أول بلاغ لأمن الدولة ضد مسئولي معرض الكتاب
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 12:22 م
اية محمد
طباعة
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، ضد المسئولين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بسبب انتشار الكتب والإصدارات الشيعية بالمعرض.
وقال "صبري": "مازالت المكتبات الشيعية تحاول خداع الأجهزة المعنية بالدخول بأسماء مستعارة، وإن الأجهزة المعنية في الدولة تبذل الكثير من الجهود لمنع المكتبات والإصدارات الشيعية من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لكن هذه المكتبات تضرب بهذه الجهود عرض الحائط وتتخذ أساليب وطرقًا ملتوية للدخول إلى المعرض والمشاركة به، وتستهدف جميعها نشر الفكر الشيعي، وأن أصحاب الكتب التي تخدم الفكر الشيعي، يتحايلون على إدارة المعرض للترويج لكتبهم، منها تغير أسماء الكُتَّاب المترددين عليها أو دور العرض، أو عرض الكتب في مكتبات مسيحية أو أجنبية، وأن هناك كُتابًا شيعة غلَّفوا أسماء مؤلفاتهم وكتبهم بـ "أسماء إسلامية" ووضعوا عليها اسم "شرح الإمام محمد عبده".
وأضاف "صبري"، أنه من أجل أن تجد هذه الكتب رواجًا داخل معرض الكتاب تحايلا على إدارته، وان الكُتَّاب الشيعة، وضعوا اسم الإمام محمد عبده؛ تدليسًا على القراء، فهؤلاء هدفهم اختراق مصر عن طريق "الغزو الناعم"، وان هناك كتابًا اسمه "نهج البلاغة" يحتوي على سبّ صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وينتقص منهم، وأيضًا كتاب تفسير الميزان للكاتب الشيعي الطبطبائي، إن وجود كتب شيعية داخل المعرض يُعدُّ غزوًا شيعيًا ووجود الكتب الشيعية في مصر يخالف الدستور وهوية الدولة وأن كل ما يخالف الشرائع السماوية يجب منعه".
وانتهي "صبري"، أنه أمام ذلك لا يسع له إلا التقدم ببلاغه هذا ملتمسًا التحقيق فيه وتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية العاجلة في حالة ثبوت إدانتهم، وقدم "صبري" المستندات المؤيدة لبلاغه.
وقال "صبري": "مازالت المكتبات الشيعية تحاول خداع الأجهزة المعنية بالدخول بأسماء مستعارة، وإن الأجهزة المعنية في الدولة تبذل الكثير من الجهود لمنع المكتبات والإصدارات الشيعية من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لكن هذه المكتبات تضرب بهذه الجهود عرض الحائط وتتخذ أساليب وطرقًا ملتوية للدخول إلى المعرض والمشاركة به، وتستهدف جميعها نشر الفكر الشيعي، وأن أصحاب الكتب التي تخدم الفكر الشيعي، يتحايلون على إدارة المعرض للترويج لكتبهم، منها تغير أسماء الكُتَّاب المترددين عليها أو دور العرض، أو عرض الكتب في مكتبات مسيحية أو أجنبية، وأن هناك كُتابًا شيعة غلَّفوا أسماء مؤلفاتهم وكتبهم بـ "أسماء إسلامية" ووضعوا عليها اسم "شرح الإمام محمد عبده".
وأضاف "صبري"، أنه من أجل أن تجد هذه الكتب رواجًا داخل معرض الكتاب تحايلا على إدارته، وان الكُتَّاب الشيعة، وضعوا اسم الإمام محمد عبده؛ تدليسًا على القراء، فهؤلاء هدفهم اختراق مصر عن طريق "الغزو الناعم"، وان هناك كتابًا اسمه "نهج البلاغة" يحتوي على سبّ صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وينتقص منهم، وأيضًا كتاب تفسير الميزان للكاتب الشيعي الطبطبائي، إن وجود كتب شيعية داخل المعرض يُعدُّ غزوًا شيعيًا ووجود الكتب الشيعية في مصر يخالف الدستور وهوية الدولة وأن كل ما يخالف الشرائع السماوية يجب منعه".
وانتهي "صبري"، أنه أمام ذلك لا يسع له إلا التقدم ببلاغه هذا ملتمسًا التحقيق فيه وتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية العاجلة في حالة ثبوت إدانتهم، وقدم "صبري" المستندات المؤيدة لبلاغه.