الرئيس اللبناني يؤيد تركيا في "مناطق آمنة" بسوريا
الجمعة 03/فبراير/2017 - 06:31 م
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إلى عمل دولي جامع لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم لأن "بقاءهم في لبنان لا يمكن أن يدوم إلى الأبد" خصوصا أنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون أكد خلال لقائه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إن لبنان لن يلزم أيا من النازحين بالعودة إلى سوريا في ظروف أمنية غير مستقرة".
وطالب المجتمع الدولي بالعمل من أجل تسهيل عودة النازحين إلى بلدهم عبر إقامة أماكن آمنة في سوريا لاستقبالهم بالتنسيق مع الحكومة السورية.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أهمية نجاح الحل السياسي، الذي يجري العمل عليه حاليا مع الاستمرار في مواجهة الإرهابيين أينما وجدوا.
وأشار البيان إلى أن غراندي أكد استمرار المفوضية في مساعدة لبنان في رعايته لشؤون النازحين السوريين، لافتا إلى أن المفوضية تبحث مع الحكومة السورية في وضع مخططات لعودة تدريجية للنازحين الراغبين بالعودة.
وقال إن المفوضية رعت برنامجا مع عدد من الدول لاستضافة نازحين سوريين وأنه تحققت حتى الآن استضافة 30 ألف أسرة في كندا والولايات المتحدة.
وشدد المسؤول الدولي على ضرورة البحث عن مصادر إضافية لمساعدة النازحين إلى جانب مساعدة مؤسسات الدولة اللبنانية، التي تتحمل القسم الأكبر من الخدمات في مجالات التربية والتعليم والنظام الصحي وغيرها.
وأشار إلى أن المفوضية ستسعى لدى المؤسسات الدولية لمساعدة لبنان في المجال الاقتصادي نظرا للأعباء المترتبة على الوضع الاقتصادي فيه من جراء العدد الكبير للنازحين في الوقت الذي "يعاني الاقتصاد من عدم توفر فرص عمل للبنانيين أنفسهم".
وأعرب غراندي عن أمله في التوصل إلى حل سياسي كمقدمة لإعادة الاستقرار إلى سوريا وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
واعتبر أن عودة النازحين إلى سوريا تتطلب تأمين الظروف الأمنية وإطلاق بداية مرحلة إعادة الإعمار كي تبدأ الحياة بالعودة تدريجيا إلى المدن.
يذكر أن لبنان يستضيف نحو مليون ونصف المليون نازح سوري بحسب المسؤولين اللبنانيين يعيش أكثر من 70 في المئة منهم تحت خط الفقر.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون أكد خلال لقائه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إن لبنان لن يلزم أيا من النازحين بالعودة إلى سوريا في ظروف أمنية غير مستقرة".
وطالب المجتمع الدولي بالعمل من أجل تسهيل عودة النازحين إلى بلدهم عبر إقامة أماكن آمنة في سوريا لاستقبالهم بالتنسيق مع الحكومة السورية.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أهمية نجاح الحل السياسي، الذي يجري العمل عليه حاليا مع الاستمرار في مواجهة الإرهابيين أينما وجدوا.
وأشار البيان إلى أن غراندي أكد استمرار المفوضية في مساعدة لبنان في رعايته لشؤون النازحين السوريين، لافتا إلى أن المفوضية تبحث مع الحكومة السورية في وضع مخططات لعودة تدريجية للنازحين الراغبين بالعودة.
وقال إن المفوضية رعت برنامجا مع عدد من الدول لاستضافة نازحين سوريين وأنه تحققت حتى الآن استضافة 30 ألف أسرة في كندا والولايات المتحدة.
وشدد المسؤول الدولي على ضرورة البحث عن مصادر إضافية لمساعدة النازحين إلى جانب مساعدة مؤسسات الدولة اللبنانية، التي تتحمل القسم الأكبر من الخدمات في مجالات التربية والتعليم والنظام الصحي وغيرها.
وأشار إلى أن المفوضية ستسعى لدى المؤسسات الدولية لمساعدة لبنان في المجال الاقتصادي نظرا للأعباء المترتبة على الوضع الاقتصادي فيه من جراء العدد الكبير للنازحين في الوقت الذي "يعاني الاقتصاد من عدم توفر فرص عمل للبنانيين أنفسهم".
وأعرب غراندي عن أمله في التوصل إلى حل سياسي كمقدمة لإعادة الاستقرار إلى سوريا وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
واعتبر أن عودة النازحين إلى سوريا تتطلب تأمين الظروف الأمنية وإطلاق بداية مرحلة إعادة الإعمار كي تبدأ الحياة بالعودة تدريجيا إلى المدن.
يذكر أن لبنان يستضيف نحو مليون ونصف المليون نازح سوري بحسب المسؤولين اللبنانيين يعيش أكثر من 70 في المئة منهم تحت خط الفقر.