بالصور.. أم: "قلبي اتحرق وابني راح مني" بسبب إهمال وعدم ضمير الأطباء
الجمعة 10/فبراير/2017 - 08:04 م
داليا محمد
طباعة
مازال الإهمال الطبي مستمر، وأصبح ينتشر بصورة كبيرة، "أدم محمد السيد"، طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، قام بعملية "استئصال للوز"، بمستشفى بورفؤاد الحكومية بمحافظة بورسعيد، والذي أدى في النهاية إلى وفاته بسبب إهمال الأطباء وعدم الضمير.
ذكر أحد أهالي الطفل أنه حدث بها خطأ طبي أسفر عنه نزيف للطفل حتى أدى الي وفاته، مضيفًا أنه تم دخوله إلى مستشفى بورفؤاد العام يوم الأحد الماضي لإجراء عملية "استئصال اللوز"، وتبادل طبيب وطبيبة العمل داخل غرفة العمليات، ونحن لا نعلم ماذا يجري، وانتهت العملية وذهبنا إلى المنزل.
وتابع حديثة قائلًا: إن الطفل أصيب بحالة من الإعياء حتى يوم الأربعاء، وعدنا للمستشفى بعد توجيهات الطبيب، وازدادت حالته سوءًا وبدأ ينزف الدماء بشكل كبير؛ حتى أخبرونا بالمستشفى أنه يعاني من قطع في أحد الأوردة.
وأوضح أحد أقارب الطفل، أن ما أدهشهم أن مدير المستشفى أبلغهم بعدم وجود طبيب متخصص بالأوعية الدموية، ولابد من نقله فى مستشفى أخرى، وبدأنا فى التواصل مع مستشفى الجامعة بالإسماعيلية لإنقاذ "آدم"، وبعد الموافقة وإتاحة الفرصة لنقله كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
يناشد موقع "المواطن" اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الإهمال، ومعاقبة الطبيب الذي قام بإجراء العملية بفصله من نقابة الأطباء.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
ذكر أحد أهالي الطفل أنه حدث بها خطأ طبي أسفر عنه نزيف للطفل حتى أدى الي وفاته، مضيفًا أنه تم دخوله إلى مستشفى بورفؤاد العام يوم الأحد الماضي لإجراء عملية "استئصال اللوز"، وتبادل طبيب وطبيبة العمل داخل غرفة العمليات، ونحن لا نعلم ماذا يجري، وانتهت العملية وذهبنا إلى المنزل.
وتابع حديثة قائلًا: إن الطفل أصيب بحالة من الإعياء حتى يوم الأربعاء، وعدنا للمستشفى بعد توجيهات الطبيب، وازدادت حالته سوءًا وبدأ ينزف الدماء بشكل كبير؛ حتى أخبرونا بالمستشفى أنه يعاني من قطع في أحد الأوردة.
وأوضح أحد أقارب الطفل، أن ما أدهشهم أن مدير المستشفى أبلغهم بعدم وجود طبيب متخصص بالأوعية الدموية، ولابد من نقله فى مستشفى أخرى، وبدأنا فى التواصل مع مستشفى الجامعة بالإسماعيلية لإنقاذ "آدم"، وبعد الموافقة وإتاحة الفرصة لنقله كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
يناشد موقع "المواطن" اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الإهمال، ومعاقبة الطبيب الذي قام بإجراء العملية بفصله من نقابة الأطباء.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.