بالصور.. "عمرو حامد" شهيد جديد للسويس يفتح كتاب الحزن والبطولة
السبت 18/فبراير/2017 - 07:00 م
مصطفى سلامة
طباعة
الدموع قطعت أنفاس والدته وكانت أخر من يعلم خبر استشهاده
عم الشهيد: باقي له 12 يوم على انتهاء جيشه.. وكان ينوى الخطوبة
خيم الحزن على المشاركين في جنازة الشهيد عمرو حامد، فتحول المشهد الجنائزي إلى تظاهرة ضد الإرهاب رددوا خلالها عبارات " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".." في الجنة يا شهيد".. "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".
عمرو حامد حسن شهيد جديد للسويس يفتح كتاب الحزن والبطولة معا على الأرض الباسلة، والذى استشهد واثنين من زملائه خلال مداهمات القوات المسلحة للأوكار الإرهابية بـ"جبل الحلال" بوسط سيناء.
خرجت جنازة الشهيد عمرو، من مسجد حمزة بن عبد المطلب بحى فيصل، وتقدم الجنازة اللواء محمد عبد اللاه، قائد المنقطة الموحدة لشرق القناة، واللواء محمد رأفت الداش، قائد الجيش الثالث، واللواء أحمد حامد، ومحافظ السويس، واللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس.
كانت الدموع تغلب أم الشهيد، وقطعت أنفاسها بعد أن اغتالت أيدي الإرهاب ابنها الأصغر، لكنها تغلبت على الدموع وأطلقت الزغاريد فرحة بأنه صدق عهده مع الله، حتى تبعتها عشرات النسوة اللاتي شاركن في الجنازه.
وروى مسعد حسن، عم الشهيد، بأنه علم بنبأ استشهاد عمرو من خلال وسائل الاعلام، ولكن ساورهم الشك حتى تأكدوا من اتصال تليفوني من الجيش يخبرهم باستشهاد عمرو، خلال مداهمات القوات المسلحة بجبل الحلال.
وأضاف مسعد، بأن والدته كانت في زيارة عائلية ببورسعيد مع والدتها ولم نخبرها باستشهاده، لكن أمام الأمر الواقع اضطررنا لإعلان النبأ الحزين بعد عودتها، حرصا عليها كونها تعانى من مرض السكر وتنتابها الغيبوبة كثيرًا.
وفور وصولها إلى منزلها رأت الجميع يرتدى الزى الأسود، فأدركت بقلبها قبل أذنيها ما لحق بعمرو، وأنه انتقل لدار الحق يحسبونه شهيدًا والله حسيبه.
فيما يقول مصطفى عسران، ابن عم الشهيد، أن عمرو كان سينتهى جيشه خلال 12 يوم، وكان ينتظر خروجه من الجيش لتجهيز نفسه لخطوبة فتاة كان مرتبط بها.
وأضاف عسران، أن عمرو أصغر أخواته، وله شقيق أكبر منه "أحمد"27عاما، يعمل في السلوم وكان بمثابة صديقا له قبل أن يكون أخوه، وبنت متزوجة ولديها أطفال، مشيرا أن آخر زيارة للشهيد من الجيش، قام خلالها بزيارة بيوت العائلة، وكأنه يقوم بتوديعهم قبل الرحيل إلى دار الأخرة.
عم الشهيد: باقي له 12 يوم على انتهاء جيشه.. وكان ينوى الخطوبة
خيم الحزن على المشاركين في جنازة الشهيد عمرو حامد، فتحول المشهد الجنائزي إلى تظاهرة ضد الإرهاب رددوا خلالها عبارات " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".." في الجنة يا شهيد".. "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".
عمرو حامد حسن شهيد جديد للسويس يفتح كتاب الحزن والبطولة معا على الأرض الباسلة، والذى استشهد واثنين من زملائه خلال مداهمات القوات المسلحة للأوكار الإرهابية بـ"جبل الحلال" بوسط سيناء.
خرجت جنازة الشهيد عمرو، من مسجد حمزة بن عبد المطلب بحى فيصل، وتقدم الجنازة اللواء محمد عبد اللاه، قائد المنقطة الموحدة لشرق القناة، واللواء محمد رأفت الداش، قائد الجيش الثالث، واللواء أحمد حامد، ومحافظ السويس، واللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس.
كانت الدموع تغلب أم الشهيد، وقطعت أنفاسها بعد أن اغتالت أيدي الإرهاب ابنها الأصغر، لكنها تغلبت على الدموع وأطلقت الزغاريد فرحة بأنه صدق عهده مع الله، حتى تبعتها عشرات النسوة اللاتي شاركن في الجنازه.
وروى مسعد حسن، عم الشهيد، بأنه علم بنبأ استشهاد عمرو من خلال وسائل الاعلام، ولكن ساورهم الشك حتى تأكدوا من اتصال تليفوني من الجيش يخبرهم باستشهاد عمرو، خلال مداهمات القوات المسلحة بجبل الحلال.
وأضاف مسعد، بأن والدته كانت في زيارة عائلية ببورسعيد مع والدتها ولم نخبرها باستشهاده، لكن أمام الأمر الواقع اضطررنا لإعلان النبأ الحزين بعد عودتها، حرصا عليها كونها تعانى من مرض السكر وتنتابها الغيبوبة كثيرًا.
وفور وصولها إلى منزلها رأت الجميع يرتدى الزى الأسود، فأدركت بقلبها قبل أذنيها ما لحق بعمرو، وأنه انتقل لدار الحق يحسبونه شهيدًا والله حسيبه.
فيما يقول مصطفى عسران، ابن عم الشهيد، أن عمرو كان سينتهى جيشه خلال 12 يوم، وكان ينتظر خروجه من الجيش لتجهيز نفسه لخطوبة فتاة كان مرتبط بها.
وأضاف عسران، أن عمرو أصغر أخواته، وله شقيق أكبر منه "أحمد"27عاما، يعمل في السلوم وكان بمثابة صديقا له قبل أن يكون أخوه، وبنت متزوجة ولديها أطفال، مشيرا أن آخر زيارة للشهيد من الجيش، قام خلالها بزيارة بيوت العائلة، وكأنه يقوم بتوديعهم قبل الرحيل إلى دار الأخرة.