في ذكري ميلاده.. 5 معلومات لا تعرفها عن عامر منيب
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 03:46 م
سامح حسن
طباعة
لقب بملك الرمانسية الفنان عامر منيب، ولد في حي الدقي بالجيزة في يوم 2 سبتمبر عام 1963 وهو من عائلة فنية، حفيد الفنانة الراحلة ماري منيب، واعتاد عامر الذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان غارمًا بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.
وتخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس، وكان يقضي أوقات الفراغ بالغناء لمشاهير الطرب مثل الراحل عبد الحليم حافظ، وأثناء تواجده مع أصدقائه بأحد الفنادق تصادف وجود كبار الفنانين في هذه السهرة وفي نفس الفندق وهم: محمود ياسين وزوجته شهيرة ونور الشريف، وزوحته الأولى بوسي، بالإضافة إلى الفنان فاروق الفيشاوي والموسيقار حلمي بكر.
وألح عليه زملاؤه للغناء، فقام عامر بأداء أغنية (الفن) لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفوجئ جميع الحضور بصوت عامر وأظهروا إعجابهم الشديد جدًا به، وفي مقدمتهم الفنانين المذكورين، وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعا، حينما اكتشفوا أنه حفيد الفنانة الكبيرة مارى منيب. وأخذه الموسيقار حلمى بكر على حدة وشجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء في مصر وعدم السفر.
وبالفعل مزق عامر عقب عودته للمنزل، تذكرة السفر ثم قرر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد إجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها في الفنادق الكبرى.
ولم يكن له أغاني خاصة به بل كان يقدم أشهر وأجمل أغاني عبد الحليم حافظ وحقق بها شهرة جيدة.
ثم قرر أن يكون له لون غنائي خاص به وإصدار ألبوم غنائي يحمل صوته بأغاني مستقلة له، وبالفعل بدأ عامر تجهيز ألبومه الأول على نفقته الخاصة ولكونه لم يكن يملك من المال ما يعينه على تنفيذ وإنتاج الألبوم فقد قام ببيع سيارته الخاصة بل واستدان من أصدقاءه لكي يتمكن من دفع أجر فرقته الموسيقية وحجز الاستوديو.
طرح عامر العديد من الكليبات وهم "فاكر، مالقيتش زيك، الله عليك، يا قلبي، إيه الحكاية، وياك، كل ثانية معاك، أول حب، راح فيت الغرام، فيك حاجة، شوق وحنين، طول الليالي، لو عرفوا رحمتك، ايام وليالي".
ومن أبرز ألبوماته
بدأ اسم عامر منيب، يترنن نتيجة صوته وقوة إحساسه في أغانيه العديدة مما جعل شركات الإنتاج تتهافت عليه، وتعد أبرز ألبوماته "لمحي، ياقلبي، أول حب، علمتك، فاكر، أيام وليالي، وياك، الله عليك، حب العمر، هاعيش، كل ثانية معاك، حظي من السما"، وهو أخر ألبوماته من إنتاج شركة عالم الفن عام 2008.
شارك في 4 اعمال سينمائية وهم "كامل الأوصاف، والغواص، وكيمو وأنتيمو، وسحر العيون، ولمحي".
وفاته
توفي صباح يوم السبت 26 نوفمبر 2011، في مستشفى دار الفؤاد عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراعٍ طويلٍ مع مرض السرطان دام أكثر من عامين.
دخل المستشفى متأثرًا بهبوط حاد في الدورة الدموية وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية إزالة جزء من القولون بألمانيا، إلا أن حالته الصحية قد تدهورت ليصاب بهبوط آخر شديد الحدة في الدورة الدموية.
شيعت جنازته من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ودُفن في نفس قبر جدته ماري منيب،وأقيم العزاء في مسجد ودار مناسبات الشرطة قرب طريق صلاح سالم في يوم الأربعاء 30 نوفمبر عقب صلاة المغرب.
بعد وفاة عامر بعامين تقريبًا، تم إصدار أغنية جيت على بالي مرةً أخرى، ولكن هذه المرة بمشاركة الفنانة التونسية لطيفة. وبعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بثلاثة أشهر تم إصدار أغنيته الوطنية الوحيدة (العسكرية المصرية) تحيةً للجيش المصري تحت إشراف زوجته.
وتخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس، وكان يقضي أوقات الفراغ بالغناء لمشاهير الطرب مثل الراحل عبد الحليم حافظ، وأثناء تواجده مع أصدقائه بأحد الفنادق تصادف وجود كبار الفنانين في هذه السهرة وفي نفس الفندق وهم: محمود ياسين وزوجته شهيرة ونور الشريف، وزوحته الأولى بوسي، بالإضافة إلى الفنان فاروق الفيشاوي والموسيقار حلمي بكر.
وألح عليه زملاؤه للغناء، فقام عامر بأداء أغنية (الفن) لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفوجئ جميع الحضور بصوت عامر وأظهروا إعجابهم الشديد جدًا به، وفي مقدمتهم الفنانين المذكورين، وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعا، حينما اكتشفوا أنه حفيد الفنانة الكبيرة مارى منيب. وأخذه الموسيقار حلمى بكر على حدة وشجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء في مصر وعدم السفر.
وبالفعل مزق عامر عقب عودته للمنزل، تذكرة السفر ثم قرر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد إجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها في الفنادق الكبرى.
ولم يكن له أغاني خاصة به بل كان يقدم أشهر وأجمل أغاني عبد الحليم حافظ وحقق بها شهرة جيدة.
ثم قرر أن يكون له لون غنائي خاص به وإصدار ألبوم غنائي يحمل صوته بأغاني مستقلة له، وبالفعل بدأ عامر تجهيز ألبومه الأول على نفقته الخاصة ولكونه لم يكن يملك من المال ما يعينه على تنفيذ وإنتاج الألبوم فقد قام ببيع سيارته الخاصة بل واستدان من أصدقاءه لكي يتمكن من دفع أجر فرقته الموسيقية وحجز الاستوديو.
طرح عامر العديد من الكليبات وهم "فاكر، مالقيتش زيك، الله عليك، يا قلبي، إيه الحكاية، وياك، كل ثانية معاك، أول حب، راح فيت الغرام، فيك حاجة، شوق وحنين، طول الليالي، لو عرفوا رحمتك، ايام وليالي".
ومن أبرز ألبوماته
بدأ اسم عامر منيب، يترنن نتيجة صوته وقوة إحساسه في أغانيه العديدة مما جعل شركات الإنتاج تتهافت عليه، وتعد أبرز ألبوماته "لمحي، ياقلبي، أول حب، علمتك، فاكر، أيام وليالي، وياك، الله عليك، حب العمر، هاعيش، كل ثانية معاك، حظي من السما"، وهو أخر ألبوماته من إنتاج شركة عالم الفن عام 2008.
شارك في 4 اعمال سينمائية وهم "كامل الأوصاف، والغواص، وكيمو وأنتيمو، وسحر العيون، ولمحي".
وفاته
توفي صباح يوم السبت 26 نوفمبر 2011، في مستشفى دار الفؤاد عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراعٍ طويلٍ مع مرض السرطان دام أكثر من عامين.
دخل المستشفى متأثرًا بهبوط حاد في الدورة الدموية وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية إزالة جزء من القولون بألمانيا، إلا أن حالته الصحية قد تدهورت ليصاب بهبوط آخر شديد الحدة في الدورة الدموية.
شيعت جنازته من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ودُفن في نفس قبر جدته ماري منيب،وأقيم العزاء في مسجد ودار مناسبات الشرطة قرب طريق صلاح سالم في يوم الأربعاء 30 نوفمبر عقب صلاة المغرب.
بعد وفاة عامر بعامين تقريبًا، تم إصدار أغنية جيت على بالي مرةً أخرى، ولكن هذه المرة بمشاركة الفنانة التونسية لطيفة. وبعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بثلاثة أشهر تم إصدار أغنيته الوطنية الوحيدة (العسكرية المصرية) تحيةً للجيش المصري تحت إشراف زوجته.