"الأرزاق بيد الله.. والأسعار بيد الحكومة".. أشهر مقولات الساخر جلال عامر في ذكري وفاته
الأحد 12/فبراير/2017 - 05:12 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
توفي الكاتب الساخر جلال عامر، في مثل هذا اليوم 12 فبراير عام 2012، ويعد اليوم الذكري الـ5 علي وفاته، الراحل عرف أنه واحدًا من أبرز الكتاب الساخرين خلال السنوات الماضية، حيث كان يطل علينا بمقال "تخاريف" المُخصص له بإحدى الصحف اليومية، وتركنا في ظروف تشابهت مع كتابته الساخرة التي تعتمد على التداعي الحُر للأفكار والتكثيف ومعاصرة الواقع.
ويرصد"المواطن"، أبرز مواقف الراحل في مختلف القضايا خلال هذا التقرير.
مشاركته بحرب أكتوبر
وُلد جلال عامر 25 سبتمبر عام 1952، وتخرج من الكلية الحربية، وشارك في ثلاث حروب مصرية، كان آخرها أكتوبر المجيدة عام 1973، وكان متزوج وله أربعة أبناء"رامي ورانيا وراجي وريهام".
أبرز مقولاته الساخرة
انتقاده لغلاء الأسعار
استعرض الراحل بعبارات رشيقة، هموم الإنسان المصري، من خلال انحيازه للفقراء، ومُعترضًا من غلاء الأسعار، قائلًا: "الأرزاق بيد الله والأسعار بيد الحكومة".
انتقاده للفساد
كما انتقد الراحل،الفساد قائلًا:"الفساد له ناس عارفينه وعارفهم وإن ماتت الناس يقعد لخلايفهم".
انتقاده لتبلد الشعوب
انتقد الكاتب الساخر، ما آلت إليه أغلب الشعوب من تبلد فج، وعادات وتقاليد سيئة قائلًا:"مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبًا ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة".
محاربته للجهل
انتقد الراحل جلال عامر، الجهل بكل أنواعه قائلًا:"حاولوا أن تطفئوا حرائق الجهل ثم تضيئوا أنوار العلم، هذا هو "الداء والدواء"، وأسوأ ما في "الأمة" هو "الأمية"!
محاربته لجور الحُكام
دون الكاتب الساخر في كتاباته قائلًا:"إذا أردت أن تضيع شعبًا اشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيِّب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة"، وقال:"إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يهاجر فورًا".
المرأة ليست شهوة
دعم "عامر" الحرية الكاملة للمرأة، وعارض كل من يتعامل معها على كونها كائن يمتص شهوة الرجل، ووجه العديد من التساؤلات لمُهاجمي حرية المرأة قائلًا:"لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النساء؟، ولماذا يتحدثون عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ مجيبًا أن النتيجة عند أطباء النفس".
التبرع بقرنيه العين لمصابي الثورة
طالب الراحل جلال عامر في وصيته الأخيرة التبرع بقرنية عينه لمُصابي الثورة الذين فقدوا أعينهم.
المصريين بيموتوا بعض
كانت آخر صورة التُقطت له أثناء مشاركته في مسيرة رأس التين بالإسكندرية، التي تقع بالقرب من مسكنه، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للمجلس العسكري، فلم يحتمل قلبه خلاف المصريين، وقال في آخر كلماته: "المصريين بيموتوا بعض".
ويرصد"المواطن"، أبرز مواقف الراحل في مختلف القضايا خلال هذا التقرير.
مشاركته بحرب أكتوبر
وُلد جلال عامر 25 سبتمبر عام 1952، وتخرج من الكلية الحربية، وشارك في ثلاث حروب مصرية، كان آخرها أكتوبر المجيدة عام 1973، وكان متزوج وله أربعة أبناء"رامي ورانيا وراجي وريهام".
أبرز مقولاته الساخرة
انتقاده لغلاء الأسعار
استعرض الراحل بعبارات رشيقة، هموم الإنسان المصري، من خلال انحيازه للفقراء، ومُعترضًا من غلاء الأسعار، قائلًا: "الأرزاق بيد الله والأسعار بيد الحكومة".
انتقاده للفساد
كما انتقد الراحل،الفساد قائلًا:"الفساد له ناس عارفينه وعارفهم وإن ماتت الناس يقعد لخلايفهم".
انتقاده لتبلد الشعوب
انتقد الكاتب الساخر، ما آلت إليه أغلب الشعوب من تبلد فج، وعادات وتقاليد سيئة قائلًا:"مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبًا ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة".
محاربته للجهل
انتقد الراحل جلال عامر، الجهل بكل أنواعه قائلًا:"حاولوا أن تطفئوا حرائق الجهل ثم تضيئوا أنوار العلم، هذا هو "الداء والدواء"، وأسوأ ما في "الأمة" هو "الأمية"!
محاربته لجور الحُكام
دون الكاتب الساخر في كتاباته قائلًا:"إذا أردت أن تضيع شعبًا اشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيِّب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة"، وقال:"إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يهاجر فورًا".
المرأة ليست شهوة
دعم "عامر" الحرية الكاملة للمرأة، وعارض كل من يتعامل معها على كونها كائن يمتص شهوة الرجل، ووجه العديد من التساؤلات لمُهاجمي حرية المرأة قائلًا:"لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النساء؟، ولماذا يتحدثون عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ مجيبًا أن النتيجة عند أطباء النفس".
التبرع بقرنيه العين لمصابي الثورة
طالب الراحل جلال عامر في وصيته الأخيرة التبرع بقرنية عينه لمُصابي الثورة الذين فقدوا أعينهم.
المصريين بيموتوا بعض
كانت آخر صورة التُقطت له أثناء مشاركته في مسيرة رأس التين بالإسكندرية، التي تقع بالقرب من مسكنه، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للمجلس العسكري، فلم يحتمل قلبه خلاف المصريين، وقال في آخر كلماته: "المصريين بيموتوا بعض".