سياسي سوري: محادثات "أستانة" تزيح الضباب عن مفاوضات "جنيف"
السبت 11/فبراير/2017 - 07:43 م
محمد نبيل
طباعة
قال المحلل السياسي السوري فايز سارة، إن الجولة الثانية لمحادثات "أستانة" التي ستجرى بوساطة "إيران وتركيا وروسيا"، بروفات لما يمكن أن تكون عليها مفاوضات "جنيف" المزمع إجراؤها في الـ 20 من الشهر الجاري.
واعتبر سارة، خلال لقائه عبر فضائية "الغد الإخبارية" اليوم السبت، أن محادثات "أستانة"، ستجلي الضباب المحيط بمفاوضات جنيف، لأنها ستتطرق إلى القضايا التمهيدية التي ستطرحها المعارضة بشان الإجراءات التي ينبغي أن تسبق وتترافق مع مفاوضات جنيف، مضيفا أنه لا يمكن القول بأن ما تضمنه قرار 2254 وما قاله مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لا يكفي للبدء في مفاوضات تتعلق بحل أزمة سوريا، التي لها كثير من التفاصيل، مثل قضية المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وغيرها.
وأكد المحلل السياسي السوري، أن وفد المعارضة سيتم تشكيله، مشددا على أن الأهم من تشكيل الوفد، هو "ماذا يبحث الوفد ومدى التزام الحضور وضمانهم للنتائج التي سيتوصل إليها مؤتمر جنيف".
واعتبر سارة، خلال لقائه عبر فضائية "الغد الإخبارية" اليوم السبت، أن محادثات "أستانة"، ستجلي الضباب المحيط بمفاوضات جنيف، لأنها ستتطرق إلى القضايا التمهيدية التي ستطرحها المعارضة بشان الإجراءات التي ينبغي أن تسبق وتترافق مع مفاوضات جنيف، مضيفا أنه لا يمكن القول بأن ما تضمنه قرار 2254 وما قاله مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لا يكفي للبدء في مفاوضات تتعلق بحل أزمة سوريا، التي لها كثير من التفاصيل، مثل قضية المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وغيرها.
وأكد المحلل السياسي السوري، أن وفد المعارضة سيتم تشكيله، مشددا على أن الأهم من تشكيل الوفد، هو "ماذا يبحث الوفد ومدى التزام الحضور وضمانهم للنتائج التي سيتوصل إليها مؤتمر جنيف".