وفد روسي يخطط لزيارة مصر الربيع المقبل
الإثنين 13/فبراير/2017 - 09:23 ص
شربات عبد الحي
طباعة
ذكرت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية اليوم الإثنين، أن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، الياس أوماخانوف، صرح بأن وفدًا للمجلس برئاسة رئيسته، فالنتينا ماتفيينكو، يخطط لزيارة مصر الربيع المقبل.
وقال أوماخانوف، إن "زيارة على مثل هذا المستوى ستكون الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، ولذلك فإننا نعير اهتمامًا كبيرًا لها، وستصبح اللقاءات والمباحثات خلال الزيارة المقررة خطوة إضافية في تطوير العلاقات البرلمانية، وستعطي زخمًا لتعزيز العلاقات الروسية المصرية".
وأشار نائب رئيس المجلس إلى أنه بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي وإمكانيات توسيع العلاقات الإقليمية، سيعار الاهتمام أيضًا للقضايا الدولية والمسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن اتصالات العمل تجري بين الجانبين باستمرار، موضحًا أن هناك تعاملًا بين أعضاء مجلس الاتحاد الروسي والبرلمانيين المصريين، أقيم سواء في الإطار الثنائي، أو في إطار العمل على الساحات الدولية.
من جانب آخر،ذكر مصدر في البرلمان المصري للصحيفة، أن الجانب المصري سيتناول خلال زيارة الوفد الروسي مسألة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
يذكر أنه تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في بداية نوفمبر عام 2015، في أعقاب كارثة طائرة "إيرباص" الروسية بشبه جزيرة سيناء. وأسفرت الكارثة عن مقتل 224 شخصا، وأصبحت أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي.
وقال أوماخانوف، إن "زيارة على مثل هذا المستوى ستكون الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، ولذلك فإننا نعير اهتمامًا كبيرًا لها، وستصبح اللقاءات والمباحثات خلال الزيارة المقررة خطوة إضافية في تطوير العلاقات البرلمانية، وستعطي زخمًا لتعزيز العلاقات الروسية المصرية".
وأشار نائب رئيس المجلس إلى أنه بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي وإمكانيات توسيع العلاقات الإقليمية، سيعار الاهتمام أيضًا للقضايا الدولية والمسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن اتصالات العمل تجري بين الجانبين باستمرار، موضحًا أن هناك تعاملًا بين أعضاء مجلس الاتحاد الروسي والبرلمانيين المصريين، أقيم سواء في الإطار الثنائي، أو في إطار العمل على الساحات الدولية.
من جانب آخر،ذكر مصدر في البرلمان المصري للصحيفة، أن الجانب المصري سيتناول خلال زيارة الوفد الروسي مسألة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
يذكر أنه تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في بداية نوفمبر عام 2015، في أعقاب كارثة طائرة "إيرباص" الروسية بشبه جزيرة سيناء. وأسفرت الكارثة عن مقتل 224 شخصا، وأصبحت أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي.