ضياء رشوان يترشح على منصب نقيب الصحفيين
الأحد 05/فبراير/2017 - 06:05 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ترشحه فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة، المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، على منصب النقيب.
وقال ضياء رشوان، فى بيان صادر عنه، عصر اليوم الأحد، إن قراره بالترشح يأتى استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين، من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وخاصة الشباب، وهى الاتصالات التى استمرت معه خلال الشهور الماضية، كى يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحفيين المصريين، لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التى وصلت إليها، من جهة بسبب مواقف افتقدت لأى حكمة، بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى بسبب السياسات التى أخطأت فى تقدير الصحفيين ونقابتهم العريقة.
وأكد "رشوان" فى بيانه، أنه يعتبر أن "إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفى ومهنته"، العنوان العريض الذى حملته أغلب تلك الدعوات والاتصالات، التزامًا نقابيًّا وأخلاقيًّا عليه، سيحمله على كاهله حتى يتحقق كاملًا، متابعًا: "هذه الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان، ويضمنان، حقوقا مادية ومهنية وتشريعية، لا بد من حصول أبناء المهنة عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزام تام بالوقوف بكافة السبل القانونية من نقابية وسياسية، مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمسائلات قضائية، بما يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستوري في الممارسة المهنية والاعتقاد السياسي السلمي.
وأوضح ضياء رشوان أن انتخابات النقابة القادمة ستكون هي الأهم والأكثر حسمًا في تاريخ النقابة، في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي في مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التي تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين.
وأشار رشوان الى أن مواجهة كل هذا تفرض على جموع صحفيي مصر وتفترض أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات القادمة، لأنها الباب الوحيد الذي يمكنهم العبور منه أقوياء موحدين لإصلاح ما أفسده الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات.
واختتم نقيب الصحفيين السابق بيانه قائلا: "كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وبخاصة شبابهم الواعد الذي أرهقته الظروف الصعبة، ستتحقق فقط بنقابة قوية ومسئولة، مبدئية وحكيمة في نفس الوقت، تعرف متى تفتح حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها في وجه من يعرقلها"، مناشدا كافة أبناء الجماعة الصحفية من أعضاء النقابة ومن هم خارجها أن يغلبوا في جولة الانتخابات القادمة، سواء في الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها – وقبلهم الوطن - على أي مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم، مؤكدًا ثقته التامة في قدرتهم على هذا وفي إدراكهم أن مستقبلهم المنظور كله سيكون رهنًا بهذه الانتخابات ونتائجها.
وقال ضياء رشوان، فى بيان صادر عنه، عصر اليوم الأحد، إن قراره بالترشح يأتى استجابة وتقديرًا لدعوات واتصالات كريمة من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين، من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، وخاصة الشباب، وهى الاتصالات التى استمرت معه خلال الشهور الماضية، كى يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحفيين المصريين، لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التى وصلت إليها، من جهة بسبب مواقف افتقدت لأى حكمة، بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى بسبب السياسات التى أخطأت فى تقدير الصحفيين ونقابتهم العريقة.
وأكد "رشوان" فى بيانه، أنه يعتبر أن "إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفى ومهنته"، العنوان العريض الذى حملته أغلب تلك الدعوات والاتصالات، التزامًا نقابيًّا وأخلاقيًّا عليه، سيحمله على كاهله حتى يتحقق كاملًا، متابعًا: "هذه الهيبة وذلك الاحترام يتضمنان، ويضمنان، حقوقا مادية ومهنية وتشريعية، لا بد من حصول أبناء المهنة عليها، ومعها وقبلها حريات قانونية كاملة لممارسة عملهم، والتزام تام بالوقوف بكافة السبل القانونية من نقابية وسياسية، مع كل الزملاء الذين يتعرضون لمسائلات قضائية، بما يحافظ على حريتهم الشخصية وحقهم الدستوري في الممارسة المهنية والاعتقاد السياسي السلمي.
وأوضح ضياء رشوان أن انتخابات النقابة القادمة ستكون هي الأهم والأكثر حسمًا في تاريخ النقابة، في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها الواقع الصحفي والإعلامي في مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التي تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين.
وأشار رشوان الى أن مواجهة كل هذا تفرض على جموع صحفيي مصر وتفترض أن يسعوا لخلق أوسع مساحة توافق بينهم خلال الانتخابات القادمة، لأنها الباب الوحيد الذي يمكنهم العبور منه أقوياء موحدين لإصلاح ما أفسده الدهر وبعض الزملاء وبعض الجهات.
واختتم نقيب الصحفيين السابق بيانه قائلا: "كل حقوق الصحفيين ومطالبهم المشروعة، وبخاصة شبابهم الواعد الذي أرهقته الظروف الصعبة، ستتحقق فقط بنقابة قوية ومسئولة، مبدئية وحكيمة في نفس الوقت، تعرف متى تفتح حضنها لمن يدعمها ومتى تشهر قلمها في وجه من يعرقلها"، مناشدا كافة أبناء الجماعة الصحفية من أعضاء النقابة ومن هم خارجها أن يغلبوا في جولة الانتخابات القادمة، سواء في الترشيح أو التصويت، المصالح العامة الكبرى للمهنة وأبنائها – وقبلهم الوطن - على أي مصلحة خاصة صغيرة، بما يحقق مساحة التوافق الضرورية لوحدتهم وقوتهم، مؤكدًا ثقته التامة في قدرتهم على هذا وفي إدراكهم أن مستقبلهم المنظور كله سيكون رهنًا بهذه الانتخابات ونتائجها.