"الشنتناوي": إسرائيل تمهد لهدم الأقصى عبر اليونسكو
الأحد 19/فبراير/2017 - 10:33 ص
أسماء الإمام
طباعة
قال محمد حنفي الشنتناوي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن الخارجية الإسرائيلية تحاول بكل قوة تهويد القدس وإثبات أحقيتهم فيه وهو الأمر الذي ظهر جليًا حينما قامت الخارجية الإسرائيلية مؤخرًا بالاتفاق مع اليونسكو، لوضع ما يسمى تمثال الشمعدان السباعي الذي حسب معتقداتهم أضاء الهيكل اليهودي المزعوم وحمله العبيد اليهود، بمقر اليونسكو في باريس، وذلك ردًا على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، التي تنفي العلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي والقدس في محاولة إسرائيلية لتغير الحقائق.
وقال الشنتناوي إنه للأسف نجح الإسرائيليون في أشغال العرب أجمعين بمشاكل داخلية خاصة أصحاب القضية الذين نسوا القضية وباتوا يتصارعون من أجل الزعامة على أرض محتلة، بدلًا من التوحد ضد المحتل، وأصبحوا فرق وطوائف مستضعفة لا تقوى على مواجهة العدو بشكل منفصل.
وأضاف الشنتناوي أن إسرائيل تعمل بكل جد علي تهيئة العالم للإيمان بان الهيكل المزعوم هو حق تاريخي لهم، اغتصبه العرب وأقاموا عليه مسجد قبة الصخرة حسب الرؤية الصهيونية بهدف قيامهم بهدم المسجد، موضحًا أن الهدف ليس إنشاء الهيكل وإنما إتمام عملية الاحتلال الكامل للأراضي العربية الفلسطينية وسط انشغال الأخوة الفلسطينيين بالصراع على السلطة سواء في القطاع أو في الضفة.
وطالب الباحث في الشأن الإسرائيلي كافة الحركات والجماعات الفلسطينية سرعة الانتباه لما تقوم به الخارجية الإسرائيلية من محاولات تزييف الحقائق التاريخية الثابتة ومحوها من ذاكرة الأمم، عن طريق استخدام نفوذها، داعيًا كافة المهتمين بالقضية الفلسطينية سرعة العمل والتواصل مع اليونسكو لتوضيح الحقائق حول الادعاءات الإسرائيلية التي تمهد لهدم الأقصى.
وقال الشنتناوي إنه للأسف نجح الإسرائيليون في أشغال العرب أجمعين بمشاكل داخلية خاصة أصحاب القضية الذين نسوا القضية وباتوا يتصارعون من أجل الزعامة على أرض محتلة، بدلًا من التوحد ضد المحتل، وأصبحوا فرق وطوائف مستضعفة لا تقوى على مواجهة العدو بشكل منفصل.
وأضاف الشنتناوي أن إسرائيل تعمل بكل جد علي تهيئة العالم للإيمان بان الهيكل المزعوم هو حق تاريخي لهم، اغتصبه العرب وأقاموا عليه مسجد قبة الصخرة حسب الرؤية الصهيونية بهدف قيامهم بهدم المسجد، موضحًا أن الهدف ليس إنشاء الهيكل وإنما إتمام عملية الاحتلال الكامل للأراضي العربية الفلسطينية وسط انشغال الأخوة الفلسطينيين بالصراع على السلطة سواء في القطاع أو في الضفة.
وطالب الباحث في الشأن الإسرائيلي كافة الحركات والجماعات الفلسطينية سرعة الانتباه لما تقوم به الخارجية الإسرائيلية من محاولات تزييف الحقائق التاريخية الثابتة ومحوها من ذاكرة الأمم، عن طريق استخدام نفوذها، داعيًا كافة المهتمين بالقضية الفلسطينية سرعة العمل والتواصل مع اليونسكو لتوضيح الحقائق حول الادعاءات الإسرائيلية التي تمهد لهدم الأقصى.