"الدجل بالمستقبل" يقود "مولانا" لتفجير "البطرسية.. وترامب رئيسا من 16 عام
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 08:44 م
احمد مصطفى
طباعة
هناك العديد من الأعمال الفنية، التي نالت إعجاب مشاهديها بدرجة كبيرة، وأثرت فيهم وأصبحت ضمن حسابات مستقبلهم، الى أن حاولوا أن يجعلوها حقيقه على أرض الواقع.
ولكن الغريب أن بعض القصص الفنية الأخرى تعدت حدود الخيال، وذلك لما جاء فيها من بعد نظر للكاتب، لدرجة جعلت متابعيها غير مستوعبين لتلك التكهنات، وشتت عقولهم وبدأو ينجرفوا ويتكهنوا أن الكاتب استعان بالجن لقرائة المستقبل، أو أن هناك قوه خفية استعان بها الكاتب أطلعته على المستقبل.
من هنا يسرد لكم "المواطن"، بعض القصص الفنية التي سردت المستقبل وحدثت بالفعل كما تصورها الكاتب.
فيلم "مولانا"
أثار فيلم "مولانا"، للكاتب الكبير إبراهيم عيسى خلال الفترة الماضية الكثير من اللغط والجدل، الى أن طالب البعض بوقف العمل، لاسيما وان عدد من الدول العربية قامت بالفعل بوقفه.
احتوى المشهد الأخير من فيلم "مولانا"، على شاب تنصر في البداية، وأطلق على نفسه اسم "بطرس"، الى أن اتجه الى التطرف وصار تكفيريًا، وقام بتفجير "كنيسة"، وهو ما ترجم على أرض الواقع، وتم تفجير الكنيسة "البطرسية"، بنفس الطريقة ونفس الفكر، حيث قام الشاب مفجر الكنيسة بسؤال أحد الحراس عن مقابلة البابا ليتنصر، ثم جاء في اليوم التالي وفجر نفسه بـ"البطرسية".
فيلم "حرامية في تايلاند"
احتوى فيلم "حرامية في تايلاند"، بطولة كريم عبد العزيز، على قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع، حيث أن الثنائي كريم عبد العزيز ماجد الكدواني، خططوا لسرقة لوحة فنية، عن طريق رسم لوحة مشابها لها ليتم استبدلها، عرض الفيلم عام 2003، ليترجم المشهد الى واقع عن طريق مخرج يدعى "احمد. ح"، والذي قام بسرقة، 5 لوحات فنيه قيمة، من متحف الفن الحديث بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية، وهو ما أعلنته الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أن مدير المتحف اكتشف تغير لوحات فنية ذات قيمة تاريخية بأخرى مقلدة، كما إن المتهم لجأ بحمل تصريحًا بالتصوير مزورًا.
كارتون "عائلة سيمبسون"
رغم أن كارتون "عائلة سيمبسون"، بسيط ولا يعتمد على الجرافيك العالي، وأكثر الأشخاص فيه غير مرسومين بحرافية، إلا أن العمل قام ببث حلقة من 16 عام، تحديدًا في 19 مارس، عام 2000، بعنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، وجاء في الحلقة تفاصيل غريبة أربكت العالم اجمع، حيث احتوت على فوز "دونالد ترامب"، بانتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ترجم على أرض الواقع مؤخرًا.
وتداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع من الحلقة وهو نزول ترامب على "درج"، متحرك ويقف في الخلفية بعض أنصاره، وسقطت من أحدهم لافتة، وهو المشهد الذي تقرر بكل تفاصيله عام 2015، وقتما كان ترامب، يقف على الدعاية الانتخابيه الخاصة به.
ولكن الغريب أن بعض القصص الفنية الأخرى تعدت حدود الخيال، وذلك لما جاء فيها من بعد نظر للكاتب، لدرجة جعلت متابعيها غير مستوعبين لتلك التكهنات، وشتت عقولهم وبدأو ينجرفوا ويتكهنوا أن الكاتب استعان بالجن لقرائة المستقبل، أو أن هناك قوه خفية استعان بها الكاتب أطلعته على المستقبل.
من هنا يسرد لكم "المواطن"، بعض القصص الفنية التي سردت المستقبل وحدثت بالفعل كما تصورها الكاتب.
فيلم "مولانا"
أثار فيلم "مولانا"، للكاتب الكبير إبراهيم عيسى خلال الفترة الماضية الكثير من اللغط والجدل، الى أن طالب البعض بوقف العمل، لاسيما وان عدد من الدول العربية قامت بالفعل بوقفه.
احتوى المشهد الأخير من فيلم "مولانا"، على شاب تنصر في البداية، وأطلق على نفسه اسم "بطرس"، الى أن اتجه الى التطرف وصار تكفيريًا، وقام بتفجير "كنيسة"، وهو ما ترجم على أرض الواقع، وتم تفجير الكنيسة "البطرسية"، بنفس الطريقة ونفس الفكر، حيث قام الشاب مفجر الكنيسة بسؤال أحد الحراس عن مقابلة البابا ليتنصر، ثم جاء في اليوم التالي وفجر نفسه بـ"البطرسية".
فيلم "حرامية في تايلاند"
احتوى فيلم "حرامية في تايلاند"، بطولة كريم عبد العزيز، على قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع، حيث أن الثنائي كريم عبد العزيز ماجد الكدواني، خططوا لسرقة لوحة فنية، عن طريق رسم لوحة مشابها لها ليتم استبدلها، عرض الفيلم عام 2003، ليترجم المشهد الى واقع عن طريق مخرج يدعى "احمد. ح"، والذي قام بسرقة، 5 لوحات فنيه قيمة، من متحف الفن الحديث بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية، وهو ما أعلنته الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أن مدير المتحف اكتشف تغير لوحات فنية ذات قيمة تاريخية بأخرى مقلدة، كما إن المتهم لجأ بحمل تصريحًا بالتصوير مزورًا.
كارتون "عائلة سيمبسون"
رغم أن كارتون "عائلة سيمبسون"، بسيط ولا يعتمد على الجرافيك العالي، وأكثر الأشخاص فيه غير مرسومين بحرافية، إلا أن العمل قام ببث حلقة من 16 عام، تحديدًا في 19 مارس، عام 2000، بعنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، وجاء في الحلقة تفاصيل غريبة أربكت العالم اجمع، حيث احتوت على فوز "دونالد ترامب"، بانتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ترجم على أرض الواقع مؤخرًا.
وتداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع من الحلقة وهو نزول ترامب على "درج"، متحرك ويقف في الخلفية بعض أنصاره، وسقطت من أحدهم لافتة، وهو المشهد الذي تقرر بكل تفاصيله عام 2015، وقتما كان ترامب، يقف على الدعاية الانتخابيه الخاصة به.