بالصور.. بني سويف تستعد للاحتفال بعيدها القومي بمشاركة الشباب
السبت 18/فبراير/2017 - 07:47 م
احمد فتحي
طباعة
اجتمع المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، بالتنفيذيين وعدد من الشباب ومسئولي الاستثمار والسياحة والإعلام بالمحافظة، في حضور اللواء يسري خضر السكرتير العام، واللواء خميس أبوالفضل السكرتير العام المساعد، لوضع خطة عمل وتصور لاحتفالات المحافظة بعيدها القومي في مارس القادم، ليكون احتفالًا غير تقليدي يحمل العديد من الأخبار والمشروعات الجديدة، والتي تعود على المواطن بتحسن في كافة جوانب حياته.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ مع التنفيذيين والشباب آليات تنفيذ عدد من المقترحات، وبلورتها في إطار رؤية وتصور وخطوط عريضة، ليتم تنفيذها وفق برنامج زمني محدد، بمشاركة كافة الأطراف والجهات المعنية والشباب والقطاع الخاص، والاستفادة من كل الإمكانات المتاحة واستغلالها أفضل استغلال.
حيث شملت المقترحات بشكل مجمل، أن تتضمن فعاليات الاحتفال افتتاح مشروعات خدمية في قطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق، والتي تم تنفيذها من خلال خطة الدولة، ولتكون هذه المناسبة فترة يشعر بها المواطن بجهود الدولة لتحسين مستوى معيشته.
وكان من أهم المقترحات، أن تشهد هذه الفترة والتي تبدأ من 15 مارس المقبل انطلاق مبادرات وتجارب جديدة، وحلول غير تقليدية للمشكلات والتحديات التي تواجه المحافظة نحو تحقيق التنمية، وأن ترتكز المبادرات في مجالات الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية من السلع والخدمات.
ومن جانبه صرًح المحافظ، أن بني سويف خلال هذه الفترة ستشهد تشغيل أول مشروع صرف صحي بنظامMBR، بأول قرية مصرية، حيث تشير نتائج التشغيل التجريبي إلى جودة المياه وصلاحيتها للزراعة، فضلا عن قياسية مدة التنفيذ والتي استغرقت 9 أشهر فقط، والتكلفة الأقل كثيرًا مقارنة بمشروعات الصرف الصحي التقليدية، بجانب قلة المساحة التي تم استخدامها، ومشاركة المجتمع المدني في التمويل والأهالي في التنفيذ، مشيرًا إلي أنه سيتم تطبيق وتعميم هذه التجرية في 40 قرية بواقع قرية من كل مجلس قروي، لتكون اسهامة كبيرة في حل مشكلة الصرف الصحي بقرى وعزب ونجوع المحافظة.
وأضاف المحافظ أن هذه الفترة ستشهد انطلاق العمل في عدد من المشروعات القومية، من أهمها محور المستشار عدلي منصور وهو بمثابة حلم انتظره أهالي بني سويف كثيرًا، بالإضافة إلى الخطوات الأولى لتنفيذ مشروع المدينة الصناعية الزراعية العمرانية، على مساحة 69 ألف فدان، ومجمع صناعي لإنتاج الدواء من النباتات الطبية والعطرية.
كما تناول الاجتماع بعض المقترحات التي يمكن إدراجها في خطة العمل، والاستعداد لهذه المناسبة، وكان من أهمها أن تكون هذه المناسبة رمزًا للوفاء لكل من ساهم في خدمة المجتمع البني سويفي، وقدم تضحيات في هذا الشأن كتكريم أسر الشهداء والأبطال من الرياضيين ومتحدي الإعاقة والأمهات المثاليات والمواهب والمتفوقين وحفظة القرآن الكريم وغيرهم.
وتطرق الاجتماع لمناقشة أن تكون هذه المناسبة حافزًا على العطاء والعمل والمشاركة الفاعلة في تطوير وتحسين المجتمع، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري والانضباط والسيولة المروية لشوارع وميادين المحافظة، وتوفير السلع الأساسية عن طريق منافذ بأسعار مخفضة في متناول المواطن البسيط، وقوافل علاجية خاصة في القرى والعزب والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتم اقتراح أن يشمل الاحتفال فعاليات رياضية وثقافية وفنية متنوعة،من أهمها الفولكلور الشعبي والأغاني الوطنية، يشارك فيها الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والسياحة، لتكون فرصة لإدخال روح البهجة والسرور إلى نفوس المواطنين، وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، ونشر الروح الإيجابية والتفاؤل بين المواطنين لمزيد من العمل والعطاء.
وكلف المحافظ رؤساء المدن بتكوين لجان وفرق عمل من الشباب والتنفيذيين بكل وحدة قروية لتعميم الاحتفالات بالمراكز والقرى ولتنفيذ هذه المقترحات على أرض الواقع، موجهًا بسرعة إعداد برنامج عملي وزمني خلال أسبوع من تاريخه للبدء في تنفيذ هذه الأطروحات ومن خلال المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ مع التنفيذيين والشباب آليات تنفيذ عدد من المقترحات، وبلورتها في إطار رؤية وتصور وخطوط عريضة، ليتم تنفيذها وفق برنامج زمني محدد، بمشاركة كافة الأطراف والجهات المعنية والشباب والقطاع الخاص، والاستفادة من كل الإمكانات المتاحة واستغلالها أفضل استغلال.
حيث شملت المقترحات بشكل مجمل، أن تتضمن فعاليات الاحتفال افتتاح مشروعات خدمية في قطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق، والتي تم تنفيذها من خلال خطة الدولة، ولتكون هذه المناسبة فترة يشعر بها المواطن بجهود الدولة لتحسين مستوى معيشته.
وكان من أهم المقترحات، أن تشهد هذه الفترة والتي تبدأ من 15 مارس المقبل انطلاق مبادرات وتجارب جديدة، وحلول غير تقليدية للمشكلات والتحديات التي تواجه المحافظة نحو تحقيق التنمية، وأن ترتكز المبادرات في مجالات الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية من السلع والخدمات.
ومن جانبه صرًح المحافظ، أن بني سويف خلال هذه الفترة ستشهد تشغيل أول مشروع صرف صحي بنظامMBR، بأول قرية مصرية، حيث تشير نتائج التشغيل التجريبي إلى جودة المياه وصلاحيتها للزراعة، فضلا عن قياسية مدة التنفيذ والتي استغرقت 9 أشهر فقط، والتكلفة الأقل كثيرًا مقارنة بمشروعات الصرف الصحي التقليدية، بجانب قلة المساحة التي تم استخدامها، ومشاركة المجتمع المدني في التمويل والأهالي في التنفيذ، مشيرًا إلي أنه سيتم تطبيق وتعميم هذه التجرية في 40 قرية بواقع قرية من كل مجلس قروي، لتكون اسهامة كبيرة في حل مشكلة الصرف الصحي بقرى وعزب ونجوع المحافظة.
وأضاف المحافظ أن هذه الفترة ستشهد انطلاق العمل في عدد من المشروعات القومية، من أهمها محور المستشار عدلي منصور وهو بمثابة حلم انتظره أهالي بني سويف كثيرًا، بالإضافة إلى الخطوات الأولى لتنفيذ مشروع المدينة الصناعية الزراعية العمرانية، على مساحة 69 ألف فدان، ومجمع صناعي لإنتاج الدواء من النباتات الطبية والعطرية.
كما تناول الاجتماع بعض المقترحات التي يمكن إدراجها في خطة العمل، والاستعداد لهذه المناسبة، وكان من أهمها أن تكون هذه المناسبة رمزًا للوفاء لكل من ساهم في خدمة المجتمع البني سويفي، وقدم تضحيات في هذا الشأن كتكريم أسر الشهداء والأبطال من الرياضيين ومتحدي الإعاقة والأمهات المثاليات والمواهب والمتفوقين وحفظة القرآن الكريم وغيرهم.
وتطرق الاجتماع لمناقشة أن تكون هذه المناسبة حافزًا على العطاء والعمل والمشاركة الفاعلة في تطوير وتحسين المجتمع، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري والانضباط والسيولة المروية لشوارع وميادين المحافظة، وتوفير السلع الأساسية عن طريق منافذ بأسعار مخفضة في متناول المواطن البسيط، وقوافل علاجية خاصة في القرى والعزب والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتم اقتراح أن يشمل الاحتفال فعاليات رياضية وثقافية وفنية متنوعة،من أهمها الفولكلور الشعبي والأغاني الوطنية، يشارك فيها الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والسياحة، لتكون فرصة لإدخال روح البهجة والسرور إلى نفوس المواطنين، وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، ونشر الروح الإيجابية والتفاؤل بين المواطنين لمزيد من العمل والعطاء.
وكلف المحافظ رؤساء المدن بتكوين لجان وفرق عمل من الشباب والتنفيذيين بكل وحدة قروية لتعميم الاحتفالات بالمراكز والقرى ولتنفيذ هذه المقترحات على أرض الواقع، موجهًا بسرعة إعداد برنامج عملي وزمني خلال أسبوع من تاريخه للبدء في تنفيذ هذه الأطروحات ومن خلال المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية