في ذكري مولده.. لُقب بـ"عزيز النساء".. محطات من حياة الملك فاروق
السبت 11/فبراير/2017 - 10:30 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
يعد الملك فاروق آخر ملوك مصر، وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، حيث ولد في مثل هذا اليوم 11 فبراير 1920، واستمر حكمه 16 عامًا، وتوفى في 18 مارس عام 1965 في إيطاليا، وتم دفنه في مسجد الرفاعي بالقاهرة، في مقابر أسرة محمد علي، واشتُهر عنه حبه للنساء حيث تأثر بهن وهناك من تأثرن به ولقب بـ"عزيز النساء"
ويرصد "المواطن" أبرز النساء اللاتي تأثرن بالملك فاروق في هذا التقرير.
الملكة فريدة زوجته الأولي
تزوج الملك فاروق،"صافيناز ذو الفقار"، وهو الاسم الحقيقي للملكة فريدة، الزوجة الأولى له، وهو في سن الثامنة عشر في 20 يناير سنة 1938، كان الزواج حدثًا تاريخيًا سعيدًا لم تشهد مصر مثله منذ أجيال، فقد تجلت مظاهر الابتهاج على الشعب بمختلف طوائفه وطبقاته قبيل حفل عقد القرآن وبعده بعدة أيام، وكانت عيدًا بالنسبة للشعب المصري في ذلك الوقت.
وأنجبت "فريدة" من الملك فاروق الأول بنات وهن الأميرات"فريال وفوزية"و فادية"، وهو ما تسبب في غضب الملك فاروق، وتم الطلاق في 17 نوفمبر 1948، وهو الطلاق الذي رفضه الشعب المصري واحتج عليه، نظرًا لأن الملكة فريدة كانت محبوبة من الشعب المصري لأعمالها الخيرية، بل وصل الأمر إلى خروج مظاهرات حملت عنوان "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة"، وبعد الثورة التي أطاحت بالملكية ومغادرة بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا لم تستطع أن تذهب لرؤيتهم وذلك خشية بأن تسحب منها الجنسية المصرية، ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن، وعندما توفيت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها.
فاطمة طوسون
دارت شائعات حول علاقتها بالملك فاروق، بأنه اتخذ منها عشيقة له، وذلك خلال زواجها وخلال زواجه من الملكة فريدة، بل وتمادوا في التشهير بها وبالملك بأن أشاعوا أنها أنجبت منه ابنة سرية، وأنه ذهب لزياتها في وجود زوجها بعض أن وضعت ابنته السرية، إلا أنه رفض الاعتراف، ولم تكن تلك إلا شائعات، فقد تعرف الملك فاروق على النبيلة فاطمة طوسون، في إحدى حفلات الأمير شويكار، وكانت فاطمة بارعة الجمال، ولكن الملك فاروق كان وقتها في بداية زواجه من الملكة فريدة، ولم تكن علاقته بها سيئة، فقد كان يكن لها حبًا عظيمًا فقط، هو أبدى إعجابه بجمالها الشديد ورقص معها خلال الحفل.
الأميرة أشرف بهلوى
كما انتشرت شائعات حول علاقة الملك فاروق بالأميرة أشرف بهلوي.
ناهد رشاد
وتعد ناهد رشاد، الشخصية النسائية المهمة في السنوات الأخيرة من حكم الملك "فاروق"، ليس باعتبارها فقط "وصيفة القصر"، ولا لأنها زوجة الطبيب الملكي الضابط الدكتور"يوسف رشاد"، ولكن لأنها امتلكت شخصية قوية، كان لها تأثير كبير على الملك في سنوات اضطراب أحواله، حتى رشحتها بعض الشائعات أن تصبح ملكة "مصر" بعد طلاق "فاروق" للملكة "فريدة"، حيث دارت شائعات حول علاقتها بالملك فاروق، وهناك من قال أن فاروق اتخذ منها عشيقة له.
الملكة ناريمان
في 11 فبراير 1951 تم الإعلان عن نبأ خطبته إلى الآنسة ناريمان صادق، وهي الفتاه التي وقع اختياره عليها من بين كل بنات مصر وفضلها على كثير من بنات العائلة المالكة، حيث تزوجها الملك فاروق الأول وكانت حينها في سن السادسة عشر، حين انجبت له ولى العهد أحمد فؤاد الثاني الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر، تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم، وذلك بعد تنازل الملك فاروق عن العرش مجبرًا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار.
حصلت الملكة ناريمان على الطلاق من الملك فاروق في فبراير عام 1954 بعد زواج ملكي دام 4 سنوات إلا 3 أشهر، وفي عام 1953 وتحديدًا في 18 يونيو أقصى مجلس قيادة الثورة الملك الصغير أحمد فؤاد رسميًا عن حكم مصر، وكان عمره وقتها 18 شهرًا، وبهذا التاريخ وضعت الثورة النهاية المؤكدة لأسرة محمد علي التي حكمت مصر 148 عامًا.
"كاميليا" اليهودية
وتعد الزوجة الثالثة في حياة الملك فاروق "كاميليا" أو ليفي كوهين فيكتور اسمها الحقيقي التي ولدت في الإسكندرية، وتنتمي إلى أصول أجنبية، حيث تداولت أحاديث حول أنها كانت عميلة يهودية ارتبطت بالموساد الإسرائيلي.
وفي فترة من الفترات وضعت في طريق الملك فاروق، وبدأت علاقة فاروق بكاميليا، حينما رآها لأول مرة في إحدى حفلات "حليمة بالاس" لتبدأ بعدها مطاردة فاروق لها، حتى توطدت العلاقات بينهما، لدرجة إنها عرفت طلاق الملكة فريدة قبل إعلانه رسميًا، وكانت لقاءاتهما تتم خارج مصر، ولقيت "كاميليا" مصرعها في حادث تفجير طائرة متجهة إلى القاهرة ولا يزال تفاصيله غامضة حتى الآن.
إيرما كابوتشي
كانت مغنية أوبرا مغمورة وتبحث عن الشهرة، وكانت تعلم جيدًا أنها بعلاقتها بالملك فاروق ستلاحقها الأضواء، وفي عام 2005 قالت في إحدى الحوارات الصحفية، إنها قد تزوجت من الملك فاروق عندما كان عمرها 16 عامًا.
ويرصد "المواطن" أبرز النساء اللاتي تأثرن بالملك فاروق في هذا التقرير.
الملكة فريدة زوجته الأولي
تزوج الملك فاروق،"صافيناز ذو الفقار"، وهو الاسم الحقيقي للملكة فريدة، الزوجة الأولى له، وهو في سن الثامنة عشر في 20 يناير سنة 1938، كان الزواج حدثًا تاريخيًا سعيدًا لم تشهد مصر مثله منذ أجيال، فقد تجلت مظاهر الابتهاج على الشعب بمختلف طوائفه وطبقاته قبيل حفل عقد القرآن وبعده بعدة أيام، وكانت عيدًا بالنسبة للشعب المصري في ذلك الوقت.
وأنجبت "فريدة" من الملك فاروق الأول بنات وهن الأميرات"فريال وفوزية"و فادية"، وهو ما تسبب في غضب الملك فاروق، وتم الطلاق في 17 نوفمبر 1948، وهو الطلاق الذي رفضه الشعب المصري واحتج عليه، نظرًا لأن الملكة فريدة كانت محبوبة من الشعب المصري لأعمالها الخيرية، بل وصل الأمر إلى خروج مظاهرات حملت عنوان "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة"، وبعد الثورة التي أطاحت بالملكية ومغادرة بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا لم تستطع أن تذهب لرؤيتهم وذلك خشية بأن تسحب منها الجنسية المصرية، ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن، وعندما توفيت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها.
فاطمة طوسون
دارت شائعات حول علاقتها بالملك فاروق، بأنه اتخذ منها عشيقة له، وذلك خلال زواجها وخلال زواجه من الملكة فريدة، بل وتمادوا في التشهير بها وبالملك بأن أشاعوا أنها أنجبت منه ابنة سرية، وأنه ذهب لزياتها في وجود زوجها بعض أن وضعت ابنته السرية، إلا أنه رفض الاعتراف، ولم تكن تلك إلا شائعات، فقد تعرف الملك فاروق على النبيلة فاطمة طوسون، في إحدى حفلات الأمير شويكار، وكانت فاطمة بارعة الجمال، ولكن الملك فاروق كان وقتها في بداية زواجه من الملكة فريدة، ولم تكن علاقته بها سيئة، فقد كان يكن لها حبًا عظيمًا فقط، هو أبدى إعجابه بجمالها الشديد ورقص معها خلال الحفل.
الأميرة أشرف بهلوى
كما انتشرت شائعات حول علاقة الملك فاروق بالأميرة أشرف بهلوي.
ناهد رشاد
وتعد ناهد رشاد، الشخصية النسائية المهمة في السنوات الأخيرة من حكم الملك "فاروق"، ليس باعتبارها فقط "وصيفة القصر"، ولا لأنها زوجة الطبيب الملكي الضابط الدكتور"يوسف رشاد"، ولكن لأنها امتلكت شخصية قوية، كان لها تأثير كبير على الملك في سنوات اضطراب أحواله، حتى رشحتها بعض الشائعات أن تصبح ملكة "مصر" بعد طلاق "فاروق" للملكة "فريدة"، حيث دارت شائعات حول علاقتها بالملك فاروق، وهناك من قال أن فاروق اتخذ منها عشيقة له.
الملكة ناريمان
في 11 فبراير 1951 تم الإعلان عن نبأ خطبته إلى الآنسة ناريمان صادق، وهي الفتاه التي وقع اختياره عليها من بين كل بنات مصر وفضلها على كثير من بنات العائلة المالكة، حيث تزوجها الملك فاروق الأول وكانت حينها في سن السادسة عشر، حين انجبت له ولى العهد أحمد فؤاد الثاني الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر، تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم، وذلك بعد تنازل الملك فاروق عن العرش مجبرًا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار.
حصلت الملكة ناريمان على الطلاق من الملك فاروق في فبراير عام 1954 بعد زواج ملكي دام 4 سنوات إلا 3 أشهر، وفي عام 1953 وتحديدًا في 18 يونيو أقصى مجلس قيادة الثورة الملك الصغير أحمد فؤاد رسميًا عن حكم مصر، وكان عمره وقتها 18 شهرًا، وبهذا التاريخ وضعت الثورة النهاية المؤكدة لأسرة محمد علي التي حكمت مصر 148 عامًا.
"كاميليا" اليهودية
وتعد الزوجة الثالثة في حياة الملك فاروق "كاميليا" أو ليفي كوهين فيكتور اسمها الحقيقي التي ولدت في الإسكندرية، وتنتمي إلى أصول أجنبية، حيث تداولت أحاديث حول أنها كانت عميلة يهودية ارتبطت بالموساد الإسرائيلي.
وفي فترة من الفترات وضعت في طريق الملك فاروق، وبدأت علاقة فاروق بكاميليا، حينما رآها لأول مرة في إحدى حفلات "حليمة بالاس" لتبدأ بعدها مطاردة فاروق لها، حتى توطدت العلاقات بينهما، لدرجة إنها عرفت طلاق الملكة فريدة قبل إعلانه رسميًا، وكانت لقاءاتهما تتم خارج مصر، ولقيت "كاميليا" مصرعها في حادث تفجير طائرة متجهة إلى القاهرة ولا يزال تفاصيله غامضة حتى الآن.
إيرما كابوتشي
كانت مغنية أوبرا مغمورة وتبحث عن الشهرة، وكانت تعلم جيدًا أنها بعلاقتها بالملك فاروق ستلاحقها الأضواء، وفي عام 2005 قالت في إحدى الحوارات الصحفية، إنها قد تزوجت من الملك فاروق عندما كان عمرها 16 عامًا.