مذيعة لـ"عمرو أديب": "إحنا مش رقاصات وهنروح نفتح أكشاك بسكوت"
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 05:35 م
شربات عبد الحي
طباعة
هاجمت هناء عصام، مذيعة قناة فضائية، الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه "كل يوم"، عبر تدوينه لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "ماشي يا أستاذ عمرو هنستقيل ونروح نفتح أكشاك على ناصية بيتكوا نبيع بسكوت وحاجه ساقعه للمدام وهي راجعه من مدينه الإنتاج بعد ما تنتج وتتعب وتدفع بعجلة التنمية".
وأضافت "حاضر يا أستاذ عمرو هنروح بيوتنا ونقعد ع الكنب والكراسي لأن مفيش أساسًا مكان تاني نروحله بعد ما نمشي، بس ماتنساش أحياة أبوك وأنت بتدعي ومقهور أوي علي الشعب المصري الغلبان اللي سفحنا فلوسه ف جيوبنا انك تدعي للي مش هيقدر حتي يتعالج لما تقفلها وتشرد آلاف الناس".
تابعت: "عينينا يا أستاذ عمرو أنت تؤمر واللي فوقك يؤمر و30 ألف موظف ينفذوا فورا، بس قبل ما نمشي يا أستاذنا كنا بعد إذن جنابك وجناب اللي موصيك علينا عايزين حاجه هايفه كده حلاوة نهاية الخدمة".
وطلبت: "ممكن ترجعولنا سنيننا اللي فاتت، ممكن واحنا ماشيين تدونا صحتنا اللي راحت واللي استخسرتوا فيها حتي تمن العلاج لما حد فينا بيقع،بعد ماضحكتوا علينا سنين بحاجه اسمها تأمين صحي كنا بندفعه من جيوبنا كل شهر، ينفع بعد إذنك جزء من أحلامنا وطموحنا وحماسنا اللي اتداس عليه بالجزم يوم ما دخلنا منافسه مع الرقاصات والعوالم والارتيستات عشان هما بيجيبوا إعلانات وإحنا لا، ممكن لو مكنش عندك مانع ترجعلنا فلوسنا اللي اتنهبت علي مدار سنين وبقينا نصرف ع البرامج من جيوبنا والناس فاكرين أننا إحنا اللي عاله عليهم، علي الرغم من أننا مثلا لسه مقبضناش أساسا شهر 11 اللي فات، ينفع بس لو مفيهاش سخافة مننا تعوضلنا مستقبلنا اللي ردمتوا عليه التراب من ساعه ماحولتونا لموظفين روتينيين واللي يحاول فينا يتميز ولا يشتغل بضمير بيتضرب بالنار ويتكوم جمب اخواته، ينفع تقرأ معانا الفاتحة على كل إبداع اتقتل جوانا وأي حلم كأن نفسنا نحققه وأي رسالة كان ف نيتنا نوصلها باحترام ومهنية وصدق واتدفنت تحت اسم سقف المرتب والسبوبة وغيرها من أسلحه الدمار الشامل".
"هنسيبهالكوا يا فندم تحت أمرك لأننا أساسا مهما قلنا ومهما حاولنا لا كان ولا هيبقي لينا صوت ولا صدي زى حضراتكوا،أصل بعيد عنك تخيلنا الإعلام مهنية مش صوت عالي وجعجعة ومصالح وعلاقات..ههههه شفت غبائنا، يا أستاذ عمرو، خدوا الإعلام كله حضرتك وبقيه العشرة المبشرين بالشاشة، خدوا معاكوا كمان الرأي العام اللي متحكمين فيه تماما، خدوا فلوس التلفزيون ومكتبته وتاريخه وإمكانياته، خدوا ماسبيرو واعملوه صالة بلياردو يمكن يزود الدخل القومي، خدوا شهادتنا ودورتنا وخبراتنا وفحت السنين قدام وورا الكاميرا، خدوا ستين سنه إعلام، خدوا كل حاجه واكبروا انتوا كمان وكمان، بس الله يكرمك أدونا حاجه واحدة بس بعد إذنك يعني إن مكنش فيها رزاله، عايزين عمرنا".
وأضافت "حاضر يا أستاذ عمرو هنروح بيوتنا ونقعد ع الكنب والكراسي لأن مفيش أساسًا مكان تاني نروحله بعد ما نمشي، بس ماتنساش أحياة أبوك وأنت بتدعي ومقهور أوي علي الشعب المصري الغلبان اللي سفحنا فلوسه ف جيوبنا انك تدعي للي مش هيقدر حتي يتعالج لما تقفلها وتشرد آلاف الناس".
تابعت: "عينينا يا أستاذ عمرو أنت تؤمر واللي فوقك يؤمر و30 ألف موظف ينفذوا فورا، بس قبل ما نمشي يا أستاذنا كنا بعد إذن جنابك وجناب اللي موصيك علينا عايزين حاجه هايفه كده حلاوة نهاية الخدمة".
وطلبت: "ممكن ترجعولنا سنيننا اللي فاتت، ممكن واحنا ماشيين تدونا صحتنا اللي راحت واللي استخسرتوا فيها حتي تمن العلاج لما حد فينا بيقع،بعد ماضحكتوا علينا سنين بحاجه اسمها تأمين صحي كنا بندفعه من جيوبنا كل شهر، ينفع بعد إذنك جزء من أحلامنا وطموحنا وحماسنا اللي اتداس عليه بالجزم يوم ما دخلنا منافسه مع الرقاصات والعوالم والارتيستات عشان هما بيجيبوا إعلانات وإحنا لا، ممكن لو مكنش عندك مانع ترجعلنا فلوسنا اللي اتنهبت علي مدار سنين وبقينا نصرف ع البرامج من جيوبنا والناس فاكرين أننا إحنا اللي عاله عليهم، علي الرغم من أننا مثلا لسه مقبضناش أساسا شهر 11 اللي فات، ينفع بس لو مفيهاش سخافة مننا تعوضلنا مستقبلنا اللي ردمتوا عليه التراب من ساعه ماحولتونا لموظفين روتينيين واللي يحاول فينا يتميز ولا يشتغل بضمير بيتضرب بالنار ويتكوم جمب اخواته، ينفع تقرأ معانا الفاتحة على كل إبداع اتقتل جوانا وأي حلم كأن نفسنا نحققه وأي رسالة كان ف نيتنا نوصلها باحترام ومهنية وصدق واتدفنت تحت اسم سقف المرتب والسبوبة وغيرها من أسلحه الدمار الشامل".
"هنسيبهالكوا يا فندم تحت أمرك لأننا أساسا مهما قلنا ومهما حاولنا لا كان ولا هيبقي لينا صوت ولا صدي زى حضراتكوا،أصل بعيد عنك تخيلنا الإعلام مهنية مش صوت عالي وجعجعة ومصالح وعلاقات..ههههه شفت غبائنا، يا أستاذ عمرو، خدوا الإعلام كله حضرتك وبقيه العشرة المبشرين بالشاشة، خدوا معاكوا كمان الرأي العام اللي متحكمين فيه تماما، خدوا فلوس التلفزيون ومكتبته وتاريخه وإمكانياته، خدوا ماسبيرو واعملوه صالة بلياردو يمكن يزود الدخل القومي، خدوا شهادتنا ودورتنا وخبراتنا وفحت السنين قدام وورا الكاميرا، خدوا ستين سنه إعلام، خدوا كل حاجه واكبروا انتوا كمان وكمان، بس الله يكرمك أدونا حاجه واحدة بس بعد إذنك يعني إن مكنش فيها رزاله، عايزين عمرنا".