزم التنبه لها، والاستعداد الجيد للتعامل معها. فمن ذلك ما يتعلق بضمان ألا يؤدى التزامنا بالإجراءات المطلوبة لمكافحة تغير المناخ إلى إعاقة جهودنا الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، أو تحمل ميزانياتنا الوطنية المحدودة لأعباء إضافية بسبب عدم توافر التمويل أو التكنولوجيا الصديقة للبيئة أو القدرات الوطنية المؤهلة.
كذلك أود التأكيد على ضرورة العمل على ألا يؤدى اتفاق باريس، وسائر القرارات التي يتم تبنيها بشأن مكافحة ظاهرة تغير المناخ، إلى اتخاذ بعض الدول إجراءات، جماعية أو أحادية، مثل فرض الضرائب على الكربون، أو تطبيق معايير البصمة الكربونية، أو غير ذلك من إجراءات، من شأنها أن تنعكس بالسلب على صادرات الدول النامية، وأن تلحق أضرارًا جسيمة بقطاعات حيوية في دولنا، وعلى رأسها قطاعًا الزراعة والنقل.
كما هو معلوم فإن قارتنا الإفريقية تعد أقل القارات مسئولية عن تفاقم ظاهرة تغير المناخ، ومع ذلك فإنها الأكثر تضررًا من آثار هذه الظاهرة، وتدفع الثمن الأعلى جراء احتياجها للتكيف مع تلك الآثار، والتي نراها ونعايشها الآن، سواء فيما يتعلق بموجات الجفاف والتصحر، والتي يعد انحسار بحيرة تشاد مثالًا واضحًا عليها، أو ارتفاع مستوى سطح البحر الذي نراه في دلتا أنهارنا الإفريقية، بما فيها نهر النيل، أو تأثر قطاعات رئيسية وأنشطة سكانية محورية من اقتصادياتنا بالسلب مثل قطاع الزراعة بسبب موجات الجفاف والفيضانات مثلما هو الحال في جنوب وشرق قارتنا الإفريقية.
من هنا، فقد كان لزامًا علينا أن تتضافر جهودنا، وأن ننسق مواقفنا، سعيًا للحفاظ على مصالحنا خلال عملية التفاوض الدولي، وبالفعل نجحنا خلال العامين الماضيين في تعزيز الترابط والتنسيق بين آلياتنا الإفريقية المعنية بتغير المناخ، وبصفة خاصة بين مجموعة المفاوضين الأفارقة، والتي ترأسها جمهورية مالي الشقيقة، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" الذي تتولي رئاسته مصر، ولجنة الرؤساء الأفارقة "الكاهوسك"، حيث نجح التنسيق والتشاور المستمر بين مختلف تلك الأطر في أن تصبح القارة الإفريقية أحد الكتل التفاوضية الرئيسية في تغير المناخ، معتمدةً على قدرات أبنائها، سواء في إطار مجموعة المفاوضين الأفارقة، أو كمجموعة المفاوضين من الدول الأقل نموًا، لذلك فإنني أود أن أتوجه بالشكر لكل المفاوضين الأفارقة سواء في المجموعة الإفريقية، أو في مجموعة الدول الأقل نموًا، على جهودهم الملموسة في هذا الإطار.
كذلك، وسعيًا لبلورة مساهمة إفريقية فعّالة في هذا الجهد الدولي، فقد قامت مجموعة المفاوضين الأفارقة بالتعاون مع مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، بصياغة مبادرتين: الأولى خاصة بتعزيز توليد الطاقة المتجددة في إفريقيا، وبهدف توليد حوالي 30 جيجا وات من المصادر المتجددة بحلول عام 2020، و300 جيجا وات بحلول عام 2030، والثانية متعلقة بدعم احتياجات دولنا الإفريقية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وهما المبادرتان اللتين شرفت بالإعلان عنهما وإطلاقهما عام 2015، واللتين نأمل أن تنتقلا قريبا إلى مرحلة التنفيذ بعد صياغة الوثائق القانونية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار فإنني أود أن أنتهز هذه المناسبة لأتوجه بالشكر لأخي فخامة الرئيس ألفا كوندي، رئيس غينيا الشقيقة على جهوده المستمرة الرامية لتفعيل مبادرة الطاقة المتجددة، ولجهود كل من بنك التنمية الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي لدعمهما لدولنا الإفريقية في هذا الإطار.
تُمثل لجنة "الكاهوسك" الإطار رفيع المستوى للترويج ولدعم الموقف الإفريقي فيما يتعلق بتغير المناخ، ولقد سعيت خلال عامي رئاستي للجنة لتعزيز أطر التنسيق على مختلف المستويات الإفريقية، وعلى ضمان مشاركة واسعة في المشاورات حول موضوعاتها، وإنني انتهز هذه الفرصة لأقدم تقريري حول نشاط اللجنة في مختلف المجالات ومنها مفاوضات تغير المناخ في باريس ومراكش، وجهود مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، ونشاط مجموعة الخبراء الأفارقة، وكذا التطور المحرز في تعزيز أنشطة الصندوق الأخضر لتمويل تغير المناخ، وتطور المبادرات الإفريقية المختلفة.
كما حرصت على صياغة عدد من التوصيات في التقرير ترتبط بالموضوعات ذات الأولوية، بما فيها دور مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وكيفية تعزيز دور لجنة "الكاهوسك" مستقبلًا لضمان استمرارية الدعم الرئاسي لها ونقل الخبرات بين بلداننا الإفريقية، فضلًا عن مشروع القرار المطروح حول تغير المناخ، وأدعوكم إلى اعتماد القرار المرفق، والمعني بموضوع تغير المناخ، وكذا اعتماد تقريري المرفوع إليكم، وما يتضمنه من توصيات ورسائل رئيسية تم مناقشتها واعتمادها خلال اجتماع اللجنة صباح اليوم.
أود أن أختم كلمتي بالترحيب بأخي فخامة الرئيس على بونجو، رئيس الجابون باعتباره منسقًا جديدًا للجنة، معربًا عن خالص تمنياتي له بالنجاح والتوفيق في مهمته، ومؤكدًا التزامي الكامل والتزام مصر بتقديم كل الدعم الممكن لفخامته ولدولة الجابون الشقيقة.