مفتي الجمهورية يستقبل المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي
الخميس 02/فبراير/2017 - 03:21 م
شربات عبد الحي
طباعة
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، وفدًا فرنسيًّا برئاسة السفير ميشيل فوشي، المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي، ومدير كلية الدراسات الدولية، للتعرف على تجربة دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتركزت حول ضرورة الوقاية من الفكر المتطرف وخاصة الشباب؛ لأنهم أكثر الفئات عرضة للوقوع في براثن التطرف.
وأضاف "علام"، أنه من أجل ذلك أنشأت الدار "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" من أجل تفكيك هذا الفكر المنحرف والرد عليه، كما أصدرنا موسوعة للفتاوى باللغة الفرنسية ضمت ألف فتوى من الأسئلة التي استقبلتها دار الإفتاء من فرنسا وتعبر عن واقع المجتمع الفرنسي وتجيب عن تساؤلات حول الفكر المتطرف وترد على فتاوى المتطرفين التي تبرر أعمالهم الإجرامية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى المجهودات التي تبذلها الدار لمواجهة التطرف في الفضاء الإلكتروني، حيث أنشأت الدار صفحة بعنوان "Not in the name of Muslims" بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية وذلك عقب هجمات باريس الإرهابية، كما أصدرت مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية التي ترد على المجلة التي تصدرها "داعش" الإرهابية.
وشدد المفتي، خلال اللقاء، على ضرورة التعاون الدولي على كافة الأصعدة الفكرية والأمنية وغيرها في مجال مكافحة الإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد العالم أجمع، مؤكدًا أن الجماعات المتطرفة تخالف بفكرها وأعمالها الإجرامية التعاليم الإسلامية ولا يصح نسبتها إلى الإسلام ولا غيره من الأديان.
من جانبه أشاد المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي، ومدير كلية الدراسات الدولية، بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب، مبديًا توافقه مع فضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي من أجل القضاء على خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد الجميع.
ووجه دعوة إلى الدكتور شوقي علام، لزيارة فرنسا من الإفادة بتجربة الدار في مكافحة الإرهاب، وبحث أوجه تعزيز التعاون في هذا المجال.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتركزت حول ضرورة الوقاية من الفكر المتطرف وخاصة الشباب؛ لأنهم أكثر الفئات عرضة للوقوع في براثن التطرف.
وأضاف "علام"، أنه من أجل ذلك أنشأت الدار "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" من أجل تفكيك هذا الفكر المنحرف والرد عليه، كما أصدرنا موسوعة للفتاوى باللغة الفرنسية ضمت ألف فتوى من الأسئلة التي استقبلتها دار الإفتاء من فرنسا وتعبر عن واقع المجتمع الفرنسي وتجيب عن تساؤلات حول الفكر المتطرف وترد على فتاوى المتطرفين التي تبرر أعمالهم الإجرامية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى المجهودات التي تبذلها الدار لمواجهة التطرف في الفضاء الإلكتروني، حيث أنشأت الدار صفحة بعنوان "Not in the name of Muslims" بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية وذلك عقب هجمات باريس الإرهابية، كما أصدرت مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية التي ترد على المجلة التي تصدرها "داعش" الإرهابية.
وشدد المفتي، خلال اللقاء، على ضرورة التعاون الدولي على كافة الأصعدة الفكرية والأمنية وغيرها في مجال مكافحة الإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد العالم أجمع، مؤكدًا أن الجماعات المتطرفة تخالف بفكرها وأعمالها الإجرامية التعاليم الإسلامية ولا يصح نسبتها إلى الإسلام ولا غيره من الأديان.
من جانبه أشاد المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي، ومدير كلية الدراسات الدولية، بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب، مبديًا توافقه مع فضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي من أجل القضاء على خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد الجميع.
ووجه دعوة إلى الدكتور شوقي علام، لزيارة فرنسا من الإفادة بتجربة الدار في مكافحة الإرهاب، وبحث أوجه تعزيز التعاون في هذا المجال.